في تصريحات مثيرة للاهتمام، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، مهدي صفري، تفاصيل حادث وقوع هبوط اضطراري لمروحية كانت تقل الرئيس الإيراني ووفده خلال زيارته إلى محافظة أذربيجان الشرقية.

وقال صفري إن الرئيس الإيراني وفريقه المرافق له عقدوا اجتماعًا مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وأدوا الصلاة قبل توجههم إلى مصفاة تبريز على متن ثلاث مروحيات.

وأوضح أن الطقس تدهور بشكل كبير بعد بدء الرحلة الجوية، مما دفع بإمام جمعة تبريز – الذي كان على متن المروحية التي تقل الرئيس – إلى الاتصال هاتفيًا وإبلاغ وجود بعض المشاكل الصحية لديه.

وأضاف صفري أن الطقس السيئ والمنطقة الوعرة والموحلة حالا دون وصول فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث بسرعة، مما اضطر المسؤولين للهبوط اضطراريًا. ولم يُذكر أي تفاصيل أخرى عن حالة إمام الجمعة أو ما إذا كان هناك إصابات أخرى جراء الحادث.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه لن يتفاوض مع نظيره دونالد ترامب في الوقت الذي يطلق فيه الأخير التهديدات، وذلك بعد أيام من قول الرئيس الأمريكي إنه بعث برسالة إلى أعلى سلطة في إيران يحث فيها طهران على التفاوض على اتفاق نووي.

وقال بزشكيان، "لن أتفاوض معك تحت التهديد... افعل ما تريد"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية.

أشار الرئيس الايراني إلى الموقف المخجل الذي تعرض له رئيس أوكرانيا خلال لقائه بترامب، مؤكدا أن إيران "لن تتفاوض إلا بعزة وكرامة وليفعل ترامب ما يشاء"، مضيفا أن بلاده "تريد علاقات جيدة مع العالم ولا تريد أي صراع أو جدل مع أحد".


وأكد أنه "ليس على ايران أن تتنازل أو تتخلى عن مصالحها من أجل أحد"، مضيفا "نموت ولا نقبل بالتخلي عن عزتنا وكرامتنا".

وأوضح "نجلس ونتحدث بعزة وكرامة أما التهديد فلا يجدي نفعا"، مشيرا إلى ما تعرض له رئيس أوكرانيا خلال اللقاء مع ترامب، مؤكدا أنه "فعلا مخجل".

وقال "ما هذا؟ كيف يأتي شخص ويتصرف هكذا لا يقبل أن يأتي شخص ويعطي الأوامر لا تفعل هذا ولا تفعل ذاك ونحن نقوم بهذا؟، متابعا "أنا لن آتي لأتحدث معك وأفعل ما تشاء".

وفي وقت سابق، رفض الرئيس الإيراني ووزير خارجيته عباس عراقجي التفاوض مع إدارة ترامب بسبب إعادته فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.


ويذكر أن سياسة "أقصى الضغوط" على طهران هي إستراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.

وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.

وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • غلق طريق الكورنيش بمدينة المنيا بسبب هبوط أرضى
  • تعليق الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية
  • تفاصيل جديدة عن قرار إلغاء الإعفاء الأمريكي للعراق بشأن الغاز الإيراني
  • افعل ما يحلو لك.. ماذا قال الرئيس الإيراني عن احتمال لقائه ترامب؟
  • الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد
  • الرئيس الإيراني لـ ترامب: لا تفاوض بعد التهديد.. وافعل ما تشاء
  • الرئيس الإيراني يرد على ترامب: بعد تهديداتك لن أتفاوض معك وافعل ما تشاء
  • تفاصيل الحالة الجوية حتى الجمعة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسي