ماذا يقول الدستور حين يصبح منصب الرئيس الإيراني شاغرا؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
في حال أصبح منصب رئيس البلاد شاغرا في إيران، يقول دستور الجمهورية الإسلامية إن النائب الأول للرئيس يتولى “مهام رئيس الجمهورية”.
وتقول المادة 131 من الدستور الإيراني إنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية أو عزله أو استقالته أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو نتيجة ظروف أخرى مشابهة، يتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية مهام رئيس الجمهورية ويتمتع بصلاحياته بموافقة القيادة.
ويشغل منصب النائب الأول لرئيس إيران حاليا، محمد مخبر، الذي توجه إلى تبريز لمتابعة عمليات البحث عن الطائرة المروحية.
وبموجب الدستور الصادر عام 1979 بعد الثورة الإسلامية، الذي خضع لتعديل عام 1989، فإن النائب الأول للرئيس الإيراني يتولى السلطة “خلال 50 يوما على الأكثر”، حيث يتم التحضير لانتخاب رئيس جديد.
وينص الدستور أيضا على أنه “في حالة وفاة النائب الأول لرئيس الجمهورية أو وجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك في حال لم يكن لرئيس الجمهورية نائب أول، تعين القيادة شخصا آخر مكانه”، علما بأن الدستور يشير إلى المرشد الأعلى عندما يذكر القيادة.
وتشير المادة 132 من الدستور أيضا إلى أنه “في الفترة التي يتولى فيها النائب الأول لرئيس الجمهورية، أو شخص آخر عُين بموجب المادة 131، مسؤوليات رئيس الجمهورية ويتمتع بصلاحياته، لا يمكن استجواب الوزراء أو حجب الثقة عنهم. ولا يمكن كذلك اتخاذ أي خطوة لإعادة النظر في الدستور أو لتنظيم استفتاء عام في البلاد”.
وكان مسؤول إيراني قال في وقت سابق الأحد، إن طائرة هليكوبتر تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان سقطت الأحد في أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف، وذلك فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات في الوصول إلى موقع الحادث.
وذكر المسؤول أن حياة رئيسي وعبداللهيان “في خطر بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر”، أثناء العودة من زيارة إلى حدود إيران مع أذربيجان.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “ما زال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”.
واستمر البحث جاريا، الأحد، عن موقع سقوط طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في منطقة جبلية وعرة، حيث تسارع فرق الإنقاذ الزمن في محاولة للوصول لمكان الحادث.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، بهادري جهرمي، إن البلاد تمر “بظروف صعبة ومعقدة.
وفي أول تعليق على الحادث، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، “نسأل الله أن يعيد الرئيس إلى حضن الشعب”، حسبما نقلت الوكالة ذاتها.
وأكد خامنئي، في كلمة أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، أن “إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايران النائب الأول لرئیس لرئیس الجمهوریة رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: لا يستطيع أحد شق صف المصريين.. ويجب التكاتف خلف القيادة السياسية
كشف النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن عن تفاصيل اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلي أن الاجتماع تم علي أعلي مستوي مع القادة.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان صحفي له اليوم، إن لقاءات الرئيس السيسي المتتالية مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في هذا التوقيت يأتي في إطار بحث التحديات التي تواجه الدولة المصرية في العديد من الجبهات وتطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث وصراعات وحروب.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلي أن تلك الاجتماعات الهدف منها بحث وتناول ودراسه الخلفيات الواقعية لكل ما يدور على الساحة سواء المصرية أو العالمية والإقليمي وتداعياتها التي تواجه الدولة المصرية، وكيفية وأساليب مواجهتها، بالإضافة للخروج برؤية مستقبلية لما ستؤول إليه الأمور للاستعداد الجيد والكامل لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها في الوقت المناسب، وهذا ما أكده الرئيس السيسي خلال اللقاء على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها.
وأضاف النائب اللواء أحمد العوضي، أن حديث الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية حملت رسائل طمأنة للشعب المصري بوجه خاص والشعوب العربية بوجه عام، حينما أكد جاهزية وقدرة القوات المسلحة والشرطة على مجابهة التحديات التي تواجهها ومتابعتها لكل ما يمكن أن يهدد أمنها القومي، وتأمين الاتجاهات الإستراتيجية للدولة.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر وقيادتها السياسية الرشيدة وقواتها المسلحة الباسلة لن تتوانى في الدفاع عن أمنها القومي وأمن شعوب المنطقة العربية لأن أمنهم جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وهذا ما يؤكده دائما الرئيس السيسي.
وأوضح اللواء أحمد العوضي، أن الرئيس السيسي حريص علي التشاور مع قادة القوات المسلحة بشأن التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الراهن على كافة الاتجاهات الاستراتيجة، فضلا عن إبقاء التواصل بين القيادة السياسية والعسكرية والشعب، ورفع الروح المعنوية للجنود في ظل الحرب النفسية التي تتعرض لها الدولة، مؤكدا أن الرئيس السيسي حمل خلال لقاءه مع قادة القوات المسلحة رسائل عدة للداخل والخارج، ملخصها أن الجيش جاهز ومتيقظ وعلي اتم الاستعداد لمواجهة ما يهدد أمننا وأمن شعوبنا .
وأوضح القيادي بحزب حماة الوطن، أن السيسي قطع الطريق على محاولة بث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن من خلال، تأكيده على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشددًا على أنه لن يستطيع أحد شق صف المصريين.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي، بيانه بمطالبه الشعب المصري العظيم، بالتكاتف والوحدة خلف القيادة السياسية والعسكرية لتجاوز ما يهدد أمننا وأمن شعوبنا العربية والإسلامية.. حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وتحيا مصر دائما.