على فراش الموت.. حقق أحد قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية حلم حياته، ونال شهادة الدراسة الثانوية، أثناء إقامته في دار للمسنين وسط عائلته.

كان الجندي البحري ريتشارد ريمب (98 عاماً) قد اضطر عام 1940، مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، إلى ترك دراسته للالتحاق بالجيش بعمر الـ17 عاماً، ثم واصل خدمته في كوريا وفيتنام.

واستطاع أمس الأول الجمعة تحقيق حلم حياته، ونال شهادته الثانوية. وتوجه بالشكر إلى كل من دعمه ليسعد بشهادته قبل وفاته، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

تحقيق حلمه الأخير

نُقِل ريمب، الشهير باسم “غوني” لدوره المشرّق كرقيب مدفعي في حرب فيتنام، إلى دار لرعاية المسنين، بعدما تعرض لكسر في وركه، وخلال علاجه شخّص الأطباء إصابته بالسرطان في المرحلة الرابعة.
وتعاونت أسرته على تحقيق رغبته الأولى والأخيرة، وذلك مع جمعية إنسانية مكّنتها من الوصول إلى المعنيين في الإدارات ذات الصلة، وبدورهم طلبوا من مدرسته إصدار شهادة الدراسة الثانوية له بنجاح.

لكن الأحداث التي تعرضت لها مدينة بنسلفانيا خلال الحرب العالمية الثانية، شكلت عائقاً أمام المدرسة على إصدار شهادة النجاح لـ ريمب في الوقت المناسب.
وتدخلت المشرفة على المنطقة التربوية الرسمية غوستي غلاروس، وسارعت إلى تحضير الشهادة من أجل “غوني”، وسافرت لنحو 5 ساعات بالسيارة من أجل تسليم الشهادة بنفسها إلى ريمب، وهو راقد في سريره.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الشباب النادي 22 الذي ينال شرف بلوغ نهائي مسابقة الكأس

أصبح الشباب النادي الثاني والعشرين الذي يبلغ المباراة النهائية في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، ويعد نادي ظفار أكثر الأندية وصولًا للمباراة النهائية بـ16 مرة، يليه فنجاء بـ13 مرة، والنصر بـ12 مرة، والسيب 10 مرات، والعروبة 8 مرات، والأهلي وصور 7 مرات، وروي والنهضة والسويق 4 مرات، ونادي عمان 3 مرات، ومسقط وصحم والاتحاد وسداب مرتين، والطليعة والخابورة والرستاق وصحار ومجيس ومرباط مرة واحدة.

وهناك 7 من الأندية الـ22 خاضت النهائيات، لكن لم يحالفها الحظ في إحراز اللقب، وبعضها لعب النهائي مرتين مثل سداب والاتحاد، وبعضها لعب مباراة واحدة مثل مجيس ومرباط وصحار والخابورة والرستاق، وفي هذا التقرير نستعرض الأندية السبعة التي لعبت نهائي الكأس لكنها لم تحقق اللقب حتى الآن.

سداب.. ضربتان في الرأس توجع

في الثاني عشر من نوفمبر 1980، كان نادي سداب مع حلم جميل راوده في إحراز اللقب الأول للكأس مع نجوم كان يزخر بها، في مقدمتهم الحارس سليمان خميس وسالم مسعود وناصر سالم وعبدالرحيم سالم ويوسف عبدالله وغيرهم، لكنه اصطدم في المباراة النهائية بمواجهة ظفار، الذي كان هو الآخر رقمًا صعبًا بوجود يونس أمان وناصر فايل وسالم عوض وعمر سالم ورشيد جابر.

وطاقم التحكيم البحريني بقيادة محمد عبدالرضا، الذي تم الاستعانة به بعد احتجاجات الأندية على التحكيم، قاد المباراة لبر الأمان، ونجح رشيد جابر في أن يضع ظفار في المقدمة عندما أحرز هدف السبق بعد 16 دقيقة، وأضاف هدفًا آخر في الدقيقة 26، وأكمل تألقه في الشوط الثاني بإحراز هدفين في الدقيقتين 51 و81، وبذلك يكون اللاعب الوحيد الذي أحرز أربعة أهداف في المباراة النهائية.

وتكرر المشهد نفسه في الرابع عشر من نوفمبر 1998، عندما بلغ سداب النهائي للمرة الثانية، وهذه المرة كان طرف النهائي نادي السيب بوجود محمد حمد وبدر عبدالله ويحيى خميس ويوسف عبدالله ومحمد داود والسوداني جمال الحبر، وبقيادة المدرب السوري محمد الكلال، في المقابل، كان السيب يقوده المدرب الوطني ناصر الفزاري، ويضم في تشكيلته محمد جمعة وخالد طالب وعبدالمنعم سرور وناصر سليمان ويونس الفهدي والنيجيري أجاي، وصنع يونس الفهدي الفرحة للسيب عند الدقيقة 22 عندما أحرز هدف الفوز، الذي توج به السيب بطلًا للمرة الثالثة على التوالي.

ركلات الحظ تحرم مرباط

استفاد نادي مرباط من موسم الانتقالات الذي كان مطبقًا في ذلك الوقت، وضم لصفوفه العديد من النجوم، في مقدمتهم يونس أمان وسعيد فايل وأحمد بخيت وربيع الشاطري، إضافة إلى اللاعب المصري شوقي غريب، وشق مرباط طريقه للنهائي بسهولة، وتجاوز صور وعبري والاتحاد وظفار، ليصطدم في المباراة النهائية بفنجاء، الذي ضم في صفوفه العديد من اللاعبين الدوليين أمثال المرحوم عامر سالم وناصر محمد خميس وزاهر سالم وعبدالله حمدان وسالم منصور وأحمد البلوشي وهلال حميد وعبدالله جمعة ورمضان خميس.

وأعطت صافرة الحكم الدولي محمد بن صالح علوي شارة انطلاق المباراة النهائية يوم 13 نوفمبر 1989، وتقدم مرباط بهدف السبق في الدقيقة 40 عبر سعيد فايل، لكن هلال حميد أدرك التعادل في الدقيقة 65، واستمر التعادل حتى الأوقات الإضافية، ليحتكم الفريقان وقتها لركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت في النهاية لمصلحة فنجاء 6/7 بعد ماراثون طويل.

فنجاء يقضي على حلم مجيس

فرض مجيس نفسه في موسم 1991، وقدم مجموعة من اللاعبين بقيادة الطيب عبدالنور وأحمد عبدالنور وعاصم عبدالنور ويعقوب يوسف وحسن سعيد، بالإضافة إلى دوجلاوس وستيفن، وشق طريقه بعد أن تجاوز الرستاق والأهلي والشرطة وسداب، ليبلغ المباراة النهائية لملاقاة فنجاء في النهائي الذي جرى يوم 14 نوفمبر 1991، وخسر يومها بهدفين دون رد، كان بإمضاء ناصر محمد خميس (32) ورمضان خميس (55)، وقدم فنجاء في هذه المباراة وجوهًا جديدة، مثل ناصر الهنائي وطالب هلال ومحمد علي حمود.

الحظ يعاند الاتحاد

لم يقف الحظ إلى جانب الاتحاد في مناسبتين؛ الأولى كانت أمام السيب موسم 1997، وخسر النهائي بركلات الجزاء الترجيحية صفر/2، بعد أداء بطولي في مشواره بالتصفيات، حيث تجاوز النصر والسويق وصحار وروي، أما الثانية فكانت أمام ظفار في 2011، بالرغم من أن المباراة النهائية أقيمت في صلالة للمرة الأولى، وكان ذلك يوم 26 ديسمبر 2011، وقدم الاتحاد مستويات جيدة بوجود عبدالحكيم فايل ونزار فريش ومحمد عوض ونائر عوض، والثلاثي الأجنبي فرنسيس وكمارا وشيخ سيدو، وتجاوز جعلان وصحم وصحار وصور حتى بلغ النهائي، الذي أداره الحكم الدولي إبراهيم الحوسني، ونجح علي سالم في إحراز هدف الفوز لظفار في الدقيقة 66، ليخسر الاتحاد النهائي للمرة الثانية.

هدف قاتل يقضي على أحلام الخابورة

تسبب هدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع في حرمان الخابورة من معانقة الكأس لأول مرة في موسم 2016، ليذهب اللقب لصحم بهدف محمد مطر.

وشق الخابورة طريقه للنهائي بعد أن تجاوز جعلان ونزوى والسويق وصلالة، وقدم في هذا الموسم مجموعة من اللاعبين المميزين، منهم سمير البريكي وثاني الرشيدي وسعيد عبيد وإشهاد عبيد وأحمد ضاحي.

النصر يمنع مفاجأة صحار

يتذكر أبناء صحار الخامس من أبريل 2018، عندما خاض الفريق الكروي المباراة النهائية للكأس لأول مرة في تاريخه أمام النصر، وتقدم صحار بهدف السبق عبر ماكسمليان (22)، وأدرك يونس المشيفري التعادل للنصر (31)، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني (48)، لكن معتصم الشبلي أدرك التعادل لصحم (56)، ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت لمصلحة النصر 5/6، وقدم صحار نفسه كمنافس قوي منذ بداية المسابقة، وأبعد بهلا والمضيبي وأهلي سداب والسيب.

وضم الفريق مجموعة من العناصر الشابة، في مقدمتهم داود الكحالي وعلي السلامي وحسن العجمي ومعتصم الشبلي وخليفة الجهوري ويعقوب عبدالكريم.

وأدار المباراة النهائية حينها الحكم الدولي قاسم الحاتمي، وساعده أبوبكر بن سالم العمري مساعدًا أول، وحمد بن طالب الغافري مساعدًا ثانيًا، ومحمد بن سعود العثماني كحكم رابع.

السيب يقضي على آمال الرستاق

قضى السيب على آمال الرستاق بالتتويج باللقب الأول بعد بلوغه المباراة النهائية للموسم الرياضي 2022/2021، وذلك بعد فوزه بنتيجة 2/صفر، بتوقيع محسن الغساني وأمجد الحارثي، في اللقاء الذي جمع الفريقين بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وبحضور جماهير غفيرة قُدر عددها بـ23 ألف متفرج.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. آخر موعد لتسجيل استمارة الثانوية العامة 2025
  • سنوي وشهري.. تفاصيل سعر العائد على شهادات البنك الأهلي 2025 قبل قرار الفائدة
  • التربية تصدر أرقام جلوس طلاب الشهادة الأساسية
  • وزارة التربية تعلن إصدار أرقام جلوس طلاب الشهادة الأساسية للعام 1446هـ
  • البنك التجاري الدولي يقدم شهادة "SEMP" الدولية لمديري علاقات الأعمال المصرفية
  • لتحقيق أعلى معايير الكفاءة المهنية.. CIB يقدم شهادة SEMP لمديري علاقات الأعمال المصرفية
  • تجديد شهادة الأيزوا 17025 لـ15 معمل مياه شرب وصرف صحي في سوهاج
  • التومي: «فبراير» ذكرى حُلم شعب لن ينال منه اليأس
  • بن طالب ينال الإعتراف عن مردوده في مواجهة رين
  • الشباب النادي 22 الذي ينال شرف بلوغ نهائي مسابقة الكأس