قال وزير الداخلية في سلوفاكيا ماتوش شوتاي إشتوك، الأحد، إن المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيتسو ربما لم يتصرف بمفرده كما كان يعتقد سابقًا.

ولم يعد فيتسو في خطر مباشر، لكنه لا يزال في حالة خطيرة بعد إصابته بأربع رصاصات، الأربعاء، في أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عامًا.

ويسلط الحادث الضوء على حالة الاستقطاب السياسي في الدولة الواقعة بوسط أوروبا والتي يبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة.

وقال إشتوك إنه جرى تشكيل فريق للتحقيق، والذي سينظر أيضًا فيما إذا كان المشتبه به تصرف ضمن مجموعة من الأشخاص لتنفيذ عملية الاغتيال.

وأضاف أن أحد العوامل التي تشير إلى ضلوع أشخاص آخرين هو أن اتصالات المشتبه به عبر الإنترنت حُذفت بعد ساعتين من محاولة الاغتيال، ولم يكن المشتبه به هو من حذفها وليست زوجته على الأرجح.

وقال إشتوك في مؤتمر صحفي إن هذا يشير إلى أن "الجريمة ربما ارتكبتها مجموعة من الأشخاص".

وقال روبرت كالينياك نائب رئيس الوزراء السلوفاكي، في وقت سابق الأحد، إن صحة فيتسو لم تعد في خطر مباشر لكنه لا يزال في حالة خطيرة بحيث لا يمكن التفكير في نقله إلى مستشفى في العاصمة.

وذكر كالينياك في مؤتمر صحفي أمام المستشفى الذي يعالج فيه فيتسو في مدينة "بانسكا بيستريتسا" وسط سلوفاكيا: "لقد تجاوزنا أسوأ ما كنا نخشاه، على الأقل في الوقت الحالي".

وأضاف: "نحن جميعا في وضع أكثر استقرارًا بعض الشيء. عندما قلنا إننا نريد أن نقترب من تشخيص إيجابي، فأعتقد أننا نقترب خطوة من ذلك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس الوزراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء سلوفاكيا

إقرأ أيضاً:

صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»

قرار الجنائية باعتقال «نتنياهو» «وجالانت» يتصدر المناقشات

 

بدأ وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار «G7» اجتماعاتهم، أمس فى العاصمة الإيطالية روما، برئاسة إيطاليا التى تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام. بمشاركة مصر وفلسطين والأردن، لبنان تعزيزا للدور الإقليمى لإيجاد مخرج للصراعات التى تهدد المنطقة.

وتركز المحادثات، التى تستمر يومين، على عدد من الملفات الساخنة، أبرزها النزاع فى الشرق الأوسط، إلى جانب الأزمات الدولية فى أوكرانيا، هايتى، السودان، وفنزويلا، وتطورات منطقة المحيطين الهندى والهادئ.

وتفتتح القمة فعالياتها بحضور وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن»، مع جلسة أولى حول للوضع فى الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بعد خمسة أيام على استخدام الولايات المتحدة حقها فى النقض (فيتو) فى مجلس الأمن الدولى ضد مشروع قرار لوقف الحرب فى غزة.

وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية، فى بيان لها أنه «ستتم مع الشركاء مناقشة سبل دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة ولبنان، والمبادرات الهادفة لدعم السكان، وتعزيز أفق سياسى موثوق به من أجل استقرار المنطقة».

وسيتم اليوم الثلاثاء مناقشة الحرب فى أوكرانيا، والوضع فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، بحضور وزراء من دول آسيوية عدة. وسيناقش وزراء مجموعة السبع أيضاً الأزمات المستمرة فى هايتى والسودان وفنزويلا.

كما سيجتمع وزراء خارجية دول منطقة البحر الأبيض المتوسط فى روما للمشاركة فى النسخة العاشرة من «الحوارات المتوسطية» بمشاركة دول غرب البلقان للمرة الأولى. ومن بين المشاركين وزراء خارجية مصر وكرواتيا والأردن والهند وليبيا ولبنان واليمن وفلسطين، إضافة إلى ألبانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود.

وتسعى مجموعة السبع لإيجاد حلول للأزمات الدولية، وسط تحديات سياسية وإنسانية متصاعدة. ومن المنتظر أن تقدم إيطاليا، بصفتها رئيسة المجموعة، مقترحات استراتيجية لتعزيز التعاون الدولى وتحقيق نتائج حقيقة فى الملفات العالقة.

ويشغل الشرق الأوسط محورا رئيسيًا فى النقاشات، حيث يتناول الوزراء مسار مفاوضات وقف إطلاق النار فى كل من غزة ولبنان، وسط تصعيد مستمر على الجبهتين. كما سيتم بحث تداعيات الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب المأساة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.

وتحظى مذكرات الاعتقال التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو»، ووزير الحرب السابق «يوآف جالانت»، بتهم تتعلق بجرائم حرب فى غزة باهتمام المجتمعين فى روما.

ويناقش الوزراء كيفية التعامل مع هذا الملف الشائك، وسط تناقض المواقف الدولية بشأن تطبيق العدالة الدولية دون الإضرار بجهود تحقيق الاستقرار.

كما يتصدر السودان أيضًا قائمة القضايا الإنسانية المطروحة، مع استمرار الأزمة السياسية والإنسانية فى البلاد نتيجة الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسعى مجموعة السبع إلى تقديم حلول تدعم استقرار السودان ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وعلى الرغم من التركيز على الشرق الأوسط، تظل الحرب فى أوكرانيا ضمن أجندة القمة، حيث يناقش الوزراء مسار الدعم العسكرى والاقتصادى لكييف، وآفاق حل النزاع مع روسيا الذى يدخل عامه الثالث دون بوادر تهدئة.

كما تولى مجموعة السبع أهمية خاصة للتوترات المتزايدة فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ، مع تصاعد التنافس بين الولايات المتحدة والصين. ومن المتوقع أن تناقش الاجتماعات سبل تعزيز الاستقرار فى المنطقة، إلى جانب جهود مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفرنسية: ندعو كل شركاء المنطقة إلى دعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • مجموعة السبع: ندعم الوقف الفوري لإطلاق النار بلبنان.. وحان الوقت للتوصل لحل دبلوماسي
  • عن وقف إطلاق النار.. ماذا أعلنت مجموعة السبع؟
  • دول السبع تندد بعنف مستوطني الضفة وتضغط لوقف الحرب بلبنان
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع G7
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لمحاولات منع إسرائيل عن الاستمرار في الحرب
  • صراعات العالم على مائدة «السبعة الكبار»
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في إيطاليا
  • رئيس وزراء الاحتلال: معلومات هامة وحساسة للغاية تسربت إلى حماس وحزب الله