أوضحت نتائج دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا أن الغضب لمدة دقائق معدودة قد يسبب مخاطر كبيرة على صحة القلب، وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية، إن أصحاب القلوب الضعيفة ينبغي أن يتجنبوا المشاعر القوية، مشيرة إلى أن الغضب يعتبر تجربة خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية.

ولإجراء الدراسة طلبت مجموعة من أطباء القلب بقيادة الباحث دايتشي شيمبو، من جامعة كولومبيا في نيويورك، من 280 متطوعا شابا يتمتعون بصحة جيدة أن يتذكروا تجارب الغضب أو الحزن أو القلق والتحدث عنها، والاستمرار على هذا النهج لمدة 8 دقائق خضع بعدها المشاركون لاختبارات الدم والضغط وقدرة الأوعية الدموية على التمدد، وهي خاصية تعتبر بمثابة مؤشر على خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وعندما طلب من المشاركين تذكر تجربة مثيرة للغضب، تم تسجيل انخفاض في قدرة الأوعية الدموية في الذراع على التمدد لمدة 40 دقيقة، وهي نوبة ليست خطيرة في حد ذاتها، لكنها إذا تكررت مع مرور الوقت يمكن أن تضر بصحة القلب والأوعية الدموية.

روشتة للتعامل مع لحظات الغضب (شاهد)

وأفادت نتائج الدراسة بأنه "يمكن للنوبات المتكررة من المشاعر السلبية أن تؤثر على فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت، ما يؤدي إلى تأخير شفاء الأوعية الدموية إلى درجة التسبب في ضرر لا رجعة فيه، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

ولم يحدث نفس الانخفاض في قدرة الأوعية الدموية على التمدد لدى أولئك الذين تحدثوا فقط عن تجارب الحزن أو القلق، على الرغم من استخدام تقنيات قياس متطابقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة كولومبيا الغضب صحة القلب نيويورك الأوعية الدموية نوبة قلبية الحزن القلب والأوعیة الدمویة الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

فيرتف تكشف عن أحدث ابتكاراتها من وحدات التبريد بنظام التمدد المباشر

 أعلنت شركة "فيرتف- Vertiv"، المزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، طرحها وحدات التبريد الجديدة بنظام التمدد المباشر Vertiv™ Liebert® PDX-PAM  والتي تتميز بكفاءتها العالية وقدرتها على خفض احتمالية إحداث الاحترار العالمي (GWP)، فضلاً عن اعتمادها غاز التبريد R513A غير القابل للاشتعال. وتتوفر هذه الأنظمة حالياً في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقد تم تصميمها لتعزيز العمليات التشغيلية بمبردات صديقة للبيئة، مقارنة بالمبردات التقليدية، بما يسهم في رفع مستويات الكفاءة والموثوقية وتوفير أكبر قدر من المرونة في التركيب.

وتعمل منظومة وحدات التبريد Liebert® PDX-PAM على تمكين مشغلي مراكز البيانات من الامتثال للائحة الاتحاد الأوروبي بشأن الغازات المفلورة 2024/573 وتحقيق الأهداف الرئيسية والأكثر إلحاحاً في مجال الاستدامة. ويساهم المبرد R513A غير القابل للاشتعال في خفض احتمالية إحداث الاحترار العالمي بما يصل إلى 70% بالمقارنة مع المبرد R410A التقليدي، وذلك دون المساومة على أي من معايير السلامة أو الموثوقية. كما أن منظومة وحدات التبريد هذه لا تحتاج إلى أجهزة أمان إضافية، كما هو الحال الوحدات التي تستخدم المبردات القابلة للاشتعال، ما يتيح إمكانية تقليل تكاليف التركيب والنفقات الرأسمالية.

وقال كارستن وينثر، رئيس شركة "فيرتف" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "في عصر باتت فيه الكفاءة والموثوقية تتصدر أولويات المؤسسات ومراكز البيانات، ندرك في "فيرتف" مدى الحاجة إلى تطوير بدائل صديقة للبيئة لضمان البقاء في طليعة المتطلبات التنظيمية وتزويد عملائنا بأحدث الابتكارات. ويأتي طرح هذه الحلول المبتكرة والجديدة في إطار التزامنا المستمر ليس فقط بدعم جهود عملائنا لتحقيق أهداف الاستدامة، وإنما أيضاً بدفع عجلة الابتكار في مجال تطوير تقنيات التبريد وفتح آفاق جديدة للارتقاء بمستويات الكفاءة والموثوقية ".

وتتوفر منظومة وحدات التبريد  Liebert PDX-PAM بقدرة تتراوح من 10 كيلووات إلى 80 كيلووات مع مجموعة واسعة من الخيارات والإعدادت المتعلقة بتدفق الهواء والملحقات الأخرى، ما يجعل الوحدات قابلة للتكيف بسهولة مع الاحتياجات والمتطلبات المختلفة لعمليات التثبيت والتركيب، بدءاً من مراكز البيانات الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك تطبيقات حوسبة الحافة ووحدات إمدادات الطاقة اللامنقطعة وغرف البطاريات. وإلى جانب وحدات التبريد Liebert PDX-PAM، تتوفر مجموعة واسعة من حلول التبريد لإدارة عمليات التخلص من الحرارة خارجياً، استناداً إلى الإعدادات المحددة للنظام.

قال لوكاس بيران، مدير الأبحاث في مجموعة ديل اوروDell'Oro : "يمثل إدخال المبردات ذات القدرة على خفض احتمالية إحداث الاحترار العالمي إلى أنظمة التمدد المباشر، تطوراً كبيراً وخطوة هامة في مجال تكنولوجيا تبريد الهواء على نحو مستدام. ومن خلال استخدام هذا النوع من المبردات وغازات التبريد غير القابلة للاشتعال، تعزز شركة "فيرتف" امتثالها لمتطلبات لائحة الاتحاد الأوروبي بشأن الغازات المفلورة بهدف خفض البصمة الكربونية دون المساومة على جودة معايير السلامة أو الكفاءة.  ويعد هذا الابتكار هاماً للغاية لمشغلي مراكز البيانات الذين يسعون إلى تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم مع الحفاظ على معايير تشغيلية عالية".

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب عليك الجري يوميا؟.. اليك 5 فوائد صحية مذهلة لتحفيزك على البدء
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب
  • فيرتف تكشف عن أحدث ابتكاراتها من وحدات التبريد بنظام التمدد المباشر
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • التخصصي ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم
  • النمر: أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول للوفيات بالعالم
  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ينظم مؤتمر دعم الدورة الدموية للجسم في الرياض
  • هذا ما يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو
  • اكتئاب ما بعد الولادة يضاعف خطر الإصابة بأمراض مزمنة (تفاصيل)
  • ما هو احتشاء العين؟