هل تُلغي الهند صفقة شراء طائرات “إم كيو 9” الأمريكية بعد إثبات الحوثيين قدرتهم على إسقاطها؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “إن بي تي” الهندي عن توتر متزايد لدى الحكومة الهندية، إزاء قدرة قوات صنعاء على إسقاط طائرة “إم كيو 9” الأمريكية المتطورة للمرة السادسة خلال عام، والتي تعتزم الهند شراء العشرات منها.
وفي تقرير بعنوان “اليمن يصبح مقبرة للطائرة الأمريكية (إم كيو 9)” قال الموقع: “أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار.
وقبل ساعات قليلة فقط من ذلك، ظهرت لقطات فيديو، ظهر فيها حطام الطائرة الأمريكية (إم كيو 9)”، مضيفاً: “أثبت اليمن أنه مكان خطير للغاية بالنسبة للطائرة (إم كيو 9)، التي تعتبر الأكثر تطوراً وقوة“.
وأشار التقرير إلى أن “هذه هي الطائرة السادسة من طراز (إم كيو 9) خلال عام واحد، والتي تم استهدافها وإسقاطها من قبل الحوثيين بصواريخهم”.
وحول مصدر القلق الهندي، أوضح التقرير أن “أمريكا قد وافقت على صفقة بيع 30 طائرة بدون طيار من طراز (إم كيو 9) للهند”، مشيراً إلى أن هذه الصفقة تأتي “في ظل البيئة المتوترة مع الصين وباكستان، وكانت الهند تشعر بالحاجة إلى طائرة بدون طيار قوية وقاتلة. حيث تعتبر هذه المركبات الجوية بدون طيار مهمة جداً للهند في منطقة لاداخ”.
وذهب التقرير إلى أن “الطريقة التي يقوم بها الحوثيون الأقل قوة عسكرياً في اليمن بإسقاط الطائرات الأمريكية بدون طيار، من المؤكد أن هذا سيزيد من قلق الهند”.
وكان الموقع الهندي قال في تقرير سابق “تشتري الهند نفس فئة طائرات ريبر بدون طيار التي أسقطها الحوثيون من أمريكا. وفي أوائل فبراير من هذا العام، وافقت الولايات المتحدة على بيع 31 طائرة مسلحة بدون طيار من طراز (إم كيو 9) للهند بتكلفة تقدر بنحو 3.99 مليار دولار”.
يُشار إلى أن الدفاعات الجوية في القوات المسلحة التابعة لحكومة صنعاء أكدت الجمعة الماضية، إسقاط طائرة أمريكية جديدة من طراز MQ9 وهي الطائرة الرابعة التي تم إسقاطها خلال المعركة إسناداً لغزة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان: “إن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 مساء الخميس 16 مايو 2024 أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب، وهي الطائرة الرابعة التي تم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة”.
ويرى خبراء عسكريون أن تمكّن قوات صنعاء من إسقاط أربع طائرات (إم كيو 9) الأمريكية ذات القدرات العالية والكلفة الباهظة، يضع الولايات المتحدة في موقف محرج، إذ تراهن على هذا النوع من السلاح الجوي لتنفيذ مهام متعددة حربية واستطلاعية، مؤكدين أن إسقاطها يتطلب مهارة عالية وسلاحاً، وبإسقاط الطائرة الرابعة تكون الولايات المتحدة قد خسرت 120 مليون دولار.
وحسب وكالات دولية، تُعدّ طائرة (إم كيو 9) جزءاً أساسياً من قوات الجيش الأمريكي الهجومية، نظراً إلى امتلاكها تكنولوجيا رصد واستشعار متطورة جداً، تستطيع قراءة لوحة سيارة من على بعد ميلين (أكثر من 3 كيلو مترات) وقدرة على التحليق لوقت طويل على ارتفاع أعلى من 15 كيلومتراً، ويبلغ وزنها نحو 5 طن وتستطيع حمل صواريخ موجهة وقنابل بوزن 7و1 طن، وهي تعمل على مدى 3000 كيلومتر، وتقدر قيمتها بحوالي 30 مليون دولار.
ويبلغ طول الطائرة المسيرة (إم كيو 9) 11 متراً، وعرضها مع الأجنحة 20 متراً وارتفاعها 3,6 متر، ووزنها فارغة أكثر من طنين، وسرعتها تصل إلى 276 ميلاً (444 كيلو متراً) في الساعة، وتصنعها شركة “جنرال أتوميكس” الأمريكية، التي تعتبر من أكبر الشركات للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، توظف حوالي 8000 شخص.
وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 28 طائرة من هذا النوع، ومن المنتظر زيادة عددها إلى نحو 90 طائرة خلال السنوات المقبلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إسقاط طائرة بدون طیار إم کیو 9 من طراز إلى أن
إقرأ أيضاً:
اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب، بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين قبل الإقلاع، وتسببت في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، وفق صحيفة "إندبندنت".
وبحسب الصحيفة، كانت رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" متوقفة عند البوابة في مطار دنفر غرب الولايات المتحدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر (تشرين الأول)، وتستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.
وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن طائرة "بوينغ 737 - 700" وعددهم 108 أشخاص، عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال يعود لأحد الركاب.
وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضاً.
وكشفت إدارة الطيران الفيدرالية أن الركاب في مؤخرة الطائرة تم إخلاؤهم باستخدام مخارج الطوارئ، بينما غادر الجالسون في المقدمة من الباب الأمامي عبر جسر الطائرة.
وأوضحت شركة الطيران في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء، وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.
وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: "يعمل فريق خدمة العملاء في "ساوث ويست" على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن.. لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للشركة من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق".
تسبب الحادث في حالة من الفوضى، حيث اندفع الركاب للنزول من الطائرة بينما بدأ الدخان يملأ المقصورة.
وقال الراكب سيث أندرسون لشبكة "سي بي إس" :"لا بد أن الحريق كان يتوسع بسرعة كبيرة، لأنه كان هناك توقف، ثم ظهرت النيران مرة أخرى".
وتابع: "فجأة بدأ الجميع في النهوض، وظهرت حالة من الذعر على متن الطائرة".
Passengers aboard Southwest Airlines were forced to evacuate at Denver International Airport on Friday after a cellphone battery caught fire. pic.twitter.com/iYURB1lCju
— Dolly van den Berg (@dendolly1) November 17, 2024وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقاً على منصة "إكس" أنه على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أماناً للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة.
وعلقت رداً على الحادث: "الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أماناً معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق".