أعلنت مؤسسة جائزة "جوسي" العالمية للسلام، النظير الآسيوي لجائزة "نوبل" السويدية، ومقرها مدينة مانيلا عاصمة الفلبين، عن افتتاح مكتب لها بالقاهرة، وأيضا ترشيح عالم الرياضيات ألبرتو كوتو لجائزة السلام لترشيحات 2024، التي ستعقد فعاليتها في العاصمة الفلبين.

وعلى هامش احتفالية أقيمت بالقاهرة، قال السفير باري جوسي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جائزة "جوسي" العالمية للسلام إن الجائزة كبرى وأصبحت تلفت انتباه العالم، مشيرا إلى أن والده، الذي تحمل الجائزة إسمه، هو أحد أبطال حقوق الإنسان المعروفين، وظل يعمل لخدمة الناس دون مقابل.

وأكد أنه يسير على خطى والده في العمل دون مقابل، مدفوعا بالثقة والتواضع ومحبة الناس، متابعا أن مؤسسة "جوسي" تدعم جهود العاملين في مجالات الصحة والطب ومحاربة الفقر، والسلام، متمنيا أن يحصل عدد من أبناء البلاد العربية على الجائزة في الدورات القادمة.

وأشار إلى أن الفائز بالجائزة لا يحصل على أي مبلغ مالي ولكنه يحصل على احترام العالم وتقديره، لأن الفائز بجائزة "جوسي" يعرف بين الناس بأنه عمل من أجل كرامة الإنسان.

وأوضح السفير أنه لا يقبل مقارنتها بجائزة نوبل للسلام، لأن لكل من الجائزتين شخصيتها المستقلة، فجائزة "جوسي" لا تتبع خطى جائزة نوبل بل تعمل على تكريم شخصيات تختارها وفقا لمعايير جائزة "جوسي".

وتعد جائزة "جوسي" للسلام الدولية هي أهم هيئة مانحة للجوائز على مستوى العالم، وهي مؤسسة خيرية مسجلة في إطار لجنة التبادل الأمني في مانيلا بالفلبين، وهي معترف بها من بين المؤسسات الرائدة في العالم اليوم، والمعروفة باسم النظير الآسيوي لجائزة نوبل للسلام في أوروبا.

وتحتفل المنظمة بمرور 34 عامًا على تكريم أروع الأمثلة لأولئك الذين يعملون من أجل تحقيق السلام واحترام حياة الإنسان وكرامته، وبالتالي إبراز أفضل الإنجازات والمثل والقيم الإنسانية.

من جانبه، أشار الدكتور محمد الجهني أن مكتب جوسى في القاهرة والذى يرأسه عزت حسن، رئيس مكتب جوسى مصر، وفتحي الضبع، نائب رئيس مكتب جوسى مصر، سوف يلعب دورًا محوريا فى ترشيح شخصيات مصرية وأفريقية بارزة.

وبدأ ذلك بترشيح ألبرتو كوتو عالم الرياضيات، ممثلا عن إسبانيا، وترشيح ممثل عن مصر، في الجائزة لمنحهم جائزة "جوسى" العالمية للسلام، والتي ستعقد فعالياتها في شهر نوفمبر 2024، في مانيلا بالفلبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره جوائز مؤسسة السويد الفلبين عاصمة سلام حقوق الإنسان جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع

 

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حازت على المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.وام


مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يدعو كوادر الإدارة المحلية للتسجيل في جائزة “جدير”
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • سمير فرج: أهالي غزة يستحقون جائزة نوبل للسلام إزاء ما تحملوه
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
  • فتح باب الترشّح لنيل جائزة التميّز للشّباب العَربي 2025
  • الاعيسر: في حصار الفاشر اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق
  • مكلارين يتصدر «التجارب الثالثة» في «جائزة اليابان»
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع