موقع النيلين:
2024-11-07@16:00:52 GMT

محمد صديق، عشت رجلا وأقبلت على الشهادة بطلا

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

□□ محمد صديق، بين ظهورك (الأيقوني) في حراك الثورة ٢٠١٩ وتقديم دمك ونفسك بكل ثبات وشجاعة ورضىً في معركة صد المليشيا المجرمة نقرأ بوضوح مسعاك الذي نذرت له حياتك دونما أي التفات لمسعىً غيره؛ السعي نحو وطن أفضل.

□ يبين الفرق بوضوح بينك وبين من نذر حياته سعيا خلف (الإمتيازات)!!
□ إن ساقه هذا السعي مناضلا فلا بأس.


□ وإن ساقه خائنا لوطنه فلا بأس.
□ النضال عنده فرصة ل (لقطات) يجري (تخليدها) بمهارة لخدمة مشروع (الإمتيازات) الذاتي.
□ وإن ألجأ هذا الطريق سالكَه للسفور بوجه العمالة ف (منطق التغبيش) حاضر دائما ليفعل فعله في (القطيع) المستعد أصلا لقبول كل المنطق واللا منطق.
□ الطريق عندك واضح.
□ والخيارات أمامك لم يكن لتغبش عليها حسابات كثيرة غير حسابات الله والوطن.
□ فكان الإختيار سهل جدا والخيار صعب شاق عسير مضن بالغ الكلفة.
□ لكن نفسك الوثابة كانت جاهزة للإختيار قابلة للخيار.
□ كنت عندهم (أيقونة) استخدموها في طريق مشاريعهم الشخصية.
□ ثم رموك (مع ما رموا من غيرك) حينما رأوا فيك مفارقة لمشاريعهم الكسيحة وهممهم الوضيعة.
□ عشت رجلا وأقبلت على الشهادة بطلا.
○ تقبلك الله في الصالحين. وأسكنك أعلى الجنان.
○ وأفرغ صبرا جميلا على أهلك وأحبابك.
○ وجعل من دمائك ودماء إخوتك مهرا لنصر مبين على المجرمين الفاعلين والقابلين والمخططين والداعمين جميعا.
○ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
: د. محمد عبدالرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مي عبد الحميد: مبادرة العمارة الخضراء أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا

شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات جلسة حوارية بعنوان "إسكان مستدام وميسور التكلفة: رسم مسارات لتلبية الطلب على الوحدات السكنية"، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الحضري العالمي WUF بالقاهرة.

وشهدت الجلسة مشاركة مروة محجوب، المستشار القطري والاقتصادي لمنطقتي شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمنظمة التمويل الدولية بمصر، والدكتورة/ هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس/ يحيي ناصف، ممثلًا عن شركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة أحمد رزق، المدير القطري لبرنام الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وأعربت  مي عبد الحميد عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة الحوارية وكذلك في فعاليات المنتدى الحضري WUF، مؤكدة أنه يعد فرصة كبيرة للتعرف على التجارب العالمية في مجال العمران.

وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ الحق الدستوري (الحق في السكن) لجميع المواطنين، وخصوصًا المواطنين منخفضي الدخل.

وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن قطاع الإسكان في مصر شهد تحديات وعقبات كثيرة على مدار عقود طويلة، خصوصًا مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، وعدم ملاءمة أسعار الوحدات السكنية مع حدود الدخل.

وأضافت أن الصندوق يقوم بتوفير الوحدات السكنية دون تحميلها بأسعار الأراضي التي يتم البناء عليها أو تهيئة المناطق المحيطة بها وغيرها، وذلك كدعم من الدولة المصرية للمواطنين لتوفير السكن لها.

وأشارت إلى أن الصندوق بدأ في رحلته لبناء الوحدات السكنية الصديقة للبيئة، حيث أطلق مبادرة "العمارة الخضراء"، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، والتي تقدم الدعم للصندوق في تنفيذ هذه الوحدات، حيث يقدم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية دعمًا فنيًا كبيرًا للصندوق، كما يساهم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في دراسة بناء الوحدات السكنية وطبيعة المواد المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.

وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مبادرة العمارة الخضراء تعد أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا، حيث يعتمد على نظام "التصنيف الهرم الأخضر" (GPRS) المصري.

واوضحت أن مبادرة "العمارة الخضراء" تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%.

ولفتت السيدة/ مي عبد الحميد الى أنه تم اعتماد أكثر من 25,000 وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.

وأضافت أن الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55,000 وحدة صديقة للبيئة في عدد من المدن المصرية.

وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قام بتنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة لبناء المرحلة الثانية من مبادرة العمارة الخضراء، وتم اختيار تصميم فائز ويجري حاليًا التجهيز لاستخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة.

وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق أنه على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية الخضراء أعلى من نظيراتها المعتادة إلا أن النتائج البيئية لها سوف تسهم في تعويض هذه الفروق.

وخلال تعقيبها على العرض الذي قدمته شركة المقاولون العرب حول الخشب المعاد تدويره واستخدامه في تنفيذ الأبواب والنوافذ، أعربت السيدة/ مي عبد الحميد عن رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في التشطيبات المستخدمة في بناء وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي الدخل وكذلك ضمن وحدات مبادرة العمارة الخضراء.

وفي ختام الجلسة، قام الدكتور/ محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بتسليم مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شهادات تقييم تصميم الإسكان الأخضر في ٤ مدن وهي العاشر من رمضان والعبور الجديدة وأسوان الجديدة وحدائق العاصمة بواقع ٢٥٤٩٤ ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، وهو ما يؤكد أن هذه الوحدات متوافقة مع نظام تقييم الهرم الأخضر.

مقالات مشابهة

  • حوار مع الشاعر هاشم صديق في ذكرى رحيل الفنان محمد الأمين
  • وزير الاقتصاد الألماني: الخلافات بشأن الميزانية قابلة للحل مع استمرار الحكومة بعملها
  • "إيليكو" بطلاً لكأس الوثبة في بلجيكا
  • موعد تسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • مي عبد الحميد: مبادرة العمارة الخضراء أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا
  • اعتقال رجلا هدد بإطلاق النار على أنصار ترامب حال فوزه بالانتخابات
  • الأوراق المطلوبة لتسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • الكاتب الزعبي من محبسه .. أنا كقمح حوران يموت واقفا على ساقه ولا ينحني لمنجل الظلم
  • لماذا رسوم المدارس العالمية تفوق المدارس المحلية؟
  • جوتيريش بالمنتدى الحضري العالمي: لابد من السعي لاستنباط الابتكارات الملهمة