فيديو يوثق آخر ظهور للرئيس الإيراني في طائرة "دبور الجحيم"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نشرت وكالة مهر الإيرانية للإنباء مقطع فيديو قالت إنه كان آخر ظهور للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبيل وقوع الحادثة وتحطم مروحيته في ظروف غامضة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.
وكانت 3 طائرات هليوكوبتر تقل الرئيس الإيراني وحاشيته بعد انتهاء مراسم افتتاح سد قيز قلعة سي للعودة إلى العاصمة طهران، إلا أن إحداها اضطرت للقيام بهبوط اضطراري بسبب الأحوال الجوية.
تمكنت طائرتا هليوكوبتر تقلان عددا من الوزراء من الوصول إلى إيران ومن بينهم وزيرا الطاقة والمواصلات ومسؤولين آخرين.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إنه وبعد افتتاح سد قيز قلعه سي كان رئيسي والوفد المرافق له في طريق العودة بعدة مروحيات واضطرت إحداها إلى القيام بهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الإيراني سوء الأحوال الجوية إيران إبراهيم رئيسي طائرة إبراهيم رئيسي تحطم طائرة فيديو رئيسي رئيس إيران الرئيس الإيراني سوء الأحوال الجوية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
صورة لأسماء الأسد.. بريطانية تروي تفاصيل لقطة "سيدة الجحيم"
بعد 23 سنة تقريبا روت البريطانية ليلي ووستر قصة صورة جمعتها في لندن مع زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن تفاجئها من تداول الصورة بكثرة عبر وسائل الإعلام عقب سقوط الأسد.
وقالت ووستر: "لقد استوقفني شيء ما أثناء قراءتي للأخبار التي خرجت من سوريا مؤخراً، وبينما كنت أتابع تفاصيل الاعتداءات المروعة التي شنها الزوجان بشار وأسماء على المواطنين طيلة الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً، فوجئت بصورة مضمنة في قصة إخبارية على الإنترنت. كانت الصورة لأسماء الأسد معي".
وأضافت: "التقطت الصورة في عام 2002 عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، على درجات كلية كوينز، وهي مدرسة في وسط لندن درست بها أنا وأسماء، وعندما التقطت الصورة كنت في سنتي الأخيرة من المدرسة الإعدادية. وفي ذلك الوقت كانت الأسد تُحتفى بها باعتبارها زوجة أحد الإصلاحيين السوريين التي ترتدي أزياء شانيل. وكان زوجها قد تولى الرئاسة من والده قبل عامين فقط، وأصبحت هي الوجه الساحر لسوريا الحديثة، وفي نفس العام التقيا بالملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام".
وتابعت: "سرعان ما اكتشفت أن هذه الصور قد استخدمت مرات عديدة في الصحافة ــ وفي بعض هذه الصور كنت برفقة أختي الصغرى. أتذكر هذا اليوم بوضوح مدهش، نظراً لأنه كان قبل 23 عاماً، ولكنني لم أكن قادراة على تذكر من التقيت به، فقط كنت أتذكر أنه كان شخصاً مهماً".
وأكملت: "لم أصدق أنني لم أربط بين الأمرين قط. لقد حظيت الفظائع في سوريا بتغطية واسعة النطاق في الصحافة الإنجليزية، ومع ذلك لم يخطر ببالي قط أنني التقيت واستقبلت بحرارة سيدة الجحيم الأولى من قبل".
وتابعت: "من الصعب التوفيق بين صورة المرأة الطموحة التي التقينا بها في ذلك اليوم، والتي كانت تتسم بالهدوء والرشاقة، وبين الواقع الذي أصبحت عليه الآن. فتاة من غرب لندن تسكن بجوارنا، والآن أصبحت رمزا لمعاناة لا توصف".
في بداية رئاسة زوجها، لعبت أسماء الأسد دور الزوجة الداعمة، ولكن مع مرور الوقت تشير التقارير إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مكانة مؤثر في الحياة السياسة والاقتصادية.