شيئان لا تفعلهما عند الإصابة بشلل النوم.. كيف تحمي نفسك من الجاثوم؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يتعرض العديد من الأشخاص حول العالم لما يسمى «شلل النوم» أو الجاثوم، الذي يجعل الإنسان يمر بين مرحلتي اليقظة والنوم، ويشعر بعدم القدرة على تحريك جسمه بصورة طبيعية رغم وعيه لما حوله، وتستمر تلك الحالة من بضع ثوان حتى بضع دقائق، ويرافقها الشعور بالاختناق والضغط، وفقًا لما ذكره موقع webmd.
توضح الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية، أن شلل النوم يحدث نتيجة اضطرابات نوم أخرى مثل النوم القهري، أو انقطاع التنفس في أثناء النوم، كما يحدث نتيجة عدم اتباع عادات نوم صحية وقلة النوم، موضحة أنه تلك الحالة تحدث للأطفال والبالغين وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها كاضطرابات القلق والأرق والاكتئاب الشديد، واضطراب ما بعد الصدمة.
ويتمثل العرض الأساسي لحالة شلل النوم في عدم القدرة على تحريك الجسم في أثناء النوم أو عند الاستيقاظ، كما تظهر عدة أعراض أخرى تتمثل في صعوبة التنفس، الاختناق، عدم القدرة على الكلام، والخوف، فضلًا عن الشعور بالصداع وآلام العضلات، وينبغي على الإنسان أن يتجنب الوقوع في خطأين عند الشعور بتلك الحالة، أولهما عدم المكافحة والمعافر للخروج من شلل النوم، وبدلا من ذلك ركز على الحركات الصغيرة مثل هز إصبع الخنصر أو إصبع قدمك الصغير لأن ذلك قد يوقظ جهازك العصبي، ويساعدك على الخروج من هذه الحالة، وثانيهما عدم فتح العين حتى لا تعطي لنفسك شعورًا أسوأ، بل ينبغي غلق عينيك حتى الخروج من تلك الحالة.
وقدمت «عبدالرحمن» خلال حديثها لـ«الوطن» مجموعة من النصائح الوقائية من حالة شلل النوم، تتضح في الآتي:
الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة، بما يعادل 6 إلى 8 ساعات. تهيئة غرفة النوم جيداً وجعلها هادئة قدر الإمكان. الحفاظ على روتين منتظم لوقت النوم والاستيقاظ. تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل. الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجاثوم شلل النوم الاكتئاب القلق شلل النوم
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.