العثور على موقع تحطم مروحية الرئيس الإيراني (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن السلطات عثرت على مواقع مروحية الرئيسي إبراهيم رئيسي، والتي اختفت آثارها خلال عودته أمس من زيارة لأذربيجان في منطقة جبلية.
وأوضحت الوكالة أن قوات الإنقاذ تقترب من موقع الحادث، عقب تحديد نقاط تنبعث منها الحرارة، التي تحطمت فيها المروحية الرئاسية.
وقال المقر الوطنية لإدارة الطوارئ التابع، للهلال الأحمر الإيراني، في بيان له، أن فرقه انتقلت إلى النقاط الحرارية، التي جرى تحديدها من قبل الطائرة المسيرة التركية أكينجي، وحددت الإحداثيات الدقيقة لموقع سقوط المروحية التي أقلت رئيسي ووفده.
وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني، إن الفرق عثرت على مكان المروحية، وتفصلها عن المكان مسافة كيلومترين.
وبحسب ما أعلنته المصادر الميدانية فإن الإحداثيات الجغرافية الدقيقة للمروحية، التي تقل الرئيس تم تحديدها من خلال الرصد الجوي للمنطقة.
وبثت وكالة إسنا الإيرانية للأنباء، الصور الأولية، لموقع تحطم الطائرة، وتظهر آثارها على سفح جبل شاهق.
وتظهر لقطات أخرى، فرق الهلال الأحمر، تتحرك في طرق جبلية وعرة باتجاه المكان الذي سقطت فيه المروحية.
#فوری/ محل سانحه هوایی بالگرد #رئیس_جمهور پیدا شد
نیروهای امدادی در حال نزدیک شدن به محل سانحه هستند#رئیسی pic.twitter.com/RgGmcRJGI6
اولین تصاویر از لحظه پیدا شدن بالگرد #رئیس_جمهور#رئیسی pic.twitter.com/qfFTYwGHnu
— خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) May 20, 2024تصاویری از حرکت نیروهای امدادی هلال احمر بهسوی #بالگرد سانحه دیده #رئیس_جمهور و تیم همراه#رئیسی pic.twitter.com/374Zuib4Tp
— خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) May 20, 2024عاجل | المشاهد الأولى التي توثق عن قرب حطام الطائرة التي كانت تقل #الرئيس_الإيراني #رييسي ومرافقية .#إيران pic.twitter.com/qvwzsd39Ub
— “سـجـاد الـهـاشـمي“ (@Ali429108990216) May 20, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية مروحية الرئيسي إيران مروحية رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتعهد مواصلة نهج سليماني ويدعو لنبذ الخلافات
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى نبذ الخلافات، وتعزيز الوحدة الداخلية ضد ما وصفها بـ«مؤامرة الأعداء»، متعهدا بمواصلة «نهج» الجنرال قاسم سليماني، وذلك في الذكرى الخامسة لمقتله في غارة جوية أميركية، أمر بها حينذاك، الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ودافع بزشكيان، في مراسم أقامها «الحرس الثوري» في مصلى طهران، الیوم (الخميس)، عن أنشطة «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» في فترة قيادة سليماني.
وقال بزشكيان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: «يجب ألا نسمح لمؤامرات الأعداء أن تحقق أهدافها في البلاد»، داعياً الجميع إلى «التكاتف» من أجل تحقيق هذا الهدف، وذلك في إشارة ضمنية إلى شعاراته التي دعا فيها إلى تحقيق «الوفاق» بين التيارات السياسية، ونبذ الخلافات الداخلية. وقال: «استمرار مسيرة الجنرال سليماني في البلاد هو تحقيق الوحدة والتضامن».
واضاف الرئيس الإيراني أن سليماني «كان يسعى لتحقيق الوحدة الإسلامية، بينما كان العدو يعمل على بث الفتنة واستغلالها ضد الثورة».
وتابع في السياق نفسه: «ما يخطط له العدو هو زرع الخلاف بين المسلمين. اليوم، يتخاصم المسلمون فيما بينهم، والعدو يسعى لاستغلال هذا الخلاف. يجب أن نحبط هذه المؤامرة، وهذا ممكن من خلال خدمة جميع الناس، وسنتمكن من تحقيق ذلك».
وعزا بزشكيان نشوب الخلافات الداخلية إلى «الأنانية، وهي التي قتلها سليماني في نفسه»، على حد تعبيره. وأضاف: «الحاج قاسم لم يدخل أبداً في التيارات السياسية، وكان مطيعاً ومخلصاً لقائد الثورة».
ورأى أن «الخطوة الأولى لتحقيق النجاح والنصر هي الوحدة في طاعة ودعم سياسات وتوجهات المرشد علي خامنئي، والتكاتف والتعاون لحل مشاكل الشعب العزيز الذي يواجه هذه التحديات حالياً»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى العمل على حل هذه المشكلات».
وبذلك، تعهد بزشكيان «بذل أكبر جهد لتحقيق العدالة في المجتمع»، وقال: «لن نتوانى عن ذلك، وسنسعى لتغيير الوضع الحالي الذي يحاول فيه العدو زرع الخلافات. نحن قادرون على بناء إيران وفقاً لرؤية تحقق التقدم في الصناعة والعلم والاقتصاد والتكنولوجيا».
من جهة ثانية، وجّه بزشكيان انتقادات لاذعة إلى إسرائيل وأوروبا وحليفتهما الولايات المتحدة، على قتلها قاسم سليماني ورفاقه، قبل خمس سنوات، دون أن يذكر اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمر بتوجيه الضربة في مطلع يناير (كانون الثاني) 2020.
وقال: «سنواجه الأعداء، وسنمرغ أنوفهم في التراب».
جاءت تصريحات بزشكيان غداة دفاع المرشد الإيراني علي خامنئي عن نهج سليماني في السياسة الداخلية، وكذلك استراتيجيته في المنطقة، بإنشاء جماعات مسلحة وتزويدها بالعتاد، في أعقاب الغزو الأميركي لأفغانستان في 2001، والعراق في 2003.