موقع النيلين:
2025-04-02@22:42:23 GMT

???? الطلطول والزوج السابق!

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

لقاء حمدوك – الحلو (الذي رفضته تقدم – جناح الأمة) يذكرني باجتماع الأزواج السابقين للفنانة أصالة لمناقشة القضايا المشتركة، حيث يمكن أن تكون صفة زوج سابق خطيرة، لأن الميديا قد تجرجر كل زوج سابق على حدة في كلام يضر زوج سابق آخر أو يضر أصالة التي تجمعهم ويرتبطون بجمهورها ونجوميتها.

بالمناسبة هذا الكلام حقيقي وقد التقيت برجل أعمال وزوج سابق لامرأة من أسرة تاريخية دينية، وحكي لي انه قابل زوج سابق أخر، ليشرح له كيفية التعامل مع الوضع الجديد لأن الطائفة لا تزال تتعامل معه باعتباره “زوج ستهم”، ويلومونه في الغياب من الأفراح والأتراح .

. مع أنه طلق السيدة بعد زواج قصير ولم ينجب منها!

طبعا حمدوك عندما تأتيه دعوة لمؤتمر بصفة رئيس وزراء سابق .. يعتبرها مؤشر عودة .. وهذا غير صحيح وعليه أن يقرأ عمودي ليفهم هذا الأمر.

بالنسبة للإعلام صفة زوج سابق -حتى لو كان شخصا فاشلا- لفنانة أو راقصة ذات قوام رائع و ربراب كافية للحوار التلفزيوني معه، لأنه حتى لو كان رجلا فاشلا في نفسه ولكنه كان يقوم بعمليات ناجحة جدا في فترة من حياته، سيكون نجما الى أن تظهر نجمات جدد أكثر جاذبية، بفساتين جديدة، وتسريحات جديدة، وبأزواج جدد وقصص زواج وطلاق جديدة.

ولذلك برطعة حمدوك حدها تكليف رئيس وزراء جديد .. سيركز الاعلام المحلي والدولي معه خاصة لو كان شخصا ناجحا ومتحدثا، وصانع قرار تنفيذي حقيقي (ما دلدول خارج ولا طرطور داخل)، باختصار حمدوك .. (دلدول الخواجات وطرطور الدعم السريع) يعيش على الفراغ المصنوع من أجله .. فالمطلوب من أعداء الوطن عودة حمدوك أو رئيس وزراء آخر (طلطول) وهو مصطلح جديد أعني به الجمع بين الصفتين أعلاه.

الحلو نفسه ثائر سابق لأنه وقف مع المليشيا واستهدف الجيش السوداني ليكشف ظهر قرى النوبة ليستبيحها الدعم السريع حتى يفرض الطلطول حمدوك على السودان، الحلو سابق وخائن وليس لديه إلا العلمانية الوهمية وأسطورة يوم الاربعاء.

الحلو رجل وهمي .. يزعم أن الأربعاء محايد دينيا .. بينما الصحيح أنه اليوم المقدس للطائفة الأزيدية .. وأيضا في الفلوكلور السوداني آخر أربعاء من الشهر يوم منحوس، أنا لا أؤمن بهذا .. لكن المثل السوداني يقول (أربعاء وعقاب شهر)!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سفير إسرائيلي سابق يدعو لقطع العلاقات مع أردوغان.. بلغ حد العداء

شدد السفير الإسرائيلي السابق لدى تركيا، ألون ليل، على ضرورة أن تقطع دولة الاحتلال علاقاتها الدبلوماسية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرا أن الأخير "بلغ درجة من الاستبداد والعداء تجاه إسرائيل، مما يتطلب قطع العلاقات الدبلوماسية معه فورا".

وقال ليل في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "لقد كنت أتابع رجب طيب أردوغان بدقة شديدة لمدة 30 عامًا"، مشيرا إلى أن سجنه عام 1998 بسبب قصيدة ألقاها "لم يكن قرارا حكيما من الحكومة العلمانية الموالية للغرب، التي كنا نحبها كثيرا".

وأضاف السفير الإسرائيلي السابق، أن "أردوغان خرج من السجن، وأسس حزب ‘العدالة والتنمية’ وغيّر وجه تركيا، على الأرجح إلى الأبد"، حسب تعبيره.


وأشار إلى أن أردوغان، الذي كان سجينا في الماضي، "أصبح اليوم من يسجن خصمه السياسي الوحيد الكبير" في إشارة إلى رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، متسائلا "هل يعود بذلك ليكرر الخطأ الذي ارتكبته الحكومة العلمانية التي سجنته؟".

ولفت ليل إلى أن أردوغان "لم يخسر أي انتخابات خاضها منذ عقود، ونجح في بناء تحالف ديني-قومي يبدو حاليا غير قابل للكسر"، موضحا أن تركيا تتجه نحو محادثات سلام مع المتمردين الأكراد، وقد يُفرج عن عبد الله أوجلان وصلاح الدين دميرتاش مقابل الحكم الذاتي الثقافي، ما قد يشكل "حزاما سياسيا جديدا يحصّن أردوغان".

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن لا فرصة لإمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المعارض، في مواجهة هذا "المثلث الإسلامي-القومي-الكردي"، محذرا في الوقت ذاته من الانبهار بما وصفه بـ"موهبة أردوغان السياسية".

وقال ليل "لفهم قسوته، يجب العودة إلى عام 2013، عندما بدأ بملاحقة مئات الآلاف من مؤيدي غولن بقسوة لا تُصدق"، زاعما أن "أردوغان طلب الولاء الشخصي، وتم فصل عشرات الآلاف واعتقالهم، مما ألحق ضررا بالغا ببنية الدولة والاقتصاد".


وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي أن "تركيا فقدت العديد من السمات الديمقراطية التي كانت تمتلكها".

وحول العلاقات مع أنقرة، قال ليل إنه "إذا قمنا بالتقييم بناء على اعتبارات الأخلاق والعدالة وحقوق الإنسان، فقد وصل أردوغان إلى درجة من الاستبداد والعداء تجاه إسرائيل، مما يتطلب قطع العلاقات الدبلوماسية معه فورا".

يُذكر أن ألون ليل شغل سابقا منصب القائم بالأعمال في سفارة الاحتلال الإسرائيلي بتركيا، وهو مؤلف كتاب "الإسلام الشيطاني.. الديمقراطية الإسلامية في تركيا"، ويعمل أستاذا في معهد الحكم والدبلوماسية بجامعة رايخمان.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة أسد طنطا.. ضوابط حيازة الحيوانات الخطرة بالقانون
  • يوم الشهيد الفيلي.. السوداني يعلن عن خطوات جديدة لدعم الكورد الفيليين
  • وفاة مدير سابق في شركة بلومبرغ وعائلته في ظروف غامضة
  • ‏صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مجروح
  • بعد هجوم أسد على عامل في طنطا.. مدربة تكشف تفاصيل الحادث: أنا المسئولة
  • أسد يُهاجم عاملًا خلال عرض سيرك في طنطا.. ونقله للمستشفى | تفاصيل مثيرة
  • سفير إسرائيلي سابق يدعو لقطع العلاقات مع أردوغان.. بلغ حد العداء
  • الجبهة الثورية …مناوي …جبريل .. الحلو .. عقار .. مستر نو 2012م
  • بعد إنكاره سابقًا.. كيم سو هيون يعترف بعلاقته بالراحلة كيم ساي-رون وينهار باكيًا
  • رئيس الوزراء القطري السابق يقدم وصفة لـ”الجيش السوداني” لمرحلة ما بعد الحرب