«القاهرة الإخبارية»: طائرة تركية تحدد مصدر حرارة محتمل لموقع حطام مروحية «رئيسي»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل، نقلا عن وكالة أناضول بأن طائرة أكينجي التركية تحدد مصدر الحرارة المشتبه بها من حطام مروحية الرئيس الإيراني وتتقاسم تنسيقاتها مع السلطات الإيرانية.
وفي وقت سابق، كشف رئيس منظمة الهلال الأحمر للإغاثة والإنقاذ الإيراني بابك المحمودي، عقب الإعلان عن حادث طائرة رئيس إيران بأنه تم الدفع بـ20 فرقة إنقاذ، والتي أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الإيراني، إلى الموقع المحتمل التي هبطت خلالها المروحية، وفق ما نشرت «القاهرة الإخبارية».
وأضاف أن وفق المعلومات المتاحة، فأن حادث طائرة رئيس إيران وقع في منطقة كاليبار وورزغان، وقال تم إرسال طائرات بدون طيار تابعة للهلال الأحمر وفرق الإنقاذ إلى المكان، مضيفًا أنه تم إشراك فرق من محبي تسلق الجبال الذين يحاولون العثور على المروحية.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة حتى اللحظة، وبحسب القاهرة الإخبارية، فأن سوء الأحوال الجوية يجعل من الصعب الوصول إلى مكان المروحية، وحتى هذه اللحظة لا يزال مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه مجهول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة أكينجي التركية الرئيس الإيراني طائرة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": الأسرى الفلسطينيون العائدون إلى غزة منهكين جسديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية" لحظات وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، والتي شملت أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وقد تم نقل الأسرى عبر حافلات، حيث أشرف على عملية النقل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
من جانبه أفاد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة قد عانوا من تعذيب وقسوة خلال فترة احتجازهم، حيث تعرضوا للضرب والتعذيب حتى الساعات الأخيرة قبل الإفراج عنهم، وعند وصولهم إلى المستشفى، تم إجراء فحوصات طبية لهم لضمان صحتهم، ثم تم نقلهم إلى منازلهم أو أماكن الإيواء بعد رحلة طويلة من المعاناة.
وأظهرت المشاهد وصول الأسرى من مختلف الأعمار، بما في ذلك كبار السن والأطفال، وكان بعضهم قد فقد عائلاته أو منازله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان العديد منهم يرتدون ملابس تحمل شعارات مسيئة، تظهر معاملة الاحتلال القاسية تجاههم، مثل عبارة "لا نغفر ولا ننسى" التي فرضتها السلطات الإسرائيلية عليهم.
ورغم ما تعرضوا له من معاناة، فإن الأسرى الفلسطينيين الذين عادوا إلى غزة كانوا يحملون أملًا كبيرًا في تحقيق المزيد من صفقات التبادل التي تؤدي إلى الإفراج عن باقي الأسرى، وسط دعم من عائلاتهم الذين انتظروا لحظة لقاء أبنائهم بعد فترات طويلة من الأسر.