روسيا تطور مرهماً لترميم العظام
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نجحت مجموعة من المختصين بجامعة فولغوغراد الطبية الحكومية الروسية، في تطوير أول هلام حيوي في العالم، يسمح باستعادة أنسجة العظام بالكامل وعلاج إصابات العظام الكبيرة الناجمة عن الرصاص والشظايا.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن دميتري كومبانتسيف رئيس قسم تكنولوجيا الأدوية في فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد قوله، إن الهلام الحيوي عبارة عن خليط معقد لترميم وتغذية العظام، معزز بمنشطات التجديد، ويسمح هذا النهج للجسم بإطلاق آلية إصلاح الأنسجة العظمية الخاصة به.
وأضاف أن مستوى مطابقة الأنسجة العظمية المستعادة يبلغ 100%، لأنه يتم “تخليقها” بواسطة خلايا الجسم النابتة العظمية (نمو من الأنسجة العظمية نفسها)، ولا توجد حتى الآن في سوق المنتجات الطبية، أية مواد مسجلة رسمياً ومماثلة من حيث تكوين المنتج.
وأوضح كومبانتسيف أن المادة على عكس المواد البديلة للعظام الخاملة المتوفرة في السوق، لأنها منظومة ذكية تنشط عمليات الشفاء وعلاج العظام المتهشمة، وهي بشكل هلام لملء العيوب في العظام بدلاً من المسحوق التقليدي، ما يسهل عمل الطبيب الجراح ويضمن ملء أكثر اكتمالاً للعيب بين العظام (اختراق عميق في التجاويف المخفية، والاتصال الوثيق بالأنسجة التالفة).
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سويسرا.. تطوير مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
المناطق_متابعات
ابتكر العلماء السويسريون مادة هلامية تعيد بنا العظام في أسبوعين فقط. وبعد حقنها زادت كثافة العظام بمقدار 2-3 مرات. وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف.
وهشاشة العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها. ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين. وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية.
أخبار قد تهمك روسيا.. تطوير طرف اصطناعي حيوي يحاكي الإحساس باللمس 7 فبراير 2025 - 11:09 صباحًا المركزي الروسي يواصل رفع سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسية 7 فبراير 2025 - 9:48 صباحًاواقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone.
وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف.
وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة.
وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد فعاليتها يمكن أن تصبح طفرة في علاج هشاشة العظام.