أوكرانيا.. 11 قتيلًا على الأقل في قصف روسي على خاركيف
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قُتل 11 شخصًا على الأقل في قصف روسي طال مشارف مدينة خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا والتي تشنّ ضدّها القوات الروسية هجومًا جديدًا منذ عشرة أيام، بحسب ما أعلنت كييف.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن ستة مدنيين بينهم امرأة حامل قُتلوا الأحد فيما أُصيب 27 آخرون عندما قُصف مركز ترفيهي على مشارف خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا وذلك بضربات مصدرها منطقة بيلغورود الروسية.
وقالت النيابة العامة في خاركيف إن بين الجرحى "شرطيًا ومسعفًا جاءا لتقديم المساعدة للناس بعد الهجوم الأول"، متهمًا موسكو باللجوء "مجددًا" إلى تكتيك الضربات المتتالية.
وقالت الشرطة إن المكان نفسه استُهدف بعد 20 دقيقة على وصول قوات الأمن وفرق الإنقاذ.
وقد تعرضت روسيا لانتقادات متكررة لتنفيذها ضربات مزدوجة أي بقصف مكان ما ثم قصفه مرة ثانية عندما تصل إليه فرق الإنقاذ والإسعاف.
وفي وقت لاحق، أفاد حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف بمقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين على الأقل بجروح في قصف استهدف قريتي نوفوسينوف وكيفتشاريفكا.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد أن القوات الروسية تسعى من خلال الضربات المتتالية إلى "ترويع" السكان، مطالبًا بـ"نظامَي دفاع من طراز باتريوت من أجل خاركيف (...) سيغيّران الوضع بشكل جذري".
وأكّد أن قواته "اكتسبت مواقع أقوى في منطقة خاركيف في الأيام الأخيرة".
وسمح هجوم الجيش الروسي في هذه المنطقة والذي بدأ في 10 مايو بعد تكثيف الغارات الجوية، لموسكو بتسجيل أهم مكاسبها الإقليمية خلال عام ونصف.
وسيطرت روسيا على 278 كيلومترًا مربعًا بين 9 مايو والخامس عشر منه في شرق أوكرانيا ولا سيما في منطقة خاركيف في أكبر اختراق لها منذ سنة ونصف سنة، على ما أظهر تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات للمعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW).
والجمعة، قال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة فرانس برس إنّ القوات الروسية تمكّنت من التقدّم ما بين خمسة وعشرة كيلومترات على طول الحدود الشمالية الشرقية قبل أن توقِفها القوات الأوكرانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مبعوث روسي يدعو للتحقق من امتثال أوكرانيا لالتزاماتها في المجال النووي
أوكرانيا وروسيا.. قال ميخائيل أوليانوف مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تولي اهتماما متزايدا للتحقق من امتثال أوكرانيا لالتزاماتها في المجال النووي، مع الأخذ في الاعتبار نوايا قيادتها المعلنة لتطوير الأسلحة النووية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال اوليانوف في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مسؤولي حكومة كييف، بمن فيهم فلاديمير زيلينسكي، أدلوا بسلسلة من التصريحات المتهورة حول إمكانية تطوير الأسلحة النووية في الآونة الأخيرة، وأعرب المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، وهو هيئة استشارية لمجلس الأمن القومي والدفاع في البلاد، عن آراء مماثلة.
وقال مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن هذا الاتجاه مثير للقلق للغاية ويمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية، وفي هذا الصدد، نحث مرة أخرى على إدانة الأعمال الإجرامية العديدة التي ترتكبها حكومة كييف ضد المواقع النووية المدنية وموظفيها".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يجب أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن.. كما ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تولي المزيد من الاهتمام لقضية امتثال أوكرانيا لالتزاماتها".
وعلى صعيد آخر فإن الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في العالم لا تمتلك حاليا أنظمة دفاع جوي قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، هكذا قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة ورئيسة مركز جوركي في جامعة سانت بطرسبرج الحكومية، كارين كنايسل
وتابعت عبر حسابها على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد على سياسات حلف شمال الأطلسي والغرب الاستفزازية بإطلاق صاروخ لم تتمكن دفاعاتهم الجوية من اعتراضه.
وكتبت: "بينما تبني إدارة بايدن إرثًا متفجرًا من الصواريخ للمستأجر التالي للبيت الأبيض، ردت روسيا على العديد من الاستفزازات الأخيرة من قبل حلف شمال الأطلسي".
واضافت: "هناك المزيد في الترسانة الروسية مما يعتقد الكثيرون.. فنفذت روسيا ضربة مشتركة على أهداف في أوكرانيا باستخدام صاروخ فرط صوتي متوسط المدى جديد".
وأضافت "في عالم غربي تحكمه غرائز عنصرية، الأسود والأبيض، فإن مثل هذه الاستجابة تسلط الضوء على تعقيد الوضع بشكل عام وبشكل أكثر دقة بالنسبة لأنظمتهم المضادة للصواريخ".