5 طرق فعالة لتنظيف الفراش دون غسله.. «انتعاش طبيعي»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تمثل مهمة تنظيف الفراش بشكل دوري عبئا لدى بعص ربات البيوت، وذلك لاضطرارهن لغسيل وتجفيف الملاءات ومفارش الأسرة والألحفة للحفاظ على نظافة الفراش، إلا أن هناك العديد من الطرق الفعالة التي تعد أسهل لتنظيف الفراش بصورة دورية، دون الحاجة إلى الغسيل.
وفقا للخبراء، يجب غسل أغطية الألحفة والوسائد والملاءات المجهزة مرة على الأقل في الأسبوع، ومع ذلك، هناك طرق لتجديد الفراش الخاص بك دون غسله، والذي يعتبرها البعض مهمة شاقة.
واستعرض موقع «دايلي إكسبريس» 5 طرق سحرية لتنظيف السرير دون غسله، ويستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
(1) التهوية:
في الأيام المشمسة، يمكن وضع الفراش في الهواء الطلق على حبل الغسيل لتهويته، حيث يساعد الهواء النقي وأشعة الشمس بشكل طبيعي في تجديد الفراش وإزالة الروائح الكريهة من الأقمشة.
(2) صودا الخبز:
رشي طبقة رقيقة من صودا الخبز على المرتبة والوسائد وأغطية الوسائد الداخلية، اتركيه لبضع ساعات لامتصاص أي روائح، ثم قومي بتنظيفه بالمكنسة الكهربائية.
(3) الزيوت العطرية:
يعد تنظيف السرير من خلال رشه بمزيج من الزيوت العطرية والماء في زجاجة رذاذ طريقة رائعة لإنعاش الفراش، دون الحاجة إلى نقع وغسل أغطية الألحفة وأغطية الوسائد والملاءات المجهزة.
تنقية الهواء حيلة سحرية لتنظيف الفراش(4) تنقية الهواء
يمكن استخدام جهاز لتنقية الهواء للمساعدة في إزالة الروائح العالقة والحفاظ على الهواء نقيًا ومنعشًا.
(5) الكنس
يمكن استخدام المكنسة الكهربائية المزودة بفرشاة في تنظيف المراتب والوسائد بلطف، سيساعد ذلك على إزالة الغبار والأتربة، وأي مسببات حساسية محتملة في الألياف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرير
إقرأ أيضاً:
أودية جعلان بني بوعلي.. متنفس طبيعي ووجهة سياحية للعائلات
تشكل الأودية أحد عوامل الجذب السياحي في سلطنة عمان، حيث تنتظر الكثير من العائلات الإجازة الأسبوعية والرسمية بشغف وتلهف لقضاء وقت مثالي في تلك الأودية ذات الظلال الوارفة والمياه الجارية والمناظر الطبيعية الخلابة.
حيث تنتشر في ولاية جعلان بني بو علي العديد من الأودية التي تكون ملاذا للسياحة الداخلية والتخييم، فسياحة الأودية هي خيار مهم لعشاق الطبيعة والمغامرة لاستكشاف الأودية والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه الجارية والهواء النقي.
ويقول عبدالله بن محمد بن عبدالله العريمي أحد الذين تستهويهم رحلات الأودية: لا شيء يضاهي الجلوس تحت ظلال الأشجار وجنبات الأودية، حيث الجو يكون أكثر برودة وخاصة في فصل الشتاء، والهواء أكثر نقاءً، هذه اللحظات يمكن أن تكون فرصة رائعة للاسترخاء والتأمل، في مناظر الطبيعة المحيطة وهدوء المكان يمكن أن يمنحك راحة نفسية ويجدد نشاطك، طوال اليوم، حيث فبالإمكان قضاء رحلة ممتعة في وادي سال تحت ظلال الأشجار وأمام مناظر المياه وخاصة بعد هطول الأمطار وجريان السيول، حيث تحيطها الجبال بأشكال وتكونات رائعة، تتحرك عبر الأودية، وتتنوع مجاري الأودية مشكلة جداول مائية تشكل تجربة مدهشة تمزج بين الجمال الطبيعي وروعة التضاريس.
وعن فوائد السياحة الداخلية في مثل هذا الوادي يقول عبدالله العريمي: هناك العديد من الفوائد منها تقليل التكاليف، حيث تكون السياحة الداخلية عادةً أقل تكلفة من السفر إلى الخارج وتعزز الاقتصاد الوطني فيسهم السياح في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الإنفاق على المطاعم والمتاجر ومحلات الرحلات، إلى جانب الاستكشاف المحلي للعديد من المواقع السياحية الجميلة والمعالم التاريخية، ومن الفوائد كذلك تقليل الأضرار البيئية، حيث يحرص المواطن على عدم العبث بموارد الأودية، فيكون له دور كبير في الحفاظ على جمال الأودية والمياه الطبيعية والأشجار الجميلة.
ويقول سالم بن خميس بن راشد المخيني: وادي الشكلة ذلك الركن الهادي الواقع في عمق الشمال الشرقي لولاية جعلان بني بوعلي تميزه أشجار الغاف وارفة الظل والكثبان الرملية الذهبية وآبار المياه العذبة وهو يعد بمثابة موقع سياحي مميز طول السنة بدفئه في فصل الشتاء وبرودته صيفا، أما في الربيع فإن تفتح الأزهار وامتداد غصون أشجار الغاف على الأرض متعة تستهوي كل من يطرب للرحيل والاستمتاع بالطبيعة الهادئة الجميلة.
وعن النصائح الموجهة للسائح في هذه الأودية يقول سالم المخيني: على السائح أن يحافظ على نظافة الأودية وعدم ترك أي مخلفات بعد انتهاء الرحلة وأن يحضر معه الأكياس التي يجمع فيها المخلفات ويضعها في الأماكن المخصصة، وأن يحترم خصوصيات الطبيعة بتجنب إلحاق الضرر بالنباتات والأشجار ومراتع الحيوانات المحلية، وأن يتبع المسارات المحددة بالسير في المسارات المخصصة لتجنب تدمير البيئة الطبيعية، مع المحافظة على المياه وعدم تلويث مصادر المياه والتأكد من عدم ترك أي ملوثات بالقرب منها، ويتجنب إشعال النار بالقرب من سيقان النباتات حتى لا تتضرر أو تحترق وبهذه الطريقة يمكن للسائح الاستمتاع بجمال الطبيعة مع الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
ويشاركنا الحديث محسن بن خميس بن راشد الكاسبي فيقول: تزخر سلطنة عمان بالكثير من الأماكن السياحية الجميلة ومنها الأودية والتي تعتبر معالم طبيعية تأسر القلوب وتستقطب الزوار، ويعد وادي اللبيدعة في ولاية جعلان بني بوعلي نموذجا فريدا لهذا التنوع الطبيعي، فهو يمزج بين كثبان الرمال الناعمة وظلال أشجار الغاف المتفرقة على ضفافه، مما يمنح الزائرين فرصة للتأمل والاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة، ولكي نصل إلى استثمار أمثل لهذا الوادي سياحيا، من الضروري العمل على تعزيز البنية الأساسية وذلك بتعبيد الطريق المؤدي إلى الوادي، كما أن إضافة لوحات إرشادية وتوجيهية من شأنها أن تسهم في توعية الزوار بأهمية الحفاظ على البيئة. أما عن نصيحتي لزائري الوادي، فأدعو الجميع للحفاظ على جمال المكان عبر تجنب ترك المخلفات، وجعل رحلتهم لا تقتصر على الاستمتاع بل تشمل احترام البيئة وصونها.