جدل بإسرائيل بسبب تعليق مسؤول في جامعة تل أبيب عن نتنياهو.. ما علاقة رئيس إيران؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل نقلا عن وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس اللجنة التنفيذية في جامعة تل أبيب، قال إنه من المؤسف أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم يكن على متن طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي المفقودة منذ ساعات في منطقة جبلية بإيران خلال هبوط اضطراري بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية فقد علق رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب، إيلي جلمان في مجموعة خاصة على تطبيق واتساب، على أنباء فقدان طائرة الرئيس الإيراني، قائلاً: «من المؤسف أن نتنياهو لم يكن معهم، وبذلك كانت ستنتهي مشكلات كثيرة لنا وللعالم».
وطالبت إحدى المنظمات الإسرائيلية، رئيس جامعة تل أبيب، بإقالته من منصبه على الفور جراء التعليق السابق.
وقال رئيس المنظمة، إنه من المتوقع أن يعبر كل معلم في إسرائيل عن رأيه تجاه كل شخص، ولكل فرد الحق الكامل في الرغبة والعمل على استبدال نتنياهو بطريقة ديمقراطية لكن كتابة هذا الشيء المثير للاشمئزاز أمر غير لائق ويؤذي الكثير من الطلاب الذين يدعمون الحكومة وحزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو.
شعبية نتنياهو في انهيارويواجه نتنياهو موجة من الغضب العارم في داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، جراء الفشل العسكري في قطاع غزة وعدم تحقيق أي هدف من أهداف الحرب حتى الآن سواء بتدمير الفصائل الفلسطينية التي مازالت تكبد جيشه خسائر فادحة، أو بسبب فشله في تحرير محتجزي السابع من أكتوبر وتعنته في إبرام صفقة تبادل مع الفصائل؛ وهو ما أثار حالة من السخط الشعبي، وحتى على المستوى السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إيران: ليس لدينا علاقة مباشرة مع التيار الحاكم في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، إن بلاده ليس لديها تواصل مباشر مع التيار الحاكم في سوريا.
وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "ليس لدينا علاقة مباشرة مع التيار الحاكم في سوريا، لكن نحن على تواصل مع مختلف تيارات المعارضة في سوريا منذ فترة طويلة".
وأوضح بقائي "وصولنا إلى سوريا كان لمحاربة الإرهاب ومنع انتشار الانفلات الأمني إلى دول المنطقة، وحاولنا المساعدة في دفع العملية السياسية في سوريا"، مؤكداً "حالياً، لا توجد علاقة مباشرة بالحكم الحالي في سوريا".
وكان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف ب "أبو محمد الجولاني"، أعلن إنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
وأشار خلال تصريحات صحفية، إلى خطورة التوسع الإيراني في المنطقة، موضحا أن طهران حولت سوريا إلى منصة لتنفيذ أجنداتها وشكل ذلك خطرا كبيرا على البلاد وعلى دول الجوار والخليج.
وأكد: "تمكنا من إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، ولكننا لا نكن العداوة للشعب الإيراني، فمشكلتنا كانت مع السياسات التي أضرت ببلدنا".