اختراع تقنية جديدة تُمكّن من تحويل الماء إلى وقود
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الجديد برس:
في عالم يسعى جاهداً للبحث عن مصادر طاقة بديلة ونظيفة، يُطلّ علينا اختراع ثوري يُمكن أن يُحدث ثورة في عالم الطاقة، لقد نجح فريق من العلماء في اختراع تقنية جديدة تُمكّن من تحويل الماء إلى وقود.
تفاصيل الاختراع:
– تعتمد هذه التقنية على تحليل الماء باستخدام التيار الكهربائي لفصله إلى عنصريه الأساسيين: الهيدروجين والأكسجين.
– الهيدروجين هو وقود نظيف يُمكن استخدامه في تزويد المركبات وتوليد الكهرباء.
– الأكسجين يُمكن إعادة استخدامه في عملية التحليل الكهربائي.
– الميزة الأساسية لهذه التقنية هي أنها لا تُنتج أي انبعاثات ضارة، مما يجعلها حلًا مثاليًا لمشكلة التغير المناخي.
فوائد الاختراع:
– يُوفر مصدرًا جديدًا للطاقة النظيفة.
– يُقلّل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
– يُساعد في مكافحة التغير المناخي.
– يُحفّز الابتكار في مجال الطاقة.
– يُنشئ فرصًا اقتصادية جديدة.
تحديات الاختراع:
– تتطلب هذه التقنية كمية هائلة من الكهرباء، مما يُشكل تحديًا من حيث التكلفة والاستدامة.
– لا تزال هذه التقنية في مراحلها الأولى من التطوير، وتحتاج إلى مزيد من البحث قبل أن تصبح قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
آراء الخبراء:
– يُؤكّد الخبراء على أهمية هذا الاختراع، ويُشيرون إلى أنه يُمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة.
– يُشدّدون على ضرورة الاستثمار في تطوير هذه التقنية حتى تصبح قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
يُعدّ اختراع تقنية تحويل الماء إلى وقود ثورة حقيقية في مجال الطاقة.مُستقبل هذه التقنية واعدٌ، ونأمل أن نرى تطبيقاتها العملية في القريب العاجل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هذه التقنیة
إقرأ أيضاً:
خطر جديد في عالم التقنية: كيف يُصاب الذكاء الاصطناعي بـ”التسمم”؟!
#سواليف
عادة ما تُرتبط كلمة ” #تسمم ” بصحة الإنسان أو بالبيئة، غير أن هذا المصطلح بدأ في الآونة الأخيرة يتردد بشكل متزايد في سياق #التكنولوجيا الرقمية.
المقصود هنا هو “تسمم” #الذكاء_الاصطناعي، وهو تهديد جديد وخفي قد يقوّض الثقة في #الخوارزميات_الذكية. وأظهرت أبحاث حديثة أن هذا الخطر واقعي؛ فقد وجد علماء من المعهد البريطاني لأمن الذكاء الاصطناعي ومعهد “آلان تورينج” وشركة Anthropic أن المتسللين قادرون — لخنق نموذج لغوي كبير مثل ChatGPT أو Claude — على إحداث تأثير خفي عبر إدخال نحو 250 مثالا ضارا فقط ضمن ملايين الأسطر من بيانات التدريب. وقد نُشر هذا البحث في مجلة Computer Science.
ما هو تسمم الذكاء الاصطناعي؟
مقالات ذات صلةهو تدريب متعمَّد لشبكات عصبية على أمثلة خاطئة أو مضللة بهدف تشويه معرفتها أو سلوكها. والنتيجة أن النموذج يبدأ في ارتكاب أخطاء، أو ينفذ أوامر ضارة بطريقة ظاهرة أو سرّية.
يُميّز الخبراء نوعين رئيسيين من الهجمات:
هجمات مُستهدفة (باب خلفي): تهدف إلى إجبار النموذج على الاستجابة بطريقة محددة عند وجود محفز سري؛ مثلا “حقن” أمر خفي يجعل النموذج يرد بإهانة عند ظهور كلمة نادرة في الاستعلام مثل alimir123. قد تبدو الإجابة طبيعية عند الاستعلام العادي، لكنها تتحول إلى مسيئة عند إدخال المحفز. ويمكن للمهاجمين نشر هذا المحفز على مواقع أو وسائل تواصل لتفعيله لاحقا.
هجمات غير مباشرة (تسميم المحتوى): لا تعتمد على محفزات خفية بقدر اعتمادها على ملء بيانات التدريب بمعلومات زائفة. نظراً لاعتماد النماذج على كميات هائلة من المحتوى المتاح على الإنترنت، يستطيع المهاجم إنشاء مواقع ومصادر متعددة تروّج لمعلومة خاطئة (مثلاً: “سلطة الخضار تعالج السرطان”)؛ وإذا استُخدمت هذه المصادر في التدريب، فسيبدأ النموذج بتكرار تلك الأكاذيب بصفتها حقائق.
ما مدى خطورة ذلك عمليا؟
الأدلة التجريبية تؤكد أن تسميم البيانات ليس مجرد سيناريو افتراضي: في تجربة أجريت في يناير الماضي، أدى استبدال 0.001% فقط من بيانات التدريب بمعلومات طبية مضللة إلى أن النموذج صار يُقدّم نصائح خاطئة في سياق اختبارات طبية نموذجية. هذا يبيّن قدرة الهجمات الصغيرة والمُحكمة على إحداث أضرار كبيرة تُؤثر على سلامة المخرجات وثقة المستخدمين.