بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يناقش فضل قراءة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر، حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع تحت عنوان: "فضل قراءة القرآن الكريم"، وحاضرت فيه الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
الإسلام والأمن الثقافي.. الجامع الأزهر يواصل مناقشة القضايا المعاصرة بعد قليل الجامع الأزهر يعلن عن حاجته لمدرسي خط عربي وزخرفة إسلاميةواستهلت الدكتورة منى ، الملتقى بقراءة سورة الفاتحة بلغة الإشارة، مبينة فضلها وأسماؤها، مضيفة أن قراءة القرآن الكريم والتعبد بتلاوته وفهمه وتطبيقه له فضل عظيم، موضحة أن سورة الفاتحة هي أم القرآن الكريم والسبع المثاني وأنها قد جمعت بين التوسل إلى الله تعالى بالحمد والثناء عليه وتمجيده، والتوسل إليه بعبوديته وتوحيده.
وأضافت: لقد جمعت سورة الفاتحة بين شفاء القلوب وشفاء الأبدان، كما قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: "فأما اشتمالها على شفاء القلوب : فإنها اشتملت عليه أتم اشتمال ، فإن مدار اعتلال القلوب وأسقامها على أصلين : فساد العلم ، وفساد القصد ، ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما الضلال والغضب ، فالضلال نتيجة فساد العلم ، والغضب نتيجة فساد القصد ، وهذان المرضان هما ملاك أمراض القلوب جميعها، وأما تضمنها لشفاء الأبدان فمنها ما جاءت به السنة ، وما شهدت به قواعد الطب ودلت عليه التجربة.
ثم قامت الواعظة بشرح معاني السورة الكريمة بلغة الإشارة وما اشتملت عليه من أسرار ومعانٍ، وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث تنوعت ما بين أسئلة وإجابات حول: هل يؤجر الأصم على قراءة القرآن الكريم رغم أنه يقرأ بدون صوت وبدون أيضًا أن يفهم معاني الكلمات؟ وحكم قراءة الفاتحة في الصلاة، وحكم قراءة البسملة في الصلاة؟ وأيضا ما الحكم للأصم الذي لم يتعلم الحروف فكيف له أن يُثاب من القرآن الكريم؟ وأيضًا كيف تكون صلاته، فهو لا يستطيع حفظ الفاتحة، وحكم المسلم الذي يفعل الخير لكنه تارك للصلاة، إلى غير ذلك من الأسئلة.
تأتي هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر ضعاف السمع لغة الإشارة قراءة القرآن منى عاشور البحوث الإسلامية قراءة القرآن الکریم الجامع الأزهر بلغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».