في ذكرى وفاة سمير غانم.. لماذا ندم على فيلم «الرجل الذي عطس»؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل سمير غانم الذي رحل عن عالمنا في 20 مايو عام 2021، والذي يعد واحدًا من أهم وأبرز الفنانين في مصر والوطن العربي، وترك صانع البسمة تاريخًا ملئ بالأعمال الفنية المهمة، التي جعلته عالقًا في أذهان وقلوب جمهوره.
بداياتهولد سمير غانم في 15 يناير 1937، والتحق بكلية زراعة جامعة الإسكندرية، بدأ حياته الفنية من خلال فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» مع جورج سيدهم والضيف أحمد، وحققوا نجاحًا كبيرًا في وقتها، عبر تقديم الكوميديا بشكل جديد ومختلف، الأمر الذي لفت أنظار الجمهور إليهم، واستطاعوا أن يدخلوا عالم الفن، وأسندت إليهم العديد من الأعمال السينمائية.
قدم الفنان سمير غانم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية ما يقرب 150 فيلمًا و50 مسرحية و80 عملا دراميًا، ومن أبرز تلك الأعمال فيلم «غراميات عازب» عام 1976، فيلم «أميرة حبي أنا» عام 1975، وفيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين»، عام 1978، وفيلم «نهاية رجل تزوج» عام 1983، وفيلم «تجيبها كدة تيجي كدة» عام 1982.
عرف الفنان سمير غانم بتقديمه للأعمال الكوميدية على مدار تاريخه الفني، فإنه قدم دور شر غير راضي عنه، مشيرًا أنه نادم على تقديمه، وذلك بسبب حاجته للمال وقتها.
وقال سمير غانم في لقاء مع الإعلامي محمود الليثي: «في فيلم الرجل الذي عطس الدور كان عاجبني، ولكن كان فيه حزن وكآبة والناس محبتش الفيلم ولم يحقق النجاح المطلوب، وعملت دور الشر بس الناس مقبلتش الدور مني في فيلم مكالمة بعد منتصف الليل، وندمت على تقديمه ولم أكرر تلك التجربة مرة ثانية».
فيلم «الرجل الذي عطس» عرض عام 1985، من تأليف لينين الرملي، إخراج عمر عبدالعزيز، من بطولة سمير غانم، ليلى علوي، شهيرة، أحمد بدير، حسن مصطفى، محمود القلعاوي، فاروق فلوكس، محمود الزهيري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير غانم ذكرى رحيل سمير غانم ذكرى وفاة سمير غانم أعمال سمير غانم وفاة سمير غانم سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: المرأة المتسلطة تكتب شهادة وفاة لحياتها الزوجية
العلاقة الزوجية رحلة تكامل ومشاركة تتطلب احترامًا ومودة بين الطرفين، بعيدًا عن صراع التنافس أو الرغبة في السيطرة، وهذا ما أكده الدكتور علاء رجب، استشاري نفسي وعلاقات زوجية، إذ يرى أنّ العلاقات الزوجية لا تتطلب كتالوج معين للالتزام به كرجل أو امرأة، فكل شخص لديه بصمة نفسية مختلفة، لكن يجب أن ينشأ احترام بين الزوجين باعتبارها علاقة تكامل وليست ندية، بالتالي يجب أن تحاط العلاقات الزوجية بالمودة والرحمة والإنسانية في التعامل.
المرأة المتسلطة تنهي حياتها الزوجيةخلال حواره مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc»، أشار «رجب»، إلى أنّ المرأة المتسلطة في المنزل تكتب شهادة وفاة للحياة الزوجية، وتعتبر مريضة نفسية، خاصة أن سلوكياتها مختلفة عن الآخرين، وتحاول إثبات أنها «الصح دائما»، كما أنها تفرض رأيها على زوجها، مشيرًا إلى أنّ الرجل لا يفضل النزعة التسلطية من الزوجة، ما يخلق خلافات دائمة بين الزوجين.
الرجل يفضل المرأة القوية وليست المتسلطة«الرجل دائمًا ما يبحث عن أنثى وليس رجل صديقه»، بحسب «رجب» الذي أكد أن الرجل يفضل أيضًا أن تكون المرأة ذات شخصية قوية، لكن ليست متسلطة ومسيطرة ومتحكمة خانقة في المنزل، لأن هذه الصفات من شأنها إنهاء العلاقة الزوجية.