دعما لمبادرة «تصريف مياه الأمطار».. أمانة جدة تدشّن أول اجتماع لقادة السلامة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دشنت أمانة محافظة جدة، اليوم، أول اجتماع لقادة السلامة، ضمن تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية وفق أعلى المعايير المحلية والدولية، ودعمًا لمبادرة استشاري الإشراف على مشاريع برنامج تصريف مياه الأمطار بالأمانة.
يأتي الاجتماع استكمالًا لمستهدفات حملة "نحن نهتم" التي دُشّنت خلال الفترة الماضية في جميع المشاريع الإنشائية، لاستعراض أهمية التعاون في تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية في أثناء تنفيذ مشاريع برنامج تصريف مياه الأمطار.
وقدّر وكيل الأمين لبرنامج تصريف مياه الأمطار بأمانة محافظة جدة المهندس غسان بن عبدالله الزهراني، في كلمة له خلال الاجتماع، عدد ساعات العمل الآمنة في مشاريع تصريف مياه الأمطار بنحو 22.307.650 ساعة، وذلك خلال الفترة من عام 2018م حتى الآن، متوقعًا زيادة عدد هذه الساعات إلى الضعف الفترة المقبلة.
وبين أن البرنامج يخدم مساحات شاسعة من مدينة جدة، تمتد إلى 1716 (كم مربع) ، حيث أُنجز 14 مشروعًا، ويجري تنفيذ 16 مشروعًا، في حين سيبدأ العمل على عدة مشاريع خلال الأيام القادمة من هذا الشهر، بإجمالي تكلفة تتجاوز ملياري ريال.
ولفت النظر إلى أن برنامج أمانة جدة لتصريف مياه الأمطار يندرج ضمن أحد أهم مشاريع البنية التحتية بجدة، الذي يلقى دعمًا كبيرًا من القيادة الحكيمة، بوصفه أحد مستهدفات الرؤية 2030م لتحسين جودة الحياة، وحماية المدينة من خطر وتأثير مياه الأمطار.
وشدد الزهراني، على ضرورة التوعية المستمرة لجميع المساهمين في برنامج تصريف مياه الأمطار، بأهمية الصحة والسلامة المهنية على مستوى الفرد والمنشأة، باعتبارها ضرورة من ضروريات استمرار الإنتاج المهني والحفاظ على جودة سير العمل، وتوفير بيئة عمل آمنة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة جدة تصريف المياه
إقرأ أيضاً:
"شل عُمان للتسويق" تطلق الجيل الجديد من ناقلات الوقود
مسقط- الرؤية
أعلنت شل عُمان للتسويق (شل عُمان) عن إطلاق أول ناقلة وقود متنقلة من الجيل الجديد بسعة 7.5 كيلو لتر في سلطنة عُمان؛ حيث تم تزويد الناقلة الجديدة بأحدث معايير السلامة والخصائص التشغيلية التي ستعيد تعريف مفهوم نقل الوقود، مع الالتزام بأفضل معايير القطاع.
وقال سعيد بن محمد الرواحي مدير عام القطاعات ومنتجات الحياد الكربوني في شركة شل عُمان للتسويق: "لا يعد الابتكار مجرد قوة دافعة لنا فحسب؛ بل هو عنصر أساسي لتطورنا وريادتنا في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها القطاع؛ فمع زيادة الطلب على حلول الطاقة، تصبح مهمتنا على تعزيز البنية التحتية الحيوية لنقل الوقود أكثر أهمية من أي وقت مضى. وسيساهم ذلك في تحسين الكفاءة مع ضمان السلامة والمسؤولية البيئية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من عملياتنا".
وإدراكًا منها لأهمية السلامة بمفهومها المتكامل - الذي يشمل سلامة المركبة وسلامة السائق - قامت شركة شل عُمان بدمج مزايا متقدمة لا تقتصر على تحسين أداء القيادة فحسب، بل تعمل أيضًا على حماية أرواح الناس. يعمل نظام الثبات الإلكتروني (ESC) على تعزيز التحكم في المركبة من خلال اكتشاف وتصحيح فقدان الاتزان، بينما يضمن نظام منع انغلاق المكابح (EBS) ثباتًا فائقًا، كما تم تجهيز الناقلة بنظام مراقبة إجهاد السائق لتتبع الأداء وتحديد السلوكيات المنطوية على مخاطر للتدخل في الوقت المناسب. علاوة على ذلك، يقوم النظام النشط بالكشف عن الإرهاق وتقييم مستوى التنبه لدى السائق باستمرار، ويُصدر تنبيهات في نفس الوقت لمنع وقوع أي حوادث ناجمة عن الإرهاق، كما تعمل الوسائد الهوائية (Airbag) الأمامية والجانبية على توفير المزيد من الحماية للسائق والركاب. وتتوافق الناقلة بالكامل مع معايير الجمعية العُمانية للطاقة (OPAL Version 2) المتعلقة بالسلامة على الطريق؛ ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال السلامة في نقل الوقود، ويعزز بدوره أفضل الممارسات المتبعة في القطاع.
إلى جانب نظام السلامة الفعّال، تعمل الناقلة كمحطة وقود مجهزة بالكامل؛ إذ يُوفِّر نظام قياس الخزان الأوتوماتيكي الخاص بها إمكانية متابعة مستوى الوقود بدقة، بينما تعمل تقنية إدارة وحفظ سجلات معاملات الوقود على زيادة الشفافية والالتزام من خلال التتبع الدقيق والإبلاغ.
وإدراكًا لأهمية المسؤولية تجاه البيئة، تدمج الناقلة أيضًا تقنية منع الانسكاب للمستوى الزائد؛ مما يحد من المخاطر المرتبطة بعمليات مناولة الوقود وانسكابه بشكل فعّال. ولتحسين كفاءة العمليات، يعمل نظام التحميل والتفريغ الذاتي للوقود على تقليل وقت الاستجابة وزيادة الإنتاجية، بينما تعمل الفوهة التي يبلغ طولها 15 مترًا على توسيع نطاق الوصول لتسهيل حركة الناقلة.
ومن خلال هذا الجيل الجديد من ناقلات الوقود، تواصل شل عُمان ترسيخ معايير جديدة عبر تبني أحدث الابتكارات، وتعزيز التميُّز التشغيلي.