توفيق الأوضاع وإجراءات المفوضية.. خطوات تؤرق مضاجع السودانيين بمصر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يبحث الكثير من السودانيين الموجودين بالأراضي المصرية عن خطوات توفيق الأوضاع أو إجراءات التقدم بطلب لدى المفوضية لالتماس اللجوء.
التغيير ــ القاهرة
ويتساءل بعض السودانيين الذين دخلوا بطريقة رسمية عبر التأشيرة وانتهت مده اقامتهم عن إجراءات توفيق الأوضاع فيما يبحث البعض الآخر عن إجراءات المفوضية.
ويتخوف المقيمون من تراكم الغرامات الماليه عليهم لا سيما و أن اغلبيتهم لم يجددوا اقامتهم لأشهر أو سنوات.
وقبل تاريخ سريان الغرامات يمكن للذين دخلوا مصر عبر الطرق الرسمية ولم يجددوا اقامتهم أن يدفع الواحد منهم مبلغ 25 دولاراً نظير تأخير عن السداد لكل شهر وفي حال إنتهاء المده المقررة لتوفيق الأوضاع يعاقب بالغرامة أو السجن إلى حين السداد.
ويجهل الكثير من الموجودين بمصر إجراءات وطبيعة الخطوات التي تتبع في هذه الحالات حيث تمتلئ صفحات السودانيين بفيسبوك وغيرها من المواقع في مصر باستفسارات عن طريقة التقديم ومكان عمل الاجراءات والرسوم المقررة.
ويتبرع بالرد احيانا اشخاص عاشوا التجربه ليقوموا بتقديم النصح وتوضيح الخطوات والتحذير من الاخطاء التي قد يقع فيها البعض. وتقابل الاستفسارات أيضا بالرد من مكاتب محاماة أو قانونيين ومحاميين يعرضون خدماتهم بمقابل مادي وفي بعض الأوقات يتركون عناوينهم و أرقام هواتفهم للمحتاجين مقابل مبلغ مادي نظير الخدمات.
وبين القانونيين والمتطوعين تظهر فئة المحتالين الذين يعرضون خدماتهم مبالغ مقابل مبالغ مالية ليقع الكثير من البسطاء في حبال اغراءاتهم لتوفيق الأوضاع والحصول على اوراق رسمية يتضح لاحقا انها مزوره وتتسبب لحاملهاا في اشكالات قانونية معقدة.
ويلزم فئة من القادمين إلى مصر منازلهم ولا يخرجون إلا لأماكن الخدمات القريبة مضطرين خوفا من القبض عليهم بسبب وضعهم غير القانوني.
أما البعض الآخر فيعيش حياة طبيعية رغم عدم امتلاكهم لوراق رسميه ويتجولون بحرية في الأسواق و يملك بعضهم محلات تجارية صغيرة او كبيرك او يعملون في المصانع وغيرها.
ويكثر الجدل حول اهميه الرسالة الواردة من المفوضيه في حال حجز موعد لالتماس اللجوء إذا ما كانت هذه الرسالة تقنن الوضع قانونيا أم لا.
وتمتلئ صفحات مواقع التواصل باستفسارات للقانونيين ومكاتب المحاماة عن جدوى الكرت الأبيض والكرت الأصفر ومدى حمايته لصاحبه قانونيا. ويفضل للمتقدمين لطلب اللجوء الذهاب بأنفسهم لمباني المفوضية في المحافظات المختلفة ويفضل بعضهم وكيل شخصي للتسجيل عبر رقم الهاتف مقابل مبلغ معقول لا يتعدى 300 جنيه مصري في حال كان موعد المقابلة بعيدا ويحصل آخرون في المفوضية على تواريخ قريبه نوعا ما ولكن يدفع اللاجئ والمتقدم بطلب اللجوء مبلغا أكبر .
وفي سياق متصل يجد السوداني الموجود في مصر نفسه وأسرته في حاله مستمرة من التردد على مباني المفوضية والسفارة السودانيه ومباني الرقم الوطني والجوازات وسط شكاوى من بيروقراطية الإجراءات.
وظهر أكثر من إعلان منسوب للسفارة السودانية بالقاهرة أعيد نشره وتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث عن رحلات عوده طوعية بالباصات عن طريق السفارة غير ان الامر لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف
أنهى نواب البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، أسبوعاً من المناقشات الحادة للموافقة على فريق جديد من المفوضين السياسيين، الذين سيتولون قيادة واحدة من أكثر السلطات التنفيذية ميلاً نحو اليمين في تاريخ الاتحاد الأوروبي، وذلك للسنوات الـ 5 المقبلة.
ونحت المجموعات السياسية الرئيسية من وسط الطيف المؤيد لأوروبا في البرلمان الأوروبي، خلافاتها السياسية جانباً لإتمام الاتفاق على المناصب العليا المتبقية، وأعلنت في بيان أنها "مصممة على العمل معاً لتعزيز الاتحاد الأوروبي".
Coreper has approved a letter today, underlining the @EUCouncil's commitment to quickly operationalize the Interinstitutional Ethics Body and organize its constitutive meeting within this year, thus providing further impetus to the process. pic.twitter.com/qICUaXCcGq
— Hungarian Presidency of the Council of the EU 2024 (@HU24EU) November 20, 2024ومنذ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، كان النواب الكبار في البرلمان يراجعون المرشحين الـ26 للمفوضية الأوروبية، لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين لقيادة السياسات في مجالات مثل التجارة والزراعة أو السياسة الخارجية، تحت إشراف الرئيسة أورسولا فون دير لاين.
والمفوضية هي الهيئة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تتمتع بسلطة إعداد القوانين، التي بمجرد تمريرها من قبل البرلمان الأوروبي والـ27 دولة الأعضاء، يتم تطبيقها في معظم أنحاء أوروبا. وتغطي هذه القوانين جميع المجالات بدءاً من جودة المياه وحماية البيانات إلى سياسة المنافسة والهجرة.
Early start of the working day at our ????????headquarters in Brussels @eu_eeas. All signs now for a start of a strong new @EU_Commission with a strong new EU High Representative for Foreign Affairs & Security Policy/Vice-President @kajakallas on 1 December. pic.twitter.com/eGPGIr1qwP
— Martin Selmayr (@MartinSelmayr) November 21, 2024وتمهد هذه الموافقة الطريق أمام جميع نواب الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في تصويت رسمي على المفوضية بأكملها في جلسة عامة في ستراسبورغ، بفرنسا، الأسبوع المقبل، والتي يجب أن تكون مجرد إجراء شكلي. وهذا يعني أن الفريق الجديد لفون دير لاين قد يبدأ عمله في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وشهدت الانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران) الماضي، تراجع معظم الأحزاب الوسطية والمؤيدة لأوروبا، بينما عززت أحزاب اليمين المتطرف مواقعها.