أمين مجلس التعاون يعرب عن القلق البالغ والتضامن إزاء التقارير الواردة بشأن طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد عن القلق البالغ والتضامن إزاء التقارير الواردة بخصوص الطائرة المقلة للرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي والوفد المرافق.
وقال الأمين العام في بيان صحفي أنه يأمل في أن تساهم جهود عمليات البحث والإنقاذ في العثور على الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق في أقرب وقت ممكن.
وأكد البديوي وقوف مجلس التعاون مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه الظروف العصيبة.
وأعلن التلفزيون الإيراني في وقت سابق من اليوم إن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد تعرضت لحادث هبوط صعب في محافظة أذربيجان الشرقية لدى عودته من مراسم تدشين سد مشترك بين إيران وأذربيجان بحضور نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن وزير الخارجية حسن أمير عبداللهيان وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، اليوم الأحد ، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، استناداً إلى أن الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد عن البديوي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا ، أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان".وأشار إلى جهود دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف الذي يعد خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة من الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية.
معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi: دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقاً من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
https://t.co/mCtKH1Fs9k#مجلس_التعاون pic.twitter.com/JVnG3mvZGR
وأشار إلى أن "التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى".