أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن عمليات البحث مستمرة بقوة في عدة جهات للوصول إلى مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي ومن معه، وذلك بعد بيانات من الطائرة التركية.

وأضافت الوكالة: "بعد إرسال طائرة رؤية ليلية تركية مسيرة إلى منطقة الحادث لمروحية الرئيس، تم على الفور تشكيل لجنة لإدارة الأزمة بحضور نائب الرئيس التنفيذي وقائد قاعدة الجيش في المنطقة الشمالية الغربية ومسؤولي المحافظة لتحليل المعلومات التي أرسلتها هذه الطائرة المسيرة واتخاذ قرارات جديدة لتسريع عملية البحث".

إقرأ المزيد الطوارئ الروسية تنشر مشاهد تحميل مروحية من نوع خاص لإرسالها للبحث عن طائرة رئيسي (فيديو)

وتابعت: "قد انخفضت هذه الطائرة الاستطلاعية على ارتفاع 11 ألف قدم، لكن بسبب الكثافة العالية للأشجار والنباتات، مما جعل الأمر صعباً على الطائرة التركية المسيرة".

وبحسب الوكالة فقد ارتفع عدد القوات الإغاثية بالمنطقة وتم تكثيف عملية البحث من عدة جهات حتى تتمكن القوات الشعبية والإغاثية والقوات المسلحة من الوصول إلى مروحية الرئيس في أسرع وقت ممكن.

ولفتت إلى أن درجة الحرارة الآن باردة جدا مما أدى إلى إبطاء عملية البحث، لكن السلطات تأمل في الحصول على معلومات جديدة حول موقع الحادث في أقرب وقت ممكن.

يذكر أنه بعد تدشين سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على نهر آرس الحدودي المشترك، وفي الطريق إلى تبريز لتدشين مشروع "تحسين جودة مصفاة تبريز" ظهر الأحد تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني لحادث في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.

وكانت المروحية تقل أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام الجمعة في تبريز.

كما أوضح محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني أن فرق الإنقاذ تواصل البحث حتى شعاع كيلومترين من منطقة الحادثة، متمنيا أن "تصل أخبار سارة إلى المواطنين في أقرب وقت".

جدير بالذكر أن وكالة "تسنیم" الإيرانية قالت نقلا عن قائد قوات الحرس الثوري في محافظة أذربايجان الشرقية، إنه تم تحدید الموقع الدقیق للمروحیة.

المصدر: وكالة تسنيم + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحوادث حسين أمير عبد اللهيان غوغل Google

إقرأ أيضاً:

“ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر ، اليوم الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤، تفاصيل جديدة متعلقة بالعملية الأمنية التي نفذتها قوة ” #سهم ” التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية في #غزة والتي مست بعملاء للاحتلال و #قطاع_طرق و #لصوص.

وقالت المصادر الخاصة التي طلبت عدم ذكر هويتها إن “ياسر أبو شباب” أحد أبرز قادة المجموعات التي تتولى #سرقة المساعدات لم يقتل في الهجوم في حين قتل شقيقه الذي يعتبر من كبار #عصابات سارقي #المساعدات شرق #رفح.

وبحسب معلومات “شبكة قدس” فإن جميع خطوات أبو شباب تتم بتنسيق مع جيش الاحتلال فبعد الاشتباك معه أمس تقدمت آليات الاحتلال على مقربة من تواجد ياسر أبو شباب شرق رفح جنوب قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر / فيديو 2024/11/19

وذكرت المصادر أن مجموعات مسلحة تابعة “لأبو شباب” أغلقت الطريق أمام شاحنات المساعدات والتجار وتم استيلائها على شاحنة غاز وقام بوضعها منتصف الطريق بعد حرقها شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في مواجهة الجرائم التي تستهدف أمن الجبهة الداخلية، والتي تشمل سرقة قوت الفلسطينيين وأدويتهم.

وأكدت أن هذه الممارسات لا تقل خطورة عن ممارسات الاحتلال في محاصرة الشعب الفلسطيني وتجويعه.

وقالت اللجنة في بيانها إنها حذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة أفعال اللصوص وقطاع الطرق وعصابات السرقة، ودعت إلى التحرك السريع والفاعل لوقف هذه الجرائم. كما وجهت رسالة واضحة إلى التجار، محذرة إياهم من استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة للكسب غير المشروع على حساب المواطنين، لا سيما النازحين والفقراء.

ودعت اللجنة التجار إلى “وقفة صادقة مع أنفسهم” وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية، مؤكدة أن الانسياق وراء تحقيق الأرباح غير المشروعة يزيد من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة.

وشددت القوى الوطنية والإسلامية على” دعمها الكامل للإجراءات الصارمة التي تستهدف حماية الجبهة الداخلية أمنيًا واقتصاديًا، مؤكدة رفع الغطاء الوطني عن كل المتورطين في هذه الجرائم”.

وأبدت استعدادها الكامل لدعم الجهات المختصة في عملها الرامي إلى حماية مصالح الأهالي وضمان إيصال المساعدات بشكل عادل.

وفي وقتِ سابق،، نفذت الأجهزة الأمنية في غزة حملة أمنية في منطقة خانيونس تستهدف مجموعات وعصابات متخصصة في قطع الطرق وسرقة المساعدات، وفق ما أكدته مصادر لـ “شبكة قدس”.

وقالت مصادر لـ”شبكة قدس” إن قوة أمنية تتبع لوحدة “سهم” في غزة نفذت حملة ضد سارقي الشاحنات وقطّاع الطرق شرق خان يونس ورفح، حيث تم تسجيل عدد كبير من القتلى والإصابات.

في الأثناء، نقلت قناة الأقصى عن مصادر في وزارة الداخلية بغزة قولهم إن أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بغزة بالتعاون مع لجان عشائرية.

وأكدت على أن العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، بل بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولاً، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.

وشددت المصادر على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص، وأنها وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية ضد اللصوص وقاطعي الطرق، وحظيت بمباركة وطنية واسعة.

وأضافت أن الحملة الأمنية بغزة لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.

وأشادت مصادر وزارة الداخلية بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وأكدت أن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.

مقالات مشابهة

  • بياناتٌ جديدة من حزب الله.. ماذا أعلن مساء؟
  • 5 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • قرارات جديدة لتسهيل أوضاع المزارعين وشباب الخريجين في سهل الطينة
  • جهود جهاز البحث الجنائي لتعزيز الأمن وضبط المطلوبين خلال 24 ساعة
  • رئيس النصر للمسبوكات يشكر الرئيس السيسي: قرارات حاسمة لإعادة الإنتاج وحل الأزمات
  • شرق مدينة الخيام.. عملية جديدة لـالحزب
  • “ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • انتهاء عمليات البحث في منطقة زقاق البلاط وانتشال جثامين 7 شهداء
  • تعليق الرحلات في أمهرة.. إثيوبيا تكشف حقيقة تحطم مروحية للجيش ببحر دار