المصدر أم الكمية؟.. ما الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالسمنة لدى الأطفال؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفاد باحثون أن الأطفال الذين يستهلكون معظم السكر من الحليب أو الفاكهة بدلا من الكعك أو الحلويات هم أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة.
وبحث أكاديميون من جامعة جرونينجن والمركز الطبي الجامعي غرونينجن في هولندا ما إذا كان مصدر السكر، وليس الكمية فقط، يؤثر على زيادة الوزن.
إقرأ المزيدوحلل الفريق بيانات من GEKCO Drenthe، وهي دراسة مستمرة للأطفال المولودين في درينثي بين عامي 2006 و2007.
واستخدمت الدراسة الإجابات على استبيان تناول الطعام الذي أكمله آباء 891 طفلا عندما كانوا في الثالثة من العمر، لحساب كمية السكر اليومية.
وأخذت الممرضات طول وأوزان الأطفال لحساب درجة مؤشر كتلة الجسم (BMI) z، والتي تستخدم لقياس عدد الانحرافات المعيارية لمؤشر كتلة الجسم للطفل أعلى أو أقل من المتوسط بالنسبة لعمره وجنسه.
وكان متوسط إجمالي تناول السكر اليومي للمجموعة 112غ. وكان نحو 102 طفلا يتمتعون بوزن طبيعي في سن الثالثة، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة عند بلوغ سن 10 أو 11 عاما.
ووجد الباحثون أن كمية تناول السكر في سن الثالثة لا يرتبط بزيادة الوزن، ولكن تناول كميات أكبر من السكر من الوجبات الخفيفة مثل الكعك أو الحلويات أدى إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عندما يكبر الطفل.
وأفادت النتائج التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) في البندقية بإيطاليا، المنعقد في 12-15 مايو، إلى أن مصدر السكر أكثر أهمية من كمية السكر عندما يتعلق الأمر بتطور السمنة لدى الأطفال.
وارتبط تناول كميات أكبر من السكر من الفاكهة أو منتجات الألبان غير المحلاة، مثل الحليب، بانخفاض الوزن وزيادة انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
إقرأ المزيدوالأطفال الذين تناولوا أعلى كمية من هذه المنتجات في سن الثالثة كانوا أقل عرضة بنسبة 67% للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن في سن 10 أو 11 عاما مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية منها.
وقال جونيانغ زو، من قسم علم الأوبئة بجامعة غرونينجن: "يعد الاستهلاك العالي للأطعمة السكرية عامل خطر لزيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال، ولذلك ينصح الأطفال باستهلاك كميات أقل من الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الحلويات والكعك، والمشروبات المحلاة بالسكر، والإكثار من تناول الفواكه ومنتجات الألبان غير المحلاة، مثل الحليب والزبادي. ولكن على الرغم من أن الفاكهة ومنتجات الألبان غير المحلاة تعد صحية، إلا أنها تحتوي على كميات عالية من السكريات الداخلية، السكر الذي يتواجد بشكل طبيعي في الطعام، بدلا من إضافته".
وتابع: "أردنا أن نعرف ما إذا كان مصدر السكر، المضاف أم الداخلي، وكذلك الكمية، يؤثر على احتمالية الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة. على الرغم من أن هذا قد تمت دراسته من قبل، إلا أن النتائج غير متسقة وهناك نقص في الأبحاث عالية الجودة حول هذا الموضوع".
واقترح زو أن النتائج تعني أنه "يجب تشجيع الأطفال على تناول الفاكهة والحليب بدلا من الحليب المحلى والزبادي والحلويات والكعك وغيرها من الأطعمة الغنية بالسكر المضاف".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال السمنة الصحة العامة الفواكه مواد غذائية کتلة الجسم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الكمون والليمون على الريق؟
يساعد ماء الكمون والليمون على إنقاص الوزن، والهضم، وتعزيز المناعة، كما أن خصائصه في إزالة السموم تفيد البشرة والشعر، في حين أن تناوله بانتظام يمكن أن ينظم الدورة الشهرية، يتم تحضيره عن طريق نقع بذور الكمون وغليها، وإضافة عصير الليمون أو الملح أو العسل لتعزيز نكهته.
يُعد الكمون من التوابل التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ويضفي نكهة مميزة على طعامك، وعند مزجه بقليل من عصير الليمون، يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن، وهو معروف بخصائصه الرائعة ويساعد في تحسين الهضم والتمثيل الغذائي، وقد أكد العلم الحديث فوائد الكمون، التي تم تسجيلها في كتابات الأيورفيدا القديمة، ويمنحه الثيمول، وهو مادة تحفز البنكرياس على إنتاج الإنزيمات، نكهة ترابية، دعنا نستكشف مزايا شرب ماء الكمون بالليمون:
- مثالي لإنقاص الوزن
قد يكون شرب ماء الكمون والليمون مفيدًا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن، فمن خلال إعطاء الجذور الحرة إلكترونًا وتثبيتها، يعمل ماء الكمون على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويمنعها من إتلاف الخلايا الصحية المجاورة لجسمك.
- يعزز الهضم
يساعد ماء الكمون والليمون على تحسين عملية الهضم وتحسين كفاءة الجهاز الهضمي، كما أنه قد يسهل تفتيت الطعام وامتصاص عناصره المفيدة، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقلل من الشعور بالغازات التي تجعل بطنك تشعر بالانتفاخ وعدم الراحة، مثل الانتفاخ والغازات، يمكن تهدئة هذه المشاعر بماء الكمون، فهو يقلل من حموضة المعدة أو الارتجاع، مما يقلل من احتمالية الشعور بالانتفاخ أو الغازات بعد تناول الطعام.
- يزيد المناعة
تتأثر قدرتنا على مكافحة الأمراض بجهازنا المناعي، تعد بذور الكمون طريقة رائعة للحصول على العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والبوتاسيوم، بينما يوفر الليمون الجرعة اليومية من فيتامين سي، المعروف بقدرته على بناء المناعة، يتم تعزيز جهاز المناعة لدينا وتطويره بمساعدة هذه العناصر الغذائية، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الكمون خصائص مضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة التي تساعد جهاز المناعة في حماية جسمك من الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب العدوى، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور الكمون على الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران غذائيان يقويان جهاز المناعة لديك، بالإضافة إلى ذلك، توفر الكمون مجموعة واسعة من الفيتامينات، بما في ذلك أ، ب، ج، والتي تساعد في الوقاية من العدوى.
المصدر health