أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الاثنين، في بيان نشرته على موقعها، أنها أضافت عدة شركات أمريكية إلى قائمة المؤسسات والشركات عديمة الثقة، بسبب توريدها الأسلحة إلى تايوان.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم فرض إجراءات تقييدية ضد الشركات التالية:

 General Atomics Aeronautical Systems و General Dynamics Land Systems و Boeing Defense Space & Security، وذلك بهدف "حماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية".

وأوضحت الوزارة أن الشركات المذكورة أعلاه، متورطة في بيع أسلحة لتايوان.

إقرأ المزيد الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان

ووفقا للبيان، تم حظر هذه الشركات من ممارسة التجارة مع الصين، وكذلك القيام باستثمارات جديدة في البلاد، كما يحظر على مدراء هذه الشركات دخول الصين.

وقالت وزارة التجارة الصينية، إنه يجب على

 Boeing Defense Space & Security، أن تدفع غرامة تبلغ ضعف قيمة عقود بيع الأسلحة إلى تايوان.

وطلبت الوزارة من الشركات الصينية، توخي الحذر عند التعامل مع شركة Caplugs الأمريكية، التي يشتبه في أنها تساعد في التحايل على العقوبات المفروضة على شركة Lockheed Martin Corporation وRaytheon Missiles & Defense، والتي تمت إضافتها إلى قائمة الكيانات غير الجديرة بالثقة في فبراير 2023. ويتم فرض ضوابط التصدير ضد Caplugs: يجب على الشركات الصينية التأكد من عدم توريد منتجاتها إلى المؤسسات الخاضعة للعقوبات من خلال Caplugs.

وأعلنت الصين فرض عقوبات على موردي الأسلحة الأمريكيين في اليوم الذي تولى فيه رئيس إدارة تايوان لاي تشينغدي منصبه.

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية بوينغ عقوبات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار: نعمل على تبني آليات فعالة لتنمية التجارة الخارجية

التقى حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أعضاء مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، وذلك في إطار فعاليات الندوة التي أقيمت تحت عنوان الاستثمار في مصر.

خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات

وقال الخطيب، إن الوزارة تعمل على خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، قائم على الشفافية والوضوح وتوفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، مع تعزيز دور القطاع الخاص كشريك رئيسي في التنمية.

وأضاف «الخطيب»، أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها عالميًا من خلال تحسين السياسات التجارية، وتبني آليات فعالة لتنمية التجارة الخارجية، وتشجيع الصناعات الوطنية ذات القيمة المضافة.

وأشار إلى أهمية استقرار ووضوح السياسات النقدية والمالية والتجارية للدولة، ومنح القطاع الخاص الدور المحوري في دفع عجلة الاقتصاد، بالإضافة إلى وضوح دور الدولة في الاقتصاد ليصبح الرقيب والمنظم والحكم لضمان بيئة استثمارية جاذبة، فضلا عن وضوح حقوق والتزامات المستثمر تجاه الدولة خلال فترة الاستثمار، وكذا تخفيف الأعباء على كاهل المستثمر مع توحيد جهة التعامل وتوحيد جهة التحصيل، ودعم التحول الرقمي وإنشاء منصة واحدة للتراخيص.

تسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر

ولفت إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف التيسير على المستثمرين، وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر تتضمن الوصول بزمن الإفراج الجمركي ليومين فقط، وذلك من خلال استمرار عمل الخدمات الجمركية بالعطلات الرسمية وأيام الجمعة. 

وقال الخطيب إنه جرى حصر الجهات التي تتعامل مع المستثمر والجهات التي تحصل الرسوم ومقابل الخدمات والاستقطاعات، وجار العمل على إعادة حوكمة المستحقات المالية التي تفرض على المشروعات، وحصر جهات التحصيل لتكون أربع جهات على الأكثر وفقا لطبيعة النشاط بالتنسيق مع وزارة المالية.

وأضاف أن ملف التجارة يحتل أولوية قصوى في عمل الوزارة؛ إذ يجرى التركيز على تحسين الميزان التجاري وتقليل الفجوة بين الصادرات والواردات، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة، تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ودعم القطاعات ذات الأولوية لزيادة مساهمتها في الصادرات، وتنفيذ سياسات واضحة لتحفيز الإنتاج المحلي الموجه للتصدير، واستهداف نمو مستدام للصادرات يرفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، ويعزز من قوة الاقتصاد المصري عالميا.

تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية

ونوه الخطيب بأن الدولة تستهدف الوصول بمعدلات الصادرات إلى 145 مليار دولار حتى 2030، مشيرا إلى أن وصول الصادرات المصرية غير البترولية إلى 40.8 مليار دولار في 2024 رقم غير مسبوق في تاريخ مصر لكنه لا يعكس الإمكانات الحقيقية لمصر ولا النسبة المأمولة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف أن برنامج رد أعباء الصادرات الجديد يتميز بشفافية ووضوح كاملين، مع إجراءات مبسطة وسرعة في صرف المستحقات للمصدرين، مشيرا إلى أن برنامج العام الحالي يتضمن صرف مستحقات المساندة التصديرية للمصدرين بشكل كامل اعتبارا من شحنات 1 يوليو 2024، بحد أقصى 90 يوما من تقديم المستندات لضمان قدرة الشركات على تخطيط إيراداتها المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين
  • وزير التموين يبحث مع إحدى شركات التجارة الإلكترونية سُبل التعاون المشترك
  • براتب يتجاوز 8000 آلاف جنيه.. «العمل» تعلن عن 100 وظيفة مندوب مبيعات
  • وزير الاستثمار: نسعى إلى زيادة تنافسية الصادرات المصرية عالميا
  • بطائرات أمريكية.. إسرائيل ترسل أسلحة حزب الله إلى أوكرانيا
  • التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في الصين .. تفاصيل ورابط
  • ترامب: مايكروسوفت من بين شركات أمريكية مهتمة بالاستحواذ على تيك توك
  • بريطانيا تفرض عقوبات ضد 6 مسؤولين و3 شركات في بيلاروس
  • وزير الاستثمار: نعمل على تبني آليات فعالة لتنمية التجارة الخارجية
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا