"جوسي" للسلام.. ماذا نعرف عن النظير الأسيوي لجائزة "نوبل" العالمية؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة "جوسي" العالمية للسلام عن افتتاح مكتب لها بالقاهرة، وأيضا ترشيح عالم الرياضيات ألبرتو كوتو لجائزة "جوسي" للسلام لترشيحات 2024، التي ستعقد فعاليتها في مدينة مانيلا عاصمة الفلبين.
ولكن، ماذا نعرف عن جائزة "جوسي" العالمية للسلام؟
جائزة "جوسي" للسلام هي جائزة خاصة، مقدمة من مؤسسة جائزة "جوسي" للسلام ومقرها مانيلا عاصمة الفلبين.
تُمنح جائزة "جوس للسلام لتكريم الأفراد والمنظمات الذين يساهمون في السلام العالمي والتقدم من خلال مجموعة واسعة من المجالات.
وتقام احتفالات توزيع الجوائز سنويًا في مدينة مانيلا بالفلبين في الأربعاء الرابع من شهر نوفمبر من كل عام.
ويشار إلى جائزة "جوسي" للسلام في الإعلان الرئاسي رقم 1476، الذي وقعته رئيسة الفلبين، جلوريا ماكاباجال أرويو، في 17 مارس 2008، حيث أعلن كل أربعاء من شهر نوفمبر "يوم الصداقة الدولي لجائزة جوسي للسلام".
وتم تأسيس جائزة "جوسي" للسلام من قبل رئيسها الحالي، السيد جوسي باري، في عام 2002، الذي أكد أن السبب وراء إنشاء جائزة السلام هو استمرار إرث الأجداد، ولكي تكون تكريم خاص للكابتن خيميانو خافيير جوسي، الذي شارك في الحرب العالمية الثانية، والذي أصبح فيما بعد سياسيًا وناشطًا في مجال حقوق الإنسان في الفلبين.
ومؤسسة جائزة "جوسي" للسلام هي منظمة غير ربحية مسجلة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات في الفلبين.
وتعترف المؤسسة بإنجازات مختلف الأفراد في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك حقوق الإنسان والسلام والوئام المجتمعي والصحة والتعليم والثقافة والسياسة والإنسانية.
وتعد جائزة "جوسي" للسلام الدولية هي أهم هيئة مانحة للجوائز على مستوى العالم، وهي مؤسسة خيرية مسجلة في إطار لجنة التبادل الأمني في مانيلا بالفلبين، وهي معترف بها من بين المؤسسات الرائدة في العالم اليوم، والمعروفة باسم النظير الآسيوي لجائزة نوبل للسلام في أوروبا.
وتحتفل المنظمة بمرور 34 عامًا على تكريم أروع الأمثلة لأولئك الذين يعملون من أجل تحقيق السلام واحترام حياة الإنسان وكرامته، وبالتالي إبراز أفضل الإنجازات والمثل والقيم الإنسانية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد الجهني أن مكتب جوسى في القاهرة والذى يرأسه عزت حسن، رئيس مكتب جوسى مصر، وحسام الضبع، نائب رئيس مكتب جوسى مصر، سوف يلعب دورًا محوريا فى ترشيح شخصيات مصرية وأفريقية بارزة.
وبدأ ذلك بترشيح ألبرتو كوتو عالم الرياضيات، ممثلا عن إسبانيا، وترشيح ممثل عن مصر، في الجائزة لمنحهم جائزة "جوسى" العالمية للسلام، والتي ستعقد فعالياتها في شهر نوفمبر 2024، في مانيلا بالفلبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الحرب العالمية الحرب العالمية الثانية جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
ترامب: الرسوم الجمركية ستجعلنا أغنياء ولا نعرف كيف ننفق كل هذه الأموال
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، أن فرض الرسوم الجمركية يُعد أحد أعظم القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الولايات المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنها ستساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وفي معرض رده على تساؤلات بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، أوضح ترامب أن العوائد الناتجة عن فرض الرسوم الجمركية ستدر على الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات. وأضاف قائلاً: "لا أحد يعلم ما سيحدث، ولكن كل ما أعرفه هو أننا سنحقق إيرادات هائلة من الرسوم الجمركية، وسنكون أغنياء إلى درجة تجعل من الصعب تحديد كيفية إنفاق كل هذه الأموال".
التعريفات الجمركية والعلاقات مع الصينوتطرّق ترامب إلى العلاقات التجارية مع الصين، لافتًا إلى أن بكين سرعان ما غيّرت موقفها بعد أن كانت تتخذ موقفًا صارمًا بشأن التعريفات الجمركية. وعلق قائلاً: "كانوا متشددين جدًا في البداية، لكني قلت لهم: ما الذي يحدث؟ وبعدها تراجعوا عن هذا النهج". كما شدد على أنه لا يزال يحتفظ بعلاقة "جيدة جدًا" مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
في سياق منفصل، ناقش ترامب احتمالية حدوث إغلاق حكومي، متهمًا الحزب الديمقراطي بالسعي نحو هذا السيناريو. وقال: "الديمقراطيون يريدون الإغلاق الحكومي، فهم يرغبون في تدمير البلاد"، لكنه أضاف: "لا يمكنني التأكيد على أن ذلك سيحدث، ولكن هناك احتمال قائم". ورغم ذلك، عبّر عن تفاؤله بإمكانية تمرير مشروع الميزانية لتجنب الإغلاق، لكنه لم يستبعد كليًا احتمال حدوثه.
خلفية النزاع التجارييأتي موقف ترامب المتشدد بشأن الرسوم الجمركية في إطار استراتيجيته الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التصنيع المحلي. وخلال ولايته، فرضت إدارته تعريفات جمركية على العديد من السلع المستوردة، وخاصة من الصين، في محاولة للحد من ما يصفه بالممارسات التجارية غير العادلة.
وأثارت هذه السياسات جدلاً واسعًا داخل الأوساط الاقتصادية والسياسية، حيث يرى مؤيدوها أنها تحمي الصناعات المحلية، فيما يحذر معارضوها من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، فضلًا عن تأجيج الحروب التجارية العالمية. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا تزال الرسوم الجمركية واحدة من أبرز القضايا الاقتصادية التي ستؤثر على الناخبين الأمريكيين.