سقطت أم أُسقطت؟.. عمرو أديب: علامات استفهام حول حادث طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علق الإعلامي عمرو أديب على حادثة سقوط الطائرة المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور إبراهيم رئيسي وبعض من مرافقيه.
أشار أديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة mbc مصر إلى وجود علامات استفهام تحوم حول ملابسات حادث طائرة الرئيس الإيراني، مشيرًا إلى انقطاع الاتصال بالطائرة الرئاسية لمدة ساعة كاملة قبل الإعلان عن سقوطها، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراء هذا الانقطاع ومصير ركاب الطائرة وطاقمها.
وأوضح أن الطائرات الرئاسية تخضع لإجراءات وقائية وتأمينية صارمة ولا تقوم بالطيران إلا في ظروف وأجواء مناسبة تضمن سلامتها وسلامة الركاب الذين يكونون على متنها.
وأدرج أديب ضمن حديثه مسألة إعلان التضامن مع طهران من قبل جميع دول العالم عدا إسرائيل، وتساءل عن أسباب هذا التباين الواضح في المواقف ولماذا لم تبد إسرائيل أي مظاهر للتضامن مع الشعب والحكومة الإيرانيين في ظل هذه الظروف العصيبة؟.
وأشار إلى أن هناك شخص ما داخل العاصمة الإيرانية طهران يمتلك معلومات شاملة ودقيقة عن مصير رئيس البلاد، لكنه أكد على أن ترتيب البيت الداخلي في إيران والحفاظ على استقراره سيكون سابقًا لإعلان خبر وفاة أو إصابة الرئيسي في هذه الحادثة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عمرو أديب حادث طائرة الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم الرئيسي اختفاء الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.