أعلن الهلال الأحمر الإيراني، الأحد، أنه لتسريع عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، ليلا، ارتفع عدد طواقم الإنقاذ إلى 65 فريقا.

التغيير ــ وكالات

تحطمت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أثناء تحليقها فوق منطقة جبلية وسط ضباب كثيف الأحد.

كما أشار الهلال الاحمر الإيراني إلى أن 15 من فرق المنظمة تستخدم كلاب البحث والإنقاذ لتفتيش منطقة الحادث.


قالت وسائل إعلام إيرانية مساء الأحد إن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث “هبوط صعب” في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي وبعض المسؤولين الآخرين.
بعض مرافقي الرئيس الإيراني في المروحية تمكنوا من الاتصال بالمركز وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح.

أول تعليق للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي

 

في أول تعليق للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي على حادث سقوط طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي، طمأن خامنئي الإيرانيين ودعاهم إلى عدم القلق وأكد أن “شؤون الدولة لن تتأثر”.
وأضاف الزعيم الإيراني الأعلى أنه يصلي من أجل سلامة الرئيس رئيسي بعد سقوط طائرة هليكوبتر كانت تقله، بحسب وكالة “إرنا”.

إلى ذلك تواصلت مساء الأحد في شمال غرب إيران عمليات البحث عن مروحية كانت تقلّ الرئيس حين تعرّضت إلى “حادث”، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام رسمية.
وقال التلفزيون الرسمي إنّ “حادثاً وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس” في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب).

و المروحية التي سقطت هي واحدة من 3 مروحيات كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.

الوسومالرئيس الإيراني تحطم رئيسي مروحية هبوط

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني تحطم رئيسي مروحية هبوط

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نعيش حربا شاملة مع العدو ولدينا خطط لمواجهة العقوبات

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، أن إيران تواجه "حربا شاملة" مع العدو، مشددا على ضرورة الاستعداد لهذا الوضع بدلا من إلقاء اللوم بين الأطراف الداخلية.

وقال بزشكيان خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني "العدو يضيق الحصار والعقوبات علينا، ولدينا برامج للخروج من هذا الوضع".

وأضاف الرئيس الإيراني أنه كان يعتقد أن الحوار مع الولايات المتحدة قد يكون الخيار الأفضل، لكنه أكد التزام إيران بتوجيهات المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، برفض أي حوار مع واشنطن تحت الضغط.

وجاءت تصريحات بزشكيان في أعقاب تأكيدات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت التهديدات والضغوط.

وقال عراقجي "لا إمكانية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما يستمر فرض الضغوط القصوى".

وأضاف أن إيران ستواصل تنسيق جهودها مع شركائها الدوليين، بما في ذلك روسيا والصين، بشأن البرنامج النووي. وأشار إلى أن الخبراء الإيرانيين يجرون اتصالات مباشرة مع نظرائهم الروس والصينيين، وسيستمر هذا التنسيق في المستقبل.

ومن جانبه، أكد خامنئي أن المحادثات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، وذلك بعد أن أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في إبرام صفقة مع إيران.

إعلان حجب الثقة عن وزير المالية

وفي سياق متصل، بدأ البرلمان الإيراني جلسة -اليوم الأحد- تتضمن تصويتا على حجب الثقة عن وزير المالية عبد الناصر همتي، وسط أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد.

وشهدت العملة الوطنية الإيرانية، الريال، انخفاضا حادا في قيمتها، حيث تجاوز سعر الصرف في السوق السوداء 920 ألف ريال للدولار الواحد، مقارنة بأقل من 600 ألف ريال في منتصف عام 2024.

وسيقدم بزشكيان دفاعا عن أداء وزير المالية أمام النواب، لكن سيحتاج أي قرار بحجب الثقة إلى تأييد غالبية أعضاء البرلمان البالغ عددهم 290 عضوا.

وتولى بزشكيان منصبه في يوليو/تموز 2024 بهدف إنعاش الاقتصاد الإيراني وإنهاء بعض العقوبات الغربية، سيما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران.

ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.

وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول فورا في حال حجب الثقة، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى يتم اختيار بديل.

مقالات مشابهة

  • لماذا استقال جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني؟
  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني يُقدم استقالته
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • جواد ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس الإيراني: نعيش حربا شاملة مع العدو ولدينا خطط لمواجهة العقوبات
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض