فلسطين.. استشهاد الأسير المحرر فاروق الخطيب بعد تعرضه للإهمال الطبي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، استشهد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله، في المستشفى الاستشاري. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكان الأسير الخطيب، البالغ من العمر 30 عامًا، قد أُفرج عنه في العشرين من كانون أول الماضي بعد تعرضه للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه خلال فترة اعتقاله احتُجز الخطيب في سجن نفحة بعد نقله من سجن عوفر، حيث أمضى الفترة الأطول من احتجازه هناك، قبل أن يُنقل إلى عيادة سجن الرملة، ثم إلى مستشفى سوروكا، وأخيرًا تم الإفراج عنه.
وأكّد النادي في تصريحات سابقة أن حالة الشهيد الخطيب ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة. على مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة نتيجة الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة