أصداء إقليمية ذات دلالة لانقلاب النيجر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
وتلقي هذه المواقف الضوء على اشتراك تلك الدول في وقوع انقلابات عسكرية فيها جميعا خلال العامين الماضيين، فضلا عن مواقف مناوئة لفرنسا تتقاسمها الأنظمة الراهنة فيها.
تقرير: وليد العطار
2/8/2023مقاطع حول هذه القصةأبرز الاشتباكات التي دارت بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيينplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14فرنسا تبدأ إجلاء الأوروبيين الراغبين في مغادرة النيجرplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 45 seconds 02:45تفاصيل استهداف موسكو بالمسيّراتplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 18 seconds 02:18الفصائل الفلسطينية تبارك عملية مستوطنة "معاليه أدوميم"play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 50 seconds 02:50بسبب انتشارها العشوائي.. حظر استيراد عربات التوك توك في الصومالplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 18 seconds 02:18للمتعة والفائدة.. مخيم فلكي عائلي في سلطنة عمانplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 08 seconds 02:08تأثير إلغاء دروس الكتابة الخطية على الأطفال؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 41 seconds 02:41من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما الهدف من تحذير خامنئي دولا إقليمية من مصير سوريا؟
طهران- في ظل التقديرات السياسية حول تلقي محور المقاومة بقيادة إيران ضربة موجعة إثر سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وقدرة تطورات الشرق الأوسط على إعادة صياغة نظام إقليمي ورسم موازين القوة، تأتي المواقف الإيرانية الرسمية مختلفة حيال تداعيات الوضع الجديد في سوريا.
ورغم أن قرار الحكومة الإيرانية الحالية كان مفاجئا في عدم التحرك العسكري لحماية حليفها قبيل مغادرته دمشق إلى روسيا، فإن المتابع للشأن الإيراني يجد في تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي أجوبة وافية للتساؤلات حول موقف طهران حيال الحكم الجديد بدمشق.
خامنئي اعتبر أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول إقليمية (الأناضول) تصريحات المرشدسبق أن حمّل المرشد الإيراني الأعلى مستشاره للشؤون السياسية علي لاريجاني رسالة خاصة إلى بشار الأسد قبيل الإطاحة به، وجه فيها أصابع الاتهام مباشرة إلى واشنطن وتل أبيب بالتخطيط لما حدث في سوريا، كما اتهم دولة جارة لسوريا لم يسمها بأنها لعبت دورا واضحا في إسقاط نظام المخلوع.
وفي تصريحه الأخير مطلع العام الجديد، اعتبر خامنئي أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول إقليمية، وتوعد "الذين اعتدوا على سوريا" بأنهم "سيجبرون يوما ما على التراجع أمام قوة شبابها"، محذرا في الوقت نفسه دولا إقليمية –دون تسميتها- من "مصير مثل مصير سوريا".
إعلانوخلال إحياء ذكرى اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، أضاف خامنئي أنه" إذا أخطأت بعض الدول وأخرجت عوامل الثبات والقوة مثل الشباب المؤمن من الساحة، فسيكون مصيرها مثل سوريا، يتلاعب بأرضها الكيان الصهيوني وأميركا"، مشيرا إلى أن الصمود والعزة الوطنية لهما أسباب وركائز يجب التمسك بها وحفظها.
وإذ إن خامنئي لم يشر إلى دولة محددة لدى تحذيره بعض الأطراف الإقليمية من مصير مشابه لما حدث في سوريا، أثار خطابه الأخير تكهنات كثيرة في الأوساط الإعلامية داخل إيران وخارجها، لكن الأوساط السياسية في طهران تكاد تجمع على أن استخدام المرشد الأعلى صفة "المؤمن" لشباب تلك الدول يدل على مخاطبته بعض دول محور المقاومة دون غيرها.
رسائل مبطنةيشير الباحث السياسي علي رضا تقوي نيا إلى تفاقم الضغوط الغربية على السلطات العراقية من أجل "حل تنظيم الحشد الشعبي وتحييده عن محور المقاومة وجبهة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن كلام المرشد الإيراني "كان موجها للجارة الغربية".
وفي حديثه للجزيرة نت، يعتقد تقوي نيا أن سياق تصريحات خامنئي يستذكر أحداث 2014 وسيطرة "تنظيم الدولة الإسلامية" على مساحات شاسعة من العراق، قبل أن تتمكن قوات الحشد الشعبي من تحريرها، مؤكدا أن "المرشد الإيراني يجعل تلك الأحداث واقعا حيا أمام أعين القادة العراقيين، ويحذرهم من مغبّة إقصاء قوة الحشد الشعبي الوطنية".
وتابع أنه عقب القبول بالهدنة في لبنان والإطاحة بنظام بشار الأسد "الذي كان يمثل همزة وصل في محور المقاومة الممتد من طهران فبغداد ثم دمشق وصولا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، تشير بعض التقديرات إلى أن المحور الصهيوأميركي والدول الحليفة له يفكرون بتكرار السيناريو في العراق بعد نزع سلاح الحشد الشعبي، ذلك لأنهم يرون في قوته سدا منيعا أمام مخططاتهم"، على حد وصفه.
إعلانولدى إشارته إلى أن تحذيرات خامنئي لم تأت من فراغ، يستذكر الباحث الإيراني تصريحات المرشد الأعلى عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد إذ قال فيها إنه "يمتلك أدلة لا تقبل الشك في أن ما حدث في سوريا تم التخطيط له في غرفة عمليات أميركية وإسرائيلية"، ويرى تقوي نيا أن التحذير الإيراني يدل على استشعارها خطرا قد ينعكس سلبا على أمن حدودها.
وفي السياق، يكشف الشيخ أحمد سالك، عضو مجمع رجال الدين المناضلين، عن طرد النظام السوري السابق نحو 30 ألفا من قوات التعبئة الشعبية التي انضمت إلى الجيش النظامي إبان الحرب مع الجماعات المسلحة، مؤكدا -في تصريحات صحفية- أنه "بعد إقصاء الشباب السوري المؤمن ونزع سلاحه فإنه من الطبيعي أن يعجز الجيش العلماني عن مقاومة التجاوزات الأجنبية".
دستمالجيان يرى أن الدبلوماسية الإيرانية كانت سباقة في التأكيد على ضمان وحدة سوريا وسيادتها (الصحافة الإيرانية) دحر الاحتلالمن ناحيته، يقرأ السفير الإيراني السابق في لبنان والأردن أحمد دستمالجيان مواقف المرشد الأعلى حيال تطورات المنطقة في سياق "فضح مخططات أعداء الأمة الإسلامية وضمان عناصر قوتها"، موضحا أن تحذير خامنئي لا يقتصر على العراق بل يتجاوزه إلى لبنان وسائر الدول المنضوية تحت عباءة محور المقاومة، لأنها تتعرض هذه الأيام إلى ضغوط كبيرة لوضع سلاحها جانبا".
وفي حديثه للجزيرة نت، يستذكر دستمالجيان تصريحات سابقة لوزير خارجية إيران عباس عراقجي قال فيها إن "من يعتقدون بتحقيق انتصارات في سوريا، عليهم التمهل في الحكم، فالتطورات المستقبلية كثيرة".
ويضيف أنه "في ظل احتلال أجزاء من الأراضي السورية بعد الإطاحة بالنظام السابق، والقصف الإسرائيلي المتواصل على البنى التحتية ومناطق التسلح الإستراتيجية، فإن تشكيل مقاومة وطنية سيصبح أمرا لا بد منه، ذلك لأنه أينما يكون احتلال ستكون هناك مقاومة لمواجهته".
إعلانورأى أن دبلوماسية بلاده كانت "سباقة في التأكيد على ضمان وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها"، كما حذرت من التدخل الأجنبي وطالبت أن يكون تقرير مصير بلاد الشام بيد أبنائها، معربا عن أسفه لما وصفه "بدخول أطراف إقليمية ودولية على خط تقسيم الكعكة السورية على حساب مصلحة شعبها".
وخلص الدبلوماسي الإيراني السابق إلى أن الحكام الجدد في دمشق سيجدون أنفسهم أمام مطالب الشعب السوري بضرورة التحرك لتحرير أراضيه وصيانة ثرواته الوطنية، موضحا أن المطالب الشعبية بمنع الأطراف الأجنبية من تحويل بلاد الشام إلى ساحة لتصفية الحسابات بينهم سترسم علامات استفهام كبيرة حول قدرة نظام الحكم الجديد على الدفاع عن استقلال سوريا.