روسيا تطور مرهماً لترميم العظام
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نجحت مجموعة من المختصين بجامعة فولغوغراد الطبية الحكومية الروسية، في تطوير أول هلام حيوي في العالم، يسمح باستعادة أنسجة العظام بالكامل وعلاج إصابات العظام الكبيرة الناجمة عن الرصاص والشظايا.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن دميتري كومبانتسيف رئيس قسم تكنولوجيا الأدوية في فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد قوله، إن الهلام الحيوي عبارة عن خليط معقد لترميم وتغذية العظام، معزز بمنشطات التجديد، ويسمح هذا النهج للجسم بإطلاق آلية إصلاح الأنسجة العظمية الخاصة به.
وأضاف أن مستوى مطابقة الأنسجة العظمية المستعادة يبلغ 100%، لأنه يتم “تخليقها” بواسطة خلايا الجسم النابتة العظمية (نمو من الأنسجة العظمية نفسها)، ولا توجد حتى الآن في سوق المنتجات الطبية، أية مواد مسجلة رسمياً ومماثلة من حيث تكوين المنتج.
وأوضح كومبانتسيف أن المادة على عكس المواد البديلة للعظام الخاملة المتوفرة في السوق، لأنها منظومة ذكية تنشط عمليات الشفاء وعلاج العظام المتهشمة، وهي بشكل هلام لملء العيوب في العظام بدلاً من المسحوق التقليدي، ما يسهل عمل الطبيب الجراح ويضمن ملء أكثر اكتمالاً للعيب بين العظام (اختراق عميق في التجاويف المخفية، والاتصال الوثيق بالأنسجة التالفة).
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
هدّدت روسيا، اليوم الجمعة، الغرب بـ"مواجهة مباشرة" بسبب "تكثيف" طلعات المسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود قبالة أوكرانيا.
وتعتبر موسكو أن المساعدة المقدمة لكييف في مجال الأسلحة وجمع معلومات استخباراتية وتحديد أهداف في أراض روسية تجعل الدول الغربية أطرافاً في الأزمة الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022.
وتزيد طلعات المسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود "من أرجحية وقوع حوادث في المجال الجوي مع طائرات قوات الفضاء الجوي الروسية، ما يرفع بدوره خطر المواجهة المباشرة بين الحلف (الأطلسي) والاتحاد الروسي"، وفق ما جاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية.
وحذّر البيان من أن "بلدان الناتو ستكون مسؤولة" عن هذا الوضع، مشيرا إلى أن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف أمر هيئة الأركان "باتّخاذ تدابير للردّ بسرعة على هذه الاستفزازات".
وبحسب الوزارة الروسية، يقضي الغرض من المسيّرات الأميركية بـ"استطلاع الأهداف وتحديدها للأسلحة الدقيقة المقدّمة إلى القوّات الأوكرانية المسلّحة" من الغرب.
وبعد رفض الأمر لفترة طويلة خشية التصعيد، بدأ الأميركيون والأوروبيون يسمحون في الأسابيع الأخيرة بتنفيذ ضربات بأسلحة دقيقة على الأراضي الروسية، وذلك وفق شروط محددة.
في مطلع يونيو الجاري، هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم أسلحة إلى أعداء للغرب لضرب مصالحه في مناطق أخرى في العالم.