يطلق عليها اسم «دبور الجحيم».. ما مواصفات المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد مسؤول إيراني أن طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان تحطمت يوم الأحد أثناء تحليقها فوق جبال يكتنفها الضباب.
وواجه رجال الإنقاذ صعوبات في الوصول إلى مكان حادث تحطم الطائرة، وهي مروحية تم إنتاجها في الولايات المتحدة من طراز بيل 212 وكان يطلق عليها في سبعينيات القرن الماضي اسم “دبور الجحيم.
مواصفات المروحية بيل 212:
تعد طائرة هليكوبتر بيل 212 واحدة من أكثر الطائرات هليكوبتر انتشارًا حول العالم، وتُعتبر هذه الطائرة من طراز النقل الثقيل والتي تتمتع بتصميم يسمح بأداء متعدد المهام بكفاءة عالية. إليك نظرة عامة عن هذه الطائرة التي تُعتبر واحدة من أهم الطائرات الهليكوبترية في عالم الطيران.
التاريخ والتطوير:
– بدأ تطوير الطائرة بيل 212 في الستينيات من القرن الماضي من قبل شركة بيل هيليكوبترز.
– تم إنتاج الطائرة لأول مرة في عام 1968، وسُلمت للخدمة العسكرية والمدنية.
– تم استخدام الطائرة في العديد من البلدان لأغراض مختلفة بما في ذلك النقل العسكري والإنقاذ والإسعاف الطبي.
المواصفات التقنية:
– الطول: حوالي 17.45 متر.
– الارتفاع: حوالي 3.8 متر.
– الوزن الفارغ: حوالي 2962 كيلوغرام.
– الحد الأقصى للسرعة: 190 كيلومترا في الساعة.
– الحمولة القصوى: حوالي 2268 كيلوغرام.
– عدد الركاب 14 راكبا.
الاستخدامات:
– النقل العسكري: تستخدم طائرة بيل 212 في العديد من البلدان لنقل الجنود والمعدات والإمدادات.
– الإنقاذ والإسعاف: تستخدم الطائرة في عمليات الإنقاذ البحري والجبلي وفي الإسعاف الطبي الطارئ.
– الدعم اللوجستي: تقدم الطائرة دعما لوجستيا قيما في المناطق النائية والمعزولة.
– الاستخدام المدني: تُستخدم بمثابة طائرة نقل للركاب أو البضائع وفي الاستكشاف الجوي والمراقبة.
بهذه الطريقة، تُظهر طائرة هليكوبتر بيل 212 قدرتها على تلبية احتياجات متنوعة في مختلف المجالات بفضل تنوع استخداماتها وقدرتها على التكيف مع البيئات المختلفة.
وتعتبر شعبية هذه الطائرة وتطويرها المستمر في التقنيات والمواصفات خيارًا مفضلًا للعديد من المؤسسات العسكرية والمدنية حول العالم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يطلق برنامج المحتوى المحلي “أساسات”
أطلقت الخطوط الحديدية السعودية “سار” برنامج “أساسات” بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، بهدف دعم التنمية الصناعية للخطوط الحديدية داخل المملكة العربية السعودية، مستهدفة بذلك ضمان استمرار الأعمال والمساهمة في النمو الاقتصادي من خلال توطين صناعة الخطوط الحديدية، حيث يقدم البرنامج فرصًا استثمارية للموردين والمصنعين المحليين، للمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي والتنوع الاقتصادي.
أطلق البرنامج معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أثناء رعايته لحفل افتتاح المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية ظهر اليوم في العاصمة الرياض، حيث أكد معاليه أثناء في كلمته ضمن حفل الافتتاح أن هذا البرنامج يأتي في ظل الشراكة التي تجمع الخطوط الحديدية السعودية “سار” مع القطاع الخاص وبالتكامل مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية ليوفر فرصًا استثمارية تتجاوز قيمتها خمسة عشر مليار ريال بحلول العام ٢٠٣٠.
وأشارت “سار” إلى أن برنامج “أساسات” يفتح الباب أمام مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية في قطاع السكك الحديدية، تشمل تصنيع وإعادة تأهيل عربات القطار وإنتاج قطع غيار ميكانيكية وكهربائية، بالإضافة إلى بناء وصيانة البنية التحتية للسكك الحديدية وتطوير التقنيات الذكية، كما تشمل خدمات دعم التشغيل مثل النقل والخدمات اللوجستية وتقنيات التحليل والمحاكاة، والاستثمار في مجال الاستدامة عبر القطارات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود “سار” في تعزيز الصناعة الوطنية والمحتوى المحلي، مؤكدة التزامها بتمكين الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة لتحقيق تنافسية رائدة في قطاع الخطوط الحديدية