???? لا بديل للعلمانية إلا التقسيم !
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
???? لا بديل للعلمانية إلا التقسيم !
????من بين ما جاء في إعلان نيروبي الموقع بين #حمدوك/ التنسيقية وحركة عبد الواحد
▪️( تأسيس دولة علمانية) .
▪️( في حالة عدم تضمين هذه المبادئ في الدستور الدائم يحق لشعوب السودانية ممارسة حق تقرير المصير ) .
▪️ ( عقد مائدة مستديرة تشارك فيها كل القوى الوطنية “المؤمنة بهذه المبادئ” المضمنة في هذا الإعلان ) .
من هذا الطرح يتضح أن التنسيقية والحركة يؤمنان :
▪️ بأن السودانيين شعوب وليسوا شعباً، وأن التنسيقية وحركة عبد الواحد هما أصحاب الحق الحصري في وضع المبادئ لهذه الشعوب !
▪️ وأن بعض هذه “الشعوب” علمانية، وأن العلمانية عندها هي قضية من الأهمية بحيث ترهن وحدة السودان لها،. توجد بوجودها وتغيب بغيابها !
▪️ وأنه بالمقابل لا يحق “للشعوب” التي لا تؤمن بالعلمانية أن تمارس حق تقرير المصير حال تمكن التنسيقية والحركة من تحويل مشروعهما إلى دستور !
▪️أنه لا يحق لأي سوداني المشاركة في “المائدة المستديرة” ما لم يكن علمانياً، ومؤمناً ببقية المبادئ التي وضعها أصحاب الحق الحصري !
▪️ أن العلمانية ليست مجرد مشروع لأحزاب وحركات يجب أن يُطرَح كبرنامج انتخابي، وإنما هي مبدأ فوق انتخابي ودستوري أو فوق دستوري !
▪️أن إيمان التنسيقية والحركة بالعلمانية يفوق إيمانهما بوحدة السودان، فالعلمانية هي الثابت وأصل الأصول الذي لا يقبل بالمساومة ولا بالانتخابات، أما الوحدة فهي المتغير الهامشي التابع للعلمانية وجوداً وعدماً .
▪️أن عبد الواحد يقر بأن حركته غير قومية، وأنها حركة لشعب من شعوب السودان، وأنه حال عدم خضوع كل السودان للعلمانية سيقرر مصير شعبه الخاص ويقيم دولته المنفصلة ليحكم هذا الشعب بالعلمانية !
▪️ أن تمرد #الدعم_السريع قد أعطى مكونات التنسيقية جرعة ثقة وجعلها تتخلى عن التقية المتمثلة في تحاشي كلمة العلمانية، وتنتقل – في خطوة واحدة – من هذه التقية إلى تأكيد أن العلمانية على رأس أجندتها التي تضحي بوحدة السودان من أجلها !
وبهذا الاتفاق الصريح على العلمانية، وعلى أن بديلها هو التقسيم :
▪️ يفقد حزب الأمة القومي الضبابية التي كان يتغطى بها ويثبت أنه – كسائر التنسيقيين – ليس علمانياً معتدلاً فحسب وإنما علماني متطرف ويضع العلمانية فوق وحدة السودان .
▪️ وتتعقد مهمة المؤتمر الشعبي – مجموعة علي الحاج في تجميل التنسيقية والتطبيل لها، ويفقد ميزة المناورة بالتخفي وراء تفسيراته الخاصة للدولة المدنية .
▪️ وتفقد التنسيقية “الميزة” الابتزازية الانفصالية التي تملكها حركة عبد الواحد، ولذلك ستصبح في حيرة حال فشل الابتزاز وعدم خضوع كل السودان للعلمانية، لأنها لا تعبر عن شعب من “الشعوب” السودانية لتفصله وتحكمه بالعلمانية !
▪️وتضيف مكونات التنسيقية ( لا بديل للعمانية إلا التقسيم ) إلى سلفه ( لا بديل للإطاري إلا الحرب )، ولا تشويه لسمعة مشروع أكثر من الاعتراف بأنه لا يسود إلا بهذه الدكتاتورية الغليظة وهذا الابتزاز الوقح !
▪️ وعلى كثرة الحديث عن مؤامرات “أجنبية” لتقسيم #السودان ليس هناك مؤامرة أكثر تبجحاً ولؤماً من هذه المؤامرة “الداخلية”، ولن يجد أي متآمر خارجي، على وحدة السودان، أعواناً “أفضل” من هؤلاء .
#إبراهيم_عثمانإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الواحد لا بدیل
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد: مركز الداخلة ينظم سوق اليوم الواحد بمدينة موط
نظم اليوم مركز ومدينة الداخلة بالوادي الجديد، سوق اليوم الواحد بمدينة موط، بالسوق الحضاري المجاور لموقف القرى بالخط الغربي، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أ.ح دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وتعليمات اللواء مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام، بشأن التوسع في إقامة "سوق اليوم الواحد" بمختلف قرى ومراكز المحافظة، لتوفير السلع الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار مخفضة.
ويهدف السوق إلى توفير جميع السلع الأساسية من خضروات وفاكهة ولحوم ودواجن وأسماك وطيور، إلى جانب السلع التموينية والغذائية، والمنتجات اليدوية والمنزلية، ومنتجات قرى المركز، وذلك بأسعار تنافسية تناسب جميع الفئات، ما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
كما يعزز السوق من دعم المنتجات المحلية، عبر تمكين المزارعين والمنتجين من تسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين، وهو ما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شهد السوق إقبالًا واسعًا من المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم بجودة المنتجات وتنوعها وأسعارها المناسبة.
وأكد اللواء ياسر كمال رئيس مركز ومدينة الداخلة، أن السوق مفتوح أمام الجميع لعرض منتجاتهم، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الأسواق يأتي ضمن سلسلة من المبادرات لتحسين مستوى المعيشة وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأضاف رئيس المركز أن الوحدة المحلية ستواصل تنظيم الأسواق بشكل دوري في مختلف قرى وتجمعات المركز، مشيرًا إلى أن "سوق اليوم الواحد" أصبح نموذجًا للأسواق المنظمة التي تلبي احتياجات الأهالي وتدعم المنتج المحلي بأسعار في متناول الجميع.
تخفيف الاعباء المعيشية وتعزيز الأمن الغذائي
تأتي إقامة "سوق اليوم الواحد" ضمن استراتيجية محلية شاملة تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار. وتُعد هذه المبادرة إحدى الآليات الفعالة التي تتبعها محافظة الوادي الجديد لتوفير السلع والمنتجات الأساسية للمواطنين في أماكن إقامتهم دون الحاجة للتنقل لمسافات طويلة أو الاعتماد على الأسواق التقليدية التي قد تشهد تفاوتًا في الأسعار.
وتعكس هذه الجهود التزام الأجهزة التنفيذية بتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وتوفير بيئة اقتصادية مرنة ومتكاملة، ترتكز على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، بما يعزز من الترابط المجتمعي ويحقق التنمية المنشودة في ربوع المحافظة.