فيديو أثار غضباً.. شاهد عمرو دياب يدفع مهندس صوت ويطرده أمام الحاضرين في حفل زفاف شقيقة مخرج شهير
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أثار غضب واستياء محبي النجم المصري عمرو دياب، حيث ظهر “الهضبة” وهو يتصرف بشكل غير لائق مع أحد العاملين في هندسة الصوت خلال حفل زفاف.
وكان دياب يحيي حفل زفاف الفنانة ريم سامي، شقيقة المخرج محمد سامي، بحضور عدد كبير من الفنانين والجمهور.
وخلال أداء إحدى الأغاني، قام أحد العاملين في هندسة الصوت بتعديل موضع السماعات، مما أثار غضب دياب.
وتوقف دياب عن الغناء، وقام بضرب الرجل على ظهره وطرده من المسرح، طالباً منه الابتعاد.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، وتعرض دياب لانتقادات حادة من جمهوره بسبب تصرفه.
وطالب العديد من محبي دياب منه بالاعتذار للعامل، واحترام العاملين معه.
وأشار البعض إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصرف فيها دياب بشكل غير لائق مع العاملين معه، حيث سبق وأن وثقت مقاطع فيديو سابقة طريقة تعامله “غير اللائقة” مع سائقه وأحد حراسه الشخصيين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار| زفاف نادية ويوسف في الـ80 يخطف القلوب
في مشهد إنساني مؤثر، اجتاحت قصة حب استثنائية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، محققة تفاعلاً واسعاً وإعجاباً كبيراً بين المستخدمين. لم تكن هذه القصة عن شباب في مقتبل العمر، بل عن نادية ويوسف، سيدة ورجل تجاوزا السبعين، ليؤكدا معاً أن العمر ليس عائقاً أمام الحب ولا مانعاً لتحقيق الأحلام.
نادية ويوسف... قلب ينبض بالحياةنادية، سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عاماً، تعيش الحياة بإيمان راسخ بأن "العمر مجرد رقم". لم تسمح لتقادم السنوات أن يطفئ شعلة شبابها، بل تواصل تحدي الزمن بطاقتها وإيجابيتها. وهي لا تكتفي فقط بالتفكير الإيجابي، بل تنخرط فعلياً في الحياة: تشارك في بطولات السباحة، وتتابع دراستها الأكاديمية، وتؤمن أن الإنسان لا يجب أن يتوقف عن الحلم.
قررت نادية اتخاذ خطوة جديدة في مسار حياتها، فاختارت أن تتزوج من رفيق دربها وصديق عمرها يوسف، البالغ من العمر 81 عاماً. الزواج الذي وصفه الكثيرون بأنه "أجمل زفاف شهدته مواقع التواصل"، شكّل لحظة فرح وإنسانية لا تُنسى.
حفل زفاف استثنائي ومشاعر دافئةقصة الزواج لم تكن لتأخذ هذا الصدى لولا الصورة التي نشرها كريم، زوج ابنة نادية، عبر حسابه على فيسبوك، مرفقاً إياها بسرد مؤثر للحب الذي جمع العروسين. قال كريم في منشوره: "كان الحفل من أكثر حفلات الزفاف دفئاً التي حضرتها في حياتي". وأوضح أن الزوجين قررا قضاء شهر العسل، ثم العودة لاستكمال دراسة الماجستير والمشاركة في بطولات رياضية ضمن فئة "الماسترز".
هذه الخطوة الجريئة من نادية لم تمر مرور الكرام، بل لاقت تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث امتلأت التعليقات بالتهاني والدعوات بالسعادة، مع رسائل من رواد مواقع التواصل يعبرون فيها عن إعجابهم وإلهامهم بهذه القصة.
إلهام بلا حدودأصبحت نادية ويوسف رمزاً حقيقياً للأمل والشغف المتجدد بالحياة، ودليلاً حياً على أن الحب لا يعرف عمراً ولا يتقيد بزمان. قصتهما ألهمت آلاف الأشخاص الذين فقدوا الأمل أو ظنوا أن فرص السعادة والحب تذبل مع التقدم في السن.
الحياة تبدأ عندما نؤمن بهاقصة نادية ويوسف ليست فقط عن زواج في سن متقدمة، بل عن الإيمان بالحياة، والمضي قدماً دون الالتفات للعقبات العمرية أو الاجتماعية. لقد أثبتا أن القلب النابض قادر على كتابة فصول جديدة من الحب مهما تقادم الزمن. فالحياة، كما تقول نادية، لا تتوقف طالما ما زال في القلب نبض.