التهاب مرقد الظفر: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أصدرت الرابطة الألمانية لأخصائيي العناية بالأقدام توضيحات حول التهاب مرقد الظفر، وهو التهاب يحدث في موضع التقاء جلد أصابع اليدين أو القدمين بصفيحة الظفر. كشفت الرابطة أن هذا النوع من الالتهابات يتسبب في الإحمرار والتورم والشعور بالألم والحساسية للضغط، وقد ينشأ خراج في موضع الالتهاب في بعض الحالات.
تصنف الرابطة التهاب مرقد الظفر إلى نوعين رئيسيين، حاد ومزمن.
يتم علاج التهاب مرقد الظفر وفقًا لسببه، حيث قد يتطلب الأمر استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو مضادات الفيروسات. وفي حال وجود خراج، قد يضطر الطبيب إلى إجراء جراحة صغيرة لتصريف القيح. تهدف التوضيحات التي قدمتها الرابطة الألمانية إلى تعزيز الوعي حول هذا النوع من الالتهابات وكيفية التعامل معه بشكل صحيح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. العثور على نوع جديد من العناكب القاتلة
الثورة نت/..
تم اكتشاف نوع فرعي جديد من العناكب القاتلة على الساحل الشرقي لأستراليا.
وفقا لبيان صادر عن المتحف الوطني في سيدني وجامعة “نيوكاسل”، فإن هذا النوع الفرعي الجديد يرتبط بأحد أكثر الكائنات خطورة في القارة، وهو عنكبوت سيدني القمعي.
يُذكر أن النوع الفرعي الجديد يتميز بحجم أكبر وسم أقوى، وتعيش العناكب من هذا النوع في مدينة نيوكاسل والمناطق المحيطة بها، بينما تنتشر أقاربها الأصغر حجما في سيدني والمناطق المجاورة لها.
وقال جيف إيسبيستر رئيس قسم السموم السريرية في جامعة “نيوكاسل” إن ظهور العينات الأكبر حجما سُجل لأول مرة منذ حوالي 20 عاما. وأضاف: “في الواقع، كانت هذه العناكب موجودة دائما هنا، لكننا أدركنا الآن فقط أنها تختلف عن أقاربها. ومع ذلك، يبعث على الارتياح وجود سم مضاد، وهو فعال أيضا ضد لدغاتها”. وأشار إلى أن العلماء اضطروا لمقارنة الحمض النووي لمئات العناكب، ومقارنة العينات التي تم الحصول عليها مؤخرا بتلك التي تم جمعها في بداية القرن الماضي.
وبدأت الأبحاث التي أدت إلى اكتشاف هذا النوع الفرعي الجديد، والذي أُطلق عليه اسم Atrax christenseni، بعد أن تم تسليم عنكبوت كبير بشكل غير عادي وعدواني للغاية إلى مختبر حديقة الزواحف في سيدني. وقال كين كريستنسن أحد موظفي المختبر: “أول ما لفت الانتباه هو الحجم، فالعناكب من هذا النوع الفرعي كبيرة بشكل لا يصدق مقارنة بحشرات العائلة الأخرى، بالإضافة إلى أن لديها عددا من خصائص مورفولوجية أخرى تميزها كنوع فرعي منفصل”.
يشار إلى أن أحد أكبر العناكب من النوع الفرعي وهو عنكبوت سيدني القمعي، تم تسليمه إلى حديقة الزواحف في سيدني في بداية عام 2025. وقد تمت تسمية هذا العنكبوت، الذي يبلغ طول جسمه 9.2 سم، نسبة إلى الفنان الأسترالي كريس هيمسورث.
يذكر أن عنكبوت سيدني القمعي (Atrax robustus) هو حشرة في عائلة كبيرة من العناكب القمعية. وهو يعيش ضمن دائرة نصف قطرها 160 كم من سيدني وفي المدينة نفسها، ويتميز بعدوانيته الشديدة. في الفترة ما بين عام 1927 وعام 1981 توفي 13 شخصا بسبب لدغات هذه العناكب، ولكن في عام 1981 تم تطوير عقار مضاد لسمه، ومنذ ذلك الحين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.