محمد صلاح يصدم مشجعي ليفربول في توديع كلوب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لفت نجم كرة القدم المصرية، ولاعب نادي ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، الأنظار خلال حفل توديع مدرب الفريق، الألماني يورغن كلوب، الأحد، إذ "بدا (صلاح) غير متأثر مثل رفاقه"، وفق موقع "فوتبول إنسايدر".
وقال الموقع إن جمهور ليفربول مصدومون من الطريقة التي تصرف فيها صلاح في حفل توديع كلوب.
وبعد نهاية المباراة التي جمعت "الريدز" مع ولفرهامبتون، خطب كلوب في الجماهير واللاعبين مودعا، وسط جو من الحزن بعد مشوار حافل قضاه مع الفريق.
❤️ #DankeJürgen pic.twitter.com/eTSwG2ddV3
— Liverpool FC (@LFC) May 19, 2024وخلال حديث كلوب، شوهد الدولي المصري وهو واقف يراقب الخطاب، لكن دون أية تعابير عن تأثره بما كان الرجل يقوله.
وتساءل متابعون عن سر تعابير صلاح. وكتب أحدهم على موقع أكس "بدا محمد صلاح هادئًا بشكل غريب، ولم يكن لديه أي مشاعر تجاه كلوب".
Mo Salah seemed strangely subdued, no emotion towards Klopp or from what I saw the end of season celebrations, maybe I'm reading too much into that ????♂️
— Mark Sutherland * (@markenello) May 19, 2024وتساءل آخر "هل لاحظ أحد التعبير/ والحالة المزاجية عندما كانت الكاميرا على محمد صلاح قبل أن يلقي كلوب خطابًا؟".
Did anyone notice the expression/mood when the camera on Mo Salah before Klopp was giving speech?
????
أحد المعلقين على منصة أكس رد على منشور بعنوان "محمد صلاح يحبس دموعه"، بالقول إن صلاح "لم يكن يحبس أي دموع، لقد كان يتجنب كلوب"، ثم تابع "حان وقت رحيل صلاح، لقد أصبح عاديًا جدًا، وأضاع العديد من الفرص " .
شوهد صلاح طاويا ذراعيه و"بدا غير منزعج إلى حد ما مما كان بمثابة مناسبة عاطفية لكثيرين في ميرسيسايد"، وفق تقدير تقرير الموقع.
He was not holding back any tears. He was avoiding Klopp. It's time for Salah to leave. He has become so ordinary, missing numerous unbelievable chances.
— kwame antwi (@kiskis4u2) May 19, 2024وكانت هناك تقارير عن وجود خلاف بين صلاح وكلوب في الأسابيع الأخيرة بعد أن رفض اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا مصافحة مديره أثناء الاستعداد للدخول كبديل ضد وست هام الشهر الماضي.
حقق فريق الريدز الفوز بنتيجة 2-0 على ولفرهامبتون في المباراة الأخيرة لكلوب، حيث سجل أليكسيس ماك أليستر وجاريل كوانساه هدفي الفوز على ملعب أنفيلد.
وقرر المدرب الألماني إنهاء فترة خدمته التي استمرت تسع سنوات في النادي ومن المتوقع أن يتم استبداله بآرني سلوت، إذ وافق ليفربول على دفع تعويض قدره 10 ملايين جنيه إسترليني لفينورد لجعل الهولندي مديرًا جديدًا للفريق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ليفربول في مأزق.. صلاح يحمل الفريق وحده والمستقبل غامض
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على الأوضاع المعقدة التي يعيشها نادي ليفربول الإنجليزي حاليًا، مؤكدة أن الفريق بحاجة ماسة إلى ثورة شاملة في تشكيلته إذا أراد تحقيق النجاح في الموسم المقبل، سواء على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" أو دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الإقصاء المبكر من البطولة الأوروبية أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16.
صلاح وحده لا يكفي.. أزمة هجومية تهدد طموحات الريدزأوضحت الصحيفة أن ليفربول يعاني من مشكلة هجومية واضحة، حيث يعتمد الفريق بشكل كبير على محمد صلاح في تسجيل وصناعة الأهداف، إذ شارك الدولي المصري في 64% من أهداف ليفربول في البريميرليج هذا الموسم، مما يعكس مدى تأثيره الكبير على أداء الفريق.
وأضافت أن الفريق يضم ستة مهاجمين، لكن لا يوجد بينهم لاعب قادر على تحمل عبء تسجيل الأهداف بشكل منتظم سوى محمد صلاح، مما يجعل النادي في حاجة ماسة إلى التعاقد مع مهاجمين جدد يمكنهم المساهمة في تسجيل الأهداف وتقليل الضغط على النجم المصري.
وتساءلت الصحيفة: "ماذا لو بقي محمد صلاح في الفريق ولكنه لم يتمكن من تكرار موسمه الاستثنائي الحالي؟"، مشيرة إلى أن ليفربول لا يمكنه الاستمرار في الاعتماد على صلاح وحده، حيث يعتبر اللاعب أحد أفضل نجوم العالم حاليًا، لكنه لن يكون قادرًا على قيادة الفريق إلى الأبد.
غموض يحيط بمستقبل صلاح وفان دايككما أشارت الصحيفة إلى أن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول لا يزال غامضًا، خاصة أن عقده سينتهي في 30 يونيو المقبل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده حتى الآن.
وأوضحت أن صلاح ليس وحده في هذه الأزمة، بل يواجه المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك نفس المصير، حيث لم يتوصل النادي إلى اتفاق مع الثنائي رغم العروض المقدمة لهما من قبل إدارة النادي.
وأضافت أن كلا اللاعبين يشعران بالإحباط من تعثر المفاوضات، حيث لم تحظَ العروض المطروحة بقبول الثنائي حتى الآن، مما يثير التكهنات حول إمكانية رحيلهما بنهاية الموسم الحالي.
الخروج الأوروبي يكشف العيوبخرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بعدما فشل في تجاوز عقبة باريس سان جيرمان في دور الـ16، حيث تعادل الفريقان 1-1 في مجموع المباراتين، قبل أن يحسم الفريق الفرنسي التأهل بركلات الترجيح بنتيجة 4-1.
ورغم أن ليفربول قدم مستويات قوية في مرحلة المجموعات، إلا أن سوء الحظ أوقعه أمام باريس سان جيرمان، الذي كان الطرف الأفضل في المواجهتين، حيث سيطر على اللعب واستغل نقاط ضعف الفريق الإنجليزي لانتزاع بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.
وعلى المستوى الفردي، لم يتمكن محمد صلاح من تسجيل أكثر من 3 أهداف في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعكس تأثير غياب الدعم الهجومي الكافي له داخل الفريق.
ليفربول مطالب بالتحرك سريعًاوأكدت الصحيفة أن ليفربول مطالب بإعادة بناء فريقه بشكل شامل إذا أراد المنافسة بجدية على الألقاب في الموسم المقبل، حيث يجب أن يتعاقد مع مهاجمين قادرين على تحمل المسؤولية التهديفية، بالإضافة إلى ضرورة حسم ملف تجديد عقدي صلاح وفان دايك لضمان استقرار الفريق.
كما أشارت إلى أن المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي يقود الفريق هذا الموسم، يواجه مهمة صعبة في إعادة ترتيب الأوراق داخل النادي، خاصة بعد الخروج الأوروبي المخيب للآمال.
ما التالي؟حتى الآن، لا تزال إدارة ليفربول أمام تحدٍ كبير لحسم مصير نجومها الأساسيين، وسط مخاوف من أن تؤثر حالة عدم اليقين على أداء الفريق في الجولات المقبلة من الدوري الإنجليزي، حيث يسعى للحفاظ على صدارته في ظل المنافسة القوية مع مانشستر سيتي وأرسنال.
ويبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن ليفربول من إقناع صلاح بالبقاء وتجديد عقده؟ أم أن النجم المصري سيخوض تجربة جديدة بعيدًا عن "الريدز" في الموسم المقبل؟