أطعمة يجب تجنبها في حالة التهاب الحلق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تنصح الدكتورة آسيات زيركويفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة بتجنب تناول بعض الأطعمة والمشروبات عند ظهور أعراض التهاب الحلق.
وتقول الأخصائية: "يوصى قبل كل شيء باستبعاد الأطعمة الدهنية والحارة والمالحة والحامضة و الباردة جدا والساخنة جدا من النظام الغذائي. لأنها يمكن أن تسبب تهيج الجدار الخلفي للحلق.
وتشير الطبيبة، إلى أن الهواء الجاف يزيد من جفاف تجويف الفم، لذلك ينصح بترطيب هواء الغرفة وتهويتها لتجنب الشعور بعدم الراحة في الحلق.
وتقول: "يلحق التعرض للمكونات السامة لدخان التبغ الضرر بالغشاء المخاطي للبلعوم الفموي. لذلك، لتجنب الإصابة والالتهابات في الحلق، يجب تجنب التدخين".
ووفقا لها، لا ينبغي تناول مضادات الحيوية، أو استخدام البخاخات أو أجهزة الاستنشاق التي تحتوي على الكحول دون وصفة الطبيب، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تورم وتطور مضاعفات خطيرة في الحلق.
وتقول: "يرتبط التهاب الحلق عادة بعدوى فيروسية. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من التهاب في الحلق أو ألم في الحلق، فمن الأفضل أن يبدأ العلاج بالغرغرة باستخدام نتروفورازون (Nitrofurazone ) الاسم التجاري فوراسيلين، وامتصاص أقراص لتخفيف الألم. كما من الضروري الحفاظ على توازن الماء، فشرب الكثير من الماء الدافئ يساعد على ترطيب الغشاء المخاطي وتسريع عملية الشفاء".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية التهاب الحلق فی الحلق
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن وفاة «البابا فرنسيس» عن عمر 88 عاما
أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما.
وأمضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، عدة أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة، أصدر الفاتيكان “تسجيلا صوتيا قصيرا واحدا له يتحدث فيه بتاريخ 6 مارس، حيث كان صوته متقطعا ومتعبا ويصعب فهمه”.
وفي آخر ظهور علني له منذ 5 أسابيع، بعد إعلان دخوله المستشفى للعلاج من “التهاب رئوي حاد”، ظهر بابا الفاتيكان فرنسيس، قبيل خروجه من المستشفى، ليبارك الجموع المحتشدة.
وبحسب ما ظهر في الفيديو، “رفع البابا إبهامه لأعلى ملقيا تحية للحشود، حيث تجمع مئات الأشخاص للاطمئنان عليه ورؤيته، وتعالت الهتافات مثل “يحيا البابا!” و”بابا فرانسيسكو” من بين حشود المتجمعين، الذين كان من بينهم مرضى نقلوا على كراسي متحركة إلى الخارج لمجرد رؤية البابا”.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه”.