في ذكرى وفاة سمير صبري.. كيف تعرف على العندليب عبدالحليم حافظ؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان سمير صبري، الذي قدم ما يقرب من 219 عملاً متنوعًا بين الدراما والسينما، كما أنه لم يكتفِ بالتمثيل فقط، بل قدّم أيضًا بعض البرامج التلفزيونية وتقمص شخصية المذيع ببراعة وحاور العديد من الفنانين ونجح في البرامج التي قدّمها.
كانت آخر أعماله فيلم «حدث في 2 طلعت حرب» عام 2022، كما أن آخر عمل درامي له كان في رمضان 2020 إلى جانب الزعيم عادل إمام، وهو مسلسل «فلانتينو»، وقدّم من خلاله شخصية «جميل سالم».
وتحدث الفنان سمير صبري وبرنامج صاحبة السعادة مع الإعلامية إسعاد يونس المذاع على قناة «DMC» عن علاقته بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ وقال: «عند مجيئي إلى القاهرة وأنا صغير كنت أقيم بأحد العمارات التي يقيم بها الفنانين والمشاهير، ومنهم الفنان عبد الحليم حافظ، وكنت دائما أشاهده من البلكونة عند عودته إلى المنزل، وأركض إليه وأشاهده من بعيد لكنه لم يحدثني».
وتابع: «وفي أحد المرات كنت أريد لفت أنتباه فقدمت نفسي له على إنني شخص يُدعى بيتر من الولايات المتحدة، وتحدثنا وطلبت منه صورة فذهب إلى منزله وأعطاني صورة بتوقيعه، واستمرت هذه الخدعة لمدة عام كامل وأصبحت أنا وعبد الحليم أصدقاء، وفي إحدى المرات وجدت والدي يقف معه، وعندما رأني قال له بأنني أحبه كثيرًا وأضع صوره وأسطواناته بغرفته، حينها شعرت بالخجل وكنت أحاول تجنب لقاءه».
عبد الحليم حافظ يمازح سمير صبريواستكمل «وفي إحدى المرات كنت عائدًا من المدرسة ووجدته وهو يدخل المنزل فمازحني ضاحكًا وقال لي عام كامل وانت تقدم نفسك لي بشخصية بيتر، فقولت له أنني أريد أن أحضر معه التصوير، فقال أنه يبدأ التصوير في الساعة 10 صباحًا يوم الخميس، وفي ذلك الوقت أكون بالمدرسة فقولت له أنني لم أذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم».
أول ظهور لسمير صبري على التلفزيون مع عبدالحليموروى بعد المواقف الطريفة التي حدثت حينها وقال: «ذهبت لأختبئ بالجراش، حتى تذهب سيارة المدرسة ويذهب والدي إلى عمله، وذهبت أنا مع عبدالحليم بسيارته إلى التصوير بحديقة الأندلس، وكانت أمال فهمي من تقدم هذا اللقاء وكان عبد الحليم يقدم أغنية بحلم بيك فطلبت منه أن أظهر معه في هذه الأغنية، وقد كان ظهر بضع من الثواني خلفه في هذه الأغنية، وبعد الانتهاء من التصوير في تمام الساعة 3، ذهبنا إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون ودخل عند رئيس الإذاعة، وروى له وللفنانة لبنى عبدالعزيز الموقف الطريف الذي فعلته به».
أول مشاركة لسمير صبري في ركن الطفلوتابع: «لأجد لبنى عبدالعزيز تعرض علي أن اشترك معها بركن الطفل، وفي ذلك اليوم ذهبت لتسجيل أولى حلقاتي بركن الطفل، وكنت في غاية السعادة وعرضت عليّ أن أصور معها بكل أسبوع، وعند خروجي من المبنى وجد شخصًا يعطيني 50 قرشًا، وكان ذلك أول أجر آخذه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير صبري الحلیم حافظ سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
«شارع السباق».. من قصة حب إلى العندليب ولبنى عبدالعزيز إلى ساحة عشوائية (صور)
في مشهد يعكس تحولات الزمان، نشر الكاتب الصحفي عادل حمودة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك صورًا لشارع السباق الشهير في مصر الجديدة، وهو الشارع الذي ارتبط في الأذهان بقصة الحب الشهيرة بين عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز، ولكن الصور الحالية تظهر تحولا كبيرا لهذا الشارع، حيث احتلته السيارات والمركبات، وتحول إلى موقع لتصوير المسلسلات التلفزيونية.
شارع السباق
شارع السباق، الذي كان يوحي برومانسية الماضي وحكايات الحب، تحول إلى ساحة للعمل والضوضاء، فقد تحولت الرصيف إلى موقف ثابت للسيارات، وانتشرت موائد العاملين في مواقع التصوير، مما حجب الرؤية عن جماليات الشارع وأصالته، هذا التحول أثار تساؤلات حول مدى ملاءمة استخدام الشارع العام بهذه الطريقة، وهل يتماشى مع قيمته التاريخية والثقافية؟.
طرحت منشورات حمودة العديد من التساؤلات حول مستقبل شارع السباق، هل سيبقى هذا الشارع شاهدا على تاريخنا، أم سيتحول إلى مجرد مكان للتصوير والعمل؟ وهل يمكن التوفيق بين الحفاظ على التراث والحداثة في نفس الوقت؟.
تعليق عادل حمودة على شارع السباق
وعلق حمودة على الصور قائلًا: "قبل أن يبدوأ التصوير.. غلب عليهم النوم، صدق أو لا تصدق هذا هو شارع السباق الشهير في مصر الجديدة والذي بدأ منه قصة الوسادة الخالية بين عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز".
وتابع: "هكذا احتل معرض سيارات عدة صفوف به، وأصبح موقف ثابت لسيارات نقل الموبليا وسيارات لبيع الشاي.. بل أكثر من ذلك أن تصوير مسلسل فرض وجود سيارات نقل المعدات في الشارع إلى جانب جلوس العاملين في الفيلم على الطريق حول موائد انتشرت في أكثر من مكان.. هل هذا يليق.. شاركونا بتعليقاتكم إن كان مناسبا أم لا؟
ونشر صورا أخرى وعلق عليها: "أين الحي مما يحدث؟ حانت لحظة تناول طعام العاملين في تصوير المسلسل بشارع السباق مصر الجديدة في عرض الطريق.. لماذا لم يشارك موظفو الحي في الوجبة المتناولة في الهواء الطلق؟
وأثارت الصور والتعليقات تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر البعض عن حزنهم على ما آل إليه الشارع.