تصاعد جديد في نشاط الشباب الصومالية.. وأستاذ علوم سياسية:" الجماعة استغلت الفراغ الأمني"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت حركة الشباب الصومالية في الشهور الحالية، من الهجمات والعمليات الإرهابية على مناطق متفرقة في الصومال، كما تعمدت استهداف النقاط التابعة للجيش الصومالي، وكانت آخر الهجمات التي نفذتها الحركة هي استهداف حافلة في جنوب الصومال، كانت تقل 24 فردا، قتل منهم 12 شخصا وأصيب الآخرون بإصابات خطيرة.
ووقعت أغلب العمليات الإرهابية في منطقة شبيلي السفلى، المحيطة القريبة من العاصمة الصومالية مقديشو، كما شنت الحركة الكثير من الهجمات ضد قوات ( أتميس).
وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدتها الحركة خلال الشهور الماضية، وخسرتها لمساحات كبيرة من الأراضي، إلا أنها تستمر في شن الهجمات الإرهابية بشكل مكثف لتعويض الخسائر التي تكبدتها.
من ناحيته؛ قال الدكتور هشام عبدالبار، أستاذ العلوم السياسية، بكلية الدراسات الأفريقية، إن جماعة الشباب الصومالية أصبحت مختلفة كثيرًا عن الماضي، فهي الآن استطاعت تطوير نفسها من الناحية السياسية والاستراتيجية والاجتماعية، وتغلغلت داخل المجتمع الصومالي، واستطاعت كسب تعاطف عدد كبير، كما أنه استطاع بناء قاعدة اقتصادية ضخمة، وجميع الضربات التي تعرضت لها لم تكن قاضية، أو بمعنى آخر لم يفرق مع الجماعة تلك الخسارة.
وأضاف "عبدالبار"، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن جماعة الشباب الصومالية، تعتبر من أغنى الجماعات الإرهابية بعد داعش، من خلال العمليات غير المشروعة التي تقوم بها، سواء كانت سرقة أو بلطجة أوغيرها من الأمور غير القانونية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن انسحاب القوات الأجنبية وأزمات الصومال مع إثيوبيا، كان لها تأثير كبير على نشاط الجماعات الإرهابية، التي استغلت الفراغ الأمني لمصالحها الإرهابية، خاصة أن الأزمة بين البلدين سوف تتسبب في انعدام التعاون الأمني واللوجيستي بينهما، إضافة إلى التوتر الأمني في البحر الأحمر من قبل الحوثي، فجميعها أمور تساهم في زيادة إرهاب الحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب الصومالية الصومال الارهاب الحوثي البحر الاحمر الشباب الصومالیة
إقرأ أيضاً:
120 قتيلاً من الشباب في جنوب الصومال
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر بمقتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من مليشيات الشباب الإرهابية، عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، عن المصادر قولها إن الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً، من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى.
وأضافت المصادر أن أوكاراً عدة منسوبة للمليشيات، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تم تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ الكثير من كبار قادتهم بالفرار خوفاً من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للحركة الإرهابية.
وأعلن الجيش أمس الأول عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين.