توقعات فيضانات غير مسبوقة في جنوب السودان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، إن الحكومة تتخذ تدابير لحماية حياة وممتلكات الناس، مع التحذيرات بحدوث فيضانات في البلاد.
التغيير ــ وكالات
وقال فال ماي دينق، للصحفيين بجوبا، إن الوزارة ستشارك في إجراءات الإنذار المبكر لمنع تدمير الممتلكات وفقدان الأرواح وسبل الحياة أثناء الفيضانات.
وتابع: “أعتقد أن ما يتعين علينا القيام هو انخراط الحكومة في إجراءات الإنذار المبكر، ويعتقد أن استثمار 100 دولار في الإنذار المبكر والعمل المبكر يمكن أن يوفر 10 دولارات”.
وشدد الوزير على ضرورة تعبئة الموارد للاستجابة للفيضانات المتوقعة في المدة من أكتوبر إلى ديسمبر هذا العام.
وأضاف: “هذه حالة طارئة تتطلب العمل، وأنا أتفق مع أولئك الذين تحدثوا قبلي والذين قالوا إن هذا هو الوقت المناسب لنا للابتعاد عن المناقشات وأوراق السياسة إلى العمل الحقيقي”.
من جانبه، أكد جوزيف أفريكانو بارتيا، وكيل وزارة البيئة والغابات، استعداد الحكومة لمواجهة أي طارئ ناتج عن الفيضانات المتوقعة.
وقال: “لكي نكون مقاومين للمناخ بحلول عام 2050، يحتاج جنوب السودان إلى 100 مليار دولار أمريكي، لذا، أيا كان ما نتحدث عنه، فيجب أن يكون هذا المبلغ موجودا”.
وتابع: “اليوم لدينا تهديد وشيك، ونحتاج إلى الحديث عن كيفية إعداد أنفسنا للحد من التأثير على شعبنا قبل أن يفقدوا سبل الحياة، وحتى أرواحهم وحتى نزوحهم”.
وقال أدير ماشار أشيك، وكيل وزارة الصحة، إن الوقت قد حان للحكومة، بالتعاون مع الشركاء، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتأمين الأرواح والممتلكات.
وناشد الحكومة والوزارات الوطنية والحكومات الولائية للعمل معا وتحديد أولويات هذه القضايا ذات الاهتمام المشترك ضمن الموارد المحدودة بديلا عن معالجتها بشكل منفصل “.
وتابع: “ندائي إلى المجتمع الدولي وشركاء التنمية الآخرين هو أنهم رأوه تأثير المناخ وكيف أثر على جنوب السودان، ونحن لم نصل إلى مرحلة التصنيع بعد، لذلك هناك مسؤولية أخلاقية تجاه تلك البلدان”.
وارتفع منسوب المياه في بحيرة فيكتوريا إلى 13 66 مترا، موازنة بـ 13.5 مترا في عام 2020، مما أجبرت الحكومة الأوغندية على إطلاق 2400 متر مكعب من المياه في الثانية في اتجاه مجرى النهر إلى جنوب السودان.
وقال مسؤولون إن الفيضانات غير المسبوقة المتوقعة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من هذا العام، ستؤثر بشدة على ولايتي الوحدة وأعالى النيل وجونقلي، وبعض أجزاء من ولايتي البحيرات وواراب.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: مقتل أكثر من 100 ألف شخص في قرى الجموعية جنوب أم درمان
بحسب الشبكة مئات من السكان، غالبيتهم من النساء والأطفال، فرّوا قسريًا إلى قرى شرق النيل الأبيض، حيث يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية تشمل نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
الخرطوم: التغيير
قال الناطق باسم شبكة أطباء السودان، محمد فيصل، إن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات متزايدة خلال أكثر من أسبوع على قرى الجموعية جنوب أم درمان، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، في هجمات مسلحة استهدفت المدنيين.
وأوضح أن مئات من السكان، غالبيتهم من النساء والأطفال، فرّوا قسريًا إلى قرى شرق النيل الأبيض، حيث يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية تشمل نقصًا حادًا في الغذاء والدواء، مؤكدًا أن الأزمة تتطلب تضافر جهود الجهات الحكومية والمنظمات الطوعية والإنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وأشار فيصل إلى أن شبكة أطباء السودان تواصل تقديم الرعاية الطبية للمهجرين عبر فرقها العاملة في المرافق الطبية التي لجأ إليها النازحون، رغم شح الإمكانيات المتوفرة، مضيفًا أن الاحتياجات الإنسانية تفوق قدرة الجهات المحلية، وتتطلب دعمًا عاجلًا من مختلف الفاعلين في المجال الإنساني.
وتشهد مناطق واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومحيطها منذ منتصف أبريل 2023 موجة عنف غير مسبوقة نتيجة النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد تسببت المعارك في نزوح جديد للمدنيين وسقوط آلاف القتلى والجرحى.
وتعد قرى الجموعية الواقعة جنوب أم درمان من المناطق التي تأثرت بشكل خاص خلال الأشهر الماضية، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات ضد المدنيين.
الوسومإنتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان قرى الجموعية