ناقد رياضي: تهئنة الأهلي لـ الزمالك رائعة جدًا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي أحمد الخضري، أنه سعيد بالتتويج الزمالك بلقب الكونفدرالية، وكذلك بتهئنة النادي الأهلي التي تؤكد على الروح الجديدة بين القطبين، مشيرًا إلى أنه لابد من تقييم الزمالك في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق المزيد من الالقاب.
طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي أمام نهضة بركان مقلقةوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "أفضل وقت للإصلاح عندما يكون الزمالك على منصة التتويج، لابد من اعادة الحسابات وتقييم الفريق جيدا في ظل وجود مشاركات أقوى خلال المرحلة المقبلة وسيلعب بطولة السوبر الافريقي".
وأضاف: "الزمالك كان يحتاج للتتويج باللقب، وكان هناك مشجعين من كل المحافظات في ملحمة رائعة، وخسارة هذه البطولة كان سيكون كارثة، لكن بدعم الجماهير تحققت البطولة".
وأكمل: "عمر جابر يقدم مستوى جيد ويستحق الانضمام لمنتخب مصر خلال المرحلة المقبلة، وبالتأكيد كانت روح اللاعبين وتركيزهم جيدة خلال اللقاء، وتأثير المعسكر المبكر الذي طلبه جوميز وعبدالواحد السيد كان قرار جيد للغاية".
وأشار إلى أن جمهور الزمالك كان عليه العامل الأكبر في مباريات الكونفدرالية ثم اللاعبين ومجلس الادارة يجب أن يحصل على حقه، ولكن جوميز يأتي في المرحلة الأخيرة، وهذا رأيي الشخصي.
وزاد: "لا استطيع أن أقول بأن جوميز صنع حالة جيدة في الزمالك، وحتى الآن لم أرى ذلك، والفريق على المستوى المحلي بعيد عن المنافسة، ولو كنت صاحب قرار لن أقوم بتجديد عقده، يجب تقييم الأمور والفريق على منصات التتويج".
وأتم: "الزمالك منذ احراز الهدف وهو متراجع فنيا، ومهدد باستقبال هدف في أي لحظة، لم يعجبني شكل الفريق، كما ان الحكم عيسي سي كان متوترًا ولم يعجبني أدائه، ومعين الشعباني لعب وفق امكانيات لاعبي نهضة بركان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي الكونفدرالية أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون السياسية محمد التميمي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي بوادر على عودة التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) الى المشهد السياسي والانتخابي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات البرلمانية لم يبق لها إلا أشهر قليلة ولغاية الآن لا توجد أي بوادر لعودة الصدريين الى المشهد الانتخابي وكذلك السياسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه العودة تتطلب ترتيبات مختلفة من أجل التهيئة للمرحلة المقبلة من الإجراءات الفنية واللوجستية وغيرها".
وأضاف، أن "التيار الصدري، ربما سوف يمدد المقاطعة السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة، بسبب ما تمر به المنطقة والعراق من ظروف ومتغيرات، فهو ربما يريد البقاء بعيداً عن كل هذه الاحداث، لمنع زج نفسه بأي صراعات إقليمية أو دولية".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في نيسان من العام الماضي عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي، باعتبار أن للتيار جماهير شعبية واسعة في غالب مدن ومحافظات البلاد، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.
ويرى متتبعون أن الغاية من العنوان الجديد هي تمهيد للعودة إلى العمل السياسي، بعد عزلة دامت أكثر من عام، بالتزامن مع تحركات الصدر الأخيرة نحو القواعد الشعبية، وفي إطار الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركا فيها وبقوة.