قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن قطاع غزة سيواجه عواقب مروعة، بسبب نقص المساعدات نتيجة الهجوم العسكري للاحتلال، على مدينة رفح جنوب القطاع.

وأضاف غريفيث/ "إذا نضب الوقود، فإن المساعدات لا تصل إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. إن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها طويلا، والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن، بل ستكون حاضرة".



وتابع: "أعتقد أن ما يقلقنا، كمواطنين في المجتمع الدولي، هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية.. صعبة وصعبة ومروعة".

وقال جريفيث إن 50 شاحنة مساعدات يمكنها الوصول يوميا إلى الأشخاص الأكثر تضررا شمال غزة عبر معبر إيريز الذي أعيد فتحه على الحدود الشمالية، لكنه أضاف أن المعارك القريبة من معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة تعني أن الطرق الحيوية مغلقة فعليا.

وشدد بالقول: "لذا، فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح، والأشخاص الذين نزحوا من رفح، تكاد تكون معدومة" وأضاف، "ولقد قلنا جميعا ذلك بوضوح شديد، إن عملية رفح هي كارثة من الناحية الإنسانية، كارثة على الأشخاص الذين نزحوا بالفعل إلى رفح، وهذا الآن هو النزوح الرابع أو الخامس لهم".

وقال غريفيث إن العملية البحرية بدأت في جلب شاحنات محملة بالمساعدات، لكنه حذر: "إنها ليست بديلا للطرق البرية".



وفي دير البلح، أودت غارة أخرى بحياة زاهد الهولي، وهو ضابط رفيع المستوى في قوة الشرطة، المسؤولة عن التموين، وشخص آخر، حسبما أفاد مستشفى شهداء الأقصى. ولم تتمكن صحيفة الغارديان من التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.

وأشارت التقارير إلى تصاعد الاعتداءات والغارات الجوية والقتال في شمال غزة، وهي المنطقة التي قامت القوات الإسرائيلية بتطويقها لعدة أشهر.

وأظهرت لقطات نشرها رجال الإنقاذ في منطقة بيت لاهيا الجهود المبذولة لانتشال جثة امرأة من تحت الأنقاض وسط انفجارات ودخان متصاعد، في حين روى سكان مخيم جباليا للاجئين القريب هجمة متواصلة من نيران المدفعية والغارات الجوية.

وقالت مصادر طبية لوكالة وفا الفلسطينية، إن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى العودة في جباليا، وتعذر تقديم العلاج للمرضى والجرحى.

وقال عبد الكريم رضوان (48 عاما) من جباليا: "الوضع صعب للغاية". وأضاف أن الجانب الشرقي بأكمله من المدينة أصبح ساحة معركة حيث تضرب الطائرات المقاتلة الإسرائيلية "أي شيء يتحرك".

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن رجال الإنقاذ انتشلوا ما لا يقل عن 150 جثة، أكثر من نصفهم لنساء وأطفال، منذ أن الاحتلال الهجوم على جباليا الأسبوع الماضي، وأضاف أن نحو 300 منزل دمر بالكامل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة رفح الاحتلال غزة الاحتلال رفح تجويع سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أنقذني الرب لأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى..ترامب: عصر أمريكا الذهبي بدأ الآن

في حفل كبير حضرته عائلته ورؤساء الولايات المتحدة السابقون وشخصيات بارزة من الولايات المتحدة وخارجهاـ أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة في الكابيتول في العاصمة واشنطن.

وقال ترامب في خطاب تنصيبه: "العصر الذهبي لأمريكا يبدأ الآن". وأضاف "سأضع ببساطة أمريكا أولاً".
وأعلن ترامب أن الحكومة تواجه "أزمة ثقة"، وقال إنه في ظل إدارته "سنستعيد سيادتنا، وأمننا، وسنعيد التوازن لموازين العدالة".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ترامب، أن لديه "تفويضاً لعكس الخيانة الفظيعة بشكل كامل وتام"، متعهداً بأن يعيد "للناس إيمانهم وثروتهم وديمقراطيتهم وحريتهم".
وقال الرئيس الأمريكي الجديد إن الرب أنقذه من رصاصة قاتل "ليجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وأضاف "منذ بضعة أشهر فقط، في حقل جميل في بنسلفانيا، اخترقت رصاصة قاتل أذني، لكني شعرت حينها وآمنت، وأكثر من ذلك الآن، أن حياتي أنقذت لسبب ما.  أنقذني الرب لأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".


وتعرض ترامب لإطلاق نار في 13 تموز (يوليو) بالقرب من بتلر في ولاية بنسلفانيا. وتمكن منفذ الهجوم توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى موقع مرتفع ببندقية هجومية وأطلق لرصاص على ترامب أثناء التجمع، حيث خدشت رصاصة أذنه اليمنى.

وأشار ترامب في خطابه إلى ما أسماه الفساد وغياب كفاءة الحكومة والفشل في حماية الأمريكيين من المجرمين، والفشل في معالجة الهجرة غير الشرعية والعجز عن التعامل مع الأزمات مثل الفيضانات الأخيرة في ولاية نورث كارولين،ا وحرائق الغابات في لوس أنجليس.
وتابع ترامب في خطابه "لدينا نظام صحي عام لا يعمل في أوقات الكوارث، ومع ذلك تتنفق أموال عليه أكثر من أي بلد في أي مكان في العالم، ولدينا نظام تعليم يعلم أطفالنا أن يخجلوا من أنفسهم، في كثير من الحالات، وأن نكره بلادنا، رغم الحب الذي نحاول جاهدين أن نقدمه لهم".
وأضاف " كل هذا سيتغير ابتداءً من اليوم، وسيتغير بسرعة كبيرة.من هذه اللحظة فصاعداً، انتهى تراجع أمريكا".


وتعهد ترامب بالوفاء بوعوده الانتخابية بإرسال قوات إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتعزيز إنتاج النفط المحلي، وفرض رسوم جمركية "لإثراء مواطنينا".
ووصف ترامب القيادة الأمريكية في الأعوام الأربعة الماضية بعاجزة وفاسدة، مردداً بعض الخطابات القاتمة التي كان يروج لها بشكل يومي في حملته الانتخابية.
ولم يذكر ترامب سلفه، بايدن، أو أي ديمقراطي آخر بالاسم، ولكن لم يكن هناك شك في من كان يقصد بحديثه.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بداية عصر جديد
  • أنقذني الرب لأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى..ترامب: عصر أمريكا الذهبي بدأ الآن
  • وفد أممي يزور العريش ورفح لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وفد أممي في العريش ورفح لمتابعة ترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان
  • في انتقاد نادر..مسؤول في طالبان: لا سبب لمنع النساء من التعليم
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الجيش يستعد لـانسحاب تدريجي من بعض المواقع في غزة
  • ” وول ستريت جورنال” تكشف ما قاله مبعوث ترامب لنتنياهو لإتمام اتفاق غزة
  • موسكو تهاجم وسط كييف بأسراب من الطائرات المسيرة ووابل من الصواريخ
  • مسؤول أممي: القوات الإسرائيلية تواصل انتهاك اتفاق 1974 مع سوريا