أول رئيس إيراني يخضع لعقوبات أمريكا ووصفته إسرائيل بـجزار طهران.. من هو إبراهيم رئيسي؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت السلطات الإيرانية، الأحد، أن مروحية كانت تحمل على متنها الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي ووفد مرافق تعرضت لـ"هبوط صعب"، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
ودعا التلفزيون الإيراني والحساب الرسمي لرئيسي على انستغرام، الإيرانيين إلى الصلاة من أجله ومرافقيه.
فمن هو إبراهيم رئيسي؟
ولد الرئيس الإيراني في 1960، ودرس في الحوزة العلمية في قم، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة الشهيد مطهري.
وبدأ حياته المهنية كمدعي عام في أوائل الثمانينيات، وترقى من منصب المدعي العام في طهران في 1994 إلى رئيس المحكمة العليا بحلول 2019.
وتميز العامان اللذان قضاهما كرئيس للمحكمة العليا بالقمع المكثف للمعارضة وانتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لمركز حقوق الإنسان في إيران.
وقي 2023، رفع سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، صورة للفتاة الإيرانية التي ماتت خلال اعتقالها من جانب "شرطة الأخلاق" في إيران العام الماضي، مهسا أميني، أثناء كلمة إبراهيم رئيسي، في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونشر إردان مقطع الفيديو الذي يُظهره وهو يرفع صورة أميني أثناء كلمة رئيسي عبر صفحته على منصة "إكس"، تويتر سابقا، وعلق بالقول: "عندما بدأ رئيس إيران رئيسي، (جزار طهران)، خطابه، لوحت بصورة مهسا أميني، المرأة الإيرانية البريئة التي قُتلت بوحشية على يد النظام قبل عام لأنها لم ترتد الحجاب بـ(شكل صحيح)".
وأصبح رئيسي رئيسا لإيران في 19 يونيو/ حزيران 2021، بعد فوزه في انتخابات رئاسية غير تنافسية.
ورفض العديد من الإيرانيين ذوي التوجهات الإصلاحية المشاركة في الانتخابات التي اعتبرت على نطاق واسع بأن نتيجتها معروفة حتما.
وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية للناخبين 48.8% فقط، وهي أدنى نسبة منذ تأسيس جمهورية إيران الإسلامية في 1979.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رئيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، مشيرة إلى مشاركته في "لجنة الموت" عام 1988 كمدع عام، ليصبح أول رئيس إيراني منتخب يخضع للعقوبات الأمريكية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن القضاء الإيراني وافق على إعدام 9 أطفال على الأقل بين عامي 2018 و2019.
وفي يونيو2021، خاض الانتخابات ضد سلفه الرئيس السابق حسن روحاني، وهو مرشح معتدل، وفاز بـ 18 مليونًا من أصل ما يقرب من 29 مليون صوت تم الإدلاء بها.
وكان يُنظر إلى تنصيب رئيسي على أنه إشارة إلى بداية حقبة جديدة أكثر تشددا يمكن أن تبشر بتحولات كبيرة في سياسات بلاده في الداخل والخارج.
ولطالما عارض رئيسي التعامل مع الغرب، وهو حليف وثيق لمرشد إيران علي خامنئي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.
وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".
وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.
وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.
رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران
اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بینالمللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX
وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".
وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.