لوحة الملك تشارلز في قصر «باكنجهام» تثير الجدل.. هل ظهر فيها الشيطان؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رُفع الستار عن لوحة الملك تشارلز الأولى في القصرالملكي البريطاني «باكينجهام»، ولكنها أثارت انتقادات عدّة منذ عرضها بسبب اللون الأحمر الطاغي في اللوحة، إذ وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصابع الاتهام إلى رسام اللوحة وقالوا إنه جَسد الشيطان في لوحته، ومن جانب آخر قال أحد النقاد إن اللون الأحمر يعبر عن الماضي الدموي للإمبراطورية البريطانية، وعائلة الملك تشارلز الثالث.
منذ عرض لوحة الملك تشارلز الأولى التي يطغى فيها اللون الأحمر الدموي ويظهر فيها ملك بريطانيا مرتديا الزي العسكري الويلزي وبيده سيفًا، وتحوم حول كتفه فراشة، قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتدقيق في اللوحة وتداولوا بعض الآراء والفيديوهات تقول إن صورة الملك يظهر فيها الشيطان، ووصفها البعض بأنها عمل فني شيطاني بامتياز وفقا لما نقلته شبكة «CNN».
IS THIS A COINCIDENCE pic.twitter.com/v7C6WGegbG
— nikola 3 (@ronin19217435) May 18, 2024فيما قال راسم اللوحة، الفنان البريطاني الشهير، جوناثان يو الذي رسم لوحات لعدد من الشخصيات الرفيعة المستوى إنه بذل قصارى جهده لالتقاط تجارب الحياة المحفورة في وجه أي جليس فردي، وأن هدفه كان الإشارة إلى تقاليد فن التصوير الملكي، ولكن على نحو يعكس ملكية القرن الحادي والعشرين، وإيصال البعد الإنساني العميق الذي تتميّز به شخصية الملك تشارلز الثالث.
ناقد: لوحة الملك تشارلز الدموية تجسيد لماضي عائلته الإمبرياليومن جانبه قال الناقد الفني في صحيفة «The Londonist»، تايش خان، إن الانتقادات التي انهالت على اللوحة لم تفاجئه، واللون الأحمر الطاغي فيها تلميح إلى الماضي الدموي، والاستعماري للعائلة المالكة البريطانية.
وبرر خان الانتقادات قائلًا، إنه ليس من الصعب على الناس ربط اللون الدموي في اللوحة بتاريخ العائلة الامبريالي الملئ بالدماء.
راسم اللوحة: اتهمت بأني من عبدة الشيطان وأن سعيد بذلكومن جانبه، ردّ الفنان جوناثان يو، على الانتقادات التي طالت لوحة الملك تشارلز الثالث المرسومة بريشته لصحيفة «The Sunday times» البريطانية، قال إنه لم يحزن جراء الانقسام حول اللوحة والانتقادات، والسخرية التي طالتها، وكان مستمتعا بنظريات المؤامرة التي روجت حولها.
وقال، ابنتي الصغرى البالغة من العمر 17 عاماً حريصة جداً على أن تريني كل التعليقات المجنونة حول اللوحة على «تيك توك»، وإنها تعيش أفضل أيام في حياتها بسبب الاتهامات بأنهم من «عبدة الشيطان»، و«الماسونيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوحة الملك تشارلز الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا لوحة الملک تشارلز اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تثير الجدل بإرسال قوات إلى أوكرانيا.. تحذيرات من تكلفة باهظة
أثار قرار رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا جدلًا واسعًا، حيث أشار العديد من الخبراء العسكريين إلى التحديات والآثار المحتملة لهذا القرار في ظل الوضع الأمني المعقد في المنطقة.
وضع الجيش البريطاني من الحربحذر رئيس الأركان البريطاني السابق، ريتشارد دانات، من التحديات الكبيرة التي قد تواجه المملكة المتحدة في حال إرسال قوات إلى أوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك «سيكون بتكلفة كبيرة»، وفقًا لتصريحاته مع هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكشف عن وضع الجيش البريطاني، قائلًا: «بصراحة، ليس لدينا الأعداد ولا المعدات اللازمة لإرسال قوة كبيرة على الأرض لفترة طويلة من الزمن في الوقت الحالي»، مضيفا أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تمويل وتجهيز الجنود بشكل مناسب لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة من هذا النوع في المستقبل.
ومن جانبه، حذر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق، جون ساورز، من إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الحرب دون أن يكون هناك «تفويض واضح» لضمان صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين كييف وموسكو.
كما أوضح رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق أن الحدود بين روسيا وأوكرانيا ستكون «خط مواجهة مهم للغاية»، مشيرًا أنه في حالة اجتياح الحدود أو حصلت أي مواجهات، من المتوقع أن ذلك «قد يكلف أرواحًا بريطانية».
وأكد ضرورة أن تكون هناك قواعد اشتباك واضحة، حيث طرح ساورز سؤال: «ما هي قواعد الاشتباك في حالة هجوم الروس»، وكيف ستتصرف القوات البريطانية في حال تعرضها لهجوم و«هل نرد أم نبلغ ببساطة هيئة أخرى؟».
ألمانيا مستعدة لدعم بريطانيا في نشر قوات في أوكرانيابعد إعلان بريطانيا، أعلن النائب الألماني يورجن هاردت أن ألمانيا قد تكون جزءًا من هذا الالتزام الأوروبي، موضحًا: «نحن لا نريد التدخل بقوات في تلك الحرب»، لكنه أكد أنه إذا كانت هناك مهمة لحفظ السلام تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في أوكرانيا، فإنه «لا أستطيع أن أتخيل أن ألمانيا ستتراجع عن هذا المفهوم».
المملكة المتحدة مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيافي الوقت الذي تجتمع فيه القوى الأوروبية في باريس، مع عقد محادثات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة «مستعدة وراغبة» في نشر قوات حفظ سلام بريطانية على الأراضي الأوكرانية.
وفيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، دعا ستارمر إلى زيادة الجهود الأوروبية لتلبية احتياجات الأمن الأوروبي، وأكد على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو قد يستغرق وقتًا طويلًا، لكنه شدد على ضرورة استمرار دعم المملكة المتحدة لمسار أوكرانيا في الانضمام إلى التحالف العسكري، وفقًا لصحيفة «ديلي تلجراف».