يورونيوز : "قد يموتون أو يهاجرون".. انعدام التمويل الدولي يفاقم أزمة الأمن الغذائي لدى اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد قد يموتون أو يهاجرون انعدام التمويل الدولي يفاقم أزمة الأمن الغذائي لدى اللاجئين السوريين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي برنامج الأغذية العالمي دق ناقوس الخطر، قائلًا إن انسحاب روسيا من معاهدة الحبوب، وشُحّ التمويل لبرامج المساعدات، يضطر البرنامج لقطع .، والان مشاهدة التفاصيل.
برنامج الأغذية العالمي دق ناقوس الخطر، قائلًا إن انسحاب روسيا من معاهدة الحبوب، وشُحّ التمويل لبرامج المساعدات، يضطر البرنامج لقطع المعونات الغذائية عن أناس هم في أمسّ الحاجة إليها.
أثر انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود سلبًا على عمليات الإغاثة التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقال نائب المدير التنفيذي للبرنامج، كارل سكاو، بعد عودته من سوريا حيث زار حمص ودمشق: "لا نعرف بالضبط كيف سيتطور السوق، لكن قد تكون هناك زيادة في الأسعار".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه جمع 5 مليارات دولار فقط لهذا العام، أي أقل من نصف هدفه البالغ 10-14 مليار دولار.
وخفضت المنظمة الأممية مساعداتها الغذائية والنقدية في جميع أنحاء العالم في الأشهر الأخيرة بسبب ما وُصف "بأزمة تمويل غير مسبوقة".
وأثّر انسحاب روسيا من اتفاقية حبوب البحر الأسود التي ساعدت في تأمين القمح الأوكراني أيضًا على برنامج الأغذية العالمي، الذي اشترى 80٪ من إمدادات القمح من الدولة التي مزقتها الحرب هذا العام.
وكافحت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لسنوات للوصول إلى الميزانية المطلوبة، بالأخص في التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا ولحرب أوكرانيا.
بالنسبة للشرق الأوسط، يشمل هذا التأثير المساعدات المقدمة لسوريا التي مزقتها الحرب، وكذلك المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في دول الجوار، التي هي أصلا تواجه أزمات اقتصادية، مثل الأردن ولبنان.
في حزيران/ يونيو، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تخفيض كبير في المساعدات لسوريا بسبب انخفاض الميزانية، مما يعني إقصاء مليوني شخص من أصل 5.5 مليون شخص كانوا يستفيدون من برامج المنظمة، والتركيز على الفئات الأكثر ضعفاً - أولئك الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع.
ويقول سكاو: "بصراحة، من الصعب معرفة كيف سيتدبر هؤلاء الأشخاص، لأن جميع المستفيدين من مساعداتنا هم في حاجة ماسة إليها".
وخفض برنامج الأغذية العالمي المساعدات النقدية الشهرية لـ 120 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيمات في الأردن في يوليو/تموز. وسيُقطع تدريجيًا 50 ألف لاجئ إضافي من المساعدة كليًا ضمن برنامج كان يستفيد منه في البداية 465 ألف لاجئ.
في آذار/ مارس، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، إن التخفيضات المستمرة في التمويل قد تتسبب في هجرة جماعية ومجاعة في غضون 12-18 شهرًا القادمة. لم تتراجع هذه المخاوف بعد، حيث تتزايد الاحتياجات وتكافح المنظمات للحصول على التمويل الكافي لتلبيتها.
ويوضح سكاو قائلًا: "عندما يكون الأشخاص الأكثر ضعفًا في مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، وعندما لا يتلقون مساعدتنا الغذائية، فهناك خياران فقط: إما يموتون أو يهاجرون".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "قد يموتون أو يهاجرون".. انعدام التمويل الدولي يفاقم أزمة الأمن الغذائي لدى اللاجئين السوريين وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس برنامج الأغذیة العالمی انسحاب روسیا من الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
قامت سفارة اليابان في مصر والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) بتبادل الخطابات بالقاهرة لإطلاق المشروع الجديد "مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر".
ويستهدف المشروع، الذي تتم أتاحته من خلال منحة تمويلية بقيمة 750 ألف دولار أمريكي من اليابان، محافظات قنا والمنيا وكفر الشيخ لتعزيز مرونة القطاع الزراعي، وتحسين استخدام الموارد، ودعم سبل عيش المجتمعات الريفية. وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
ويهدف المشروع إلى تمكين المجتمعات الريفية في مصر من مواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في تأخر الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ والنمو السكاني السريع وندرة الموارد. وتشمل المكونات الرئيسية للمشروع إدخال أنظمة الري التي تعمل بالطاقة النظيفة، واستصلاح الأراضي المتضررة من الملوحة، وتوفير البذور عالية الجودة وتقنيات الزراعة الحديثة.
ومن المتوقع أن تعود هذه الجهود بالنفع المباشر على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وبناء قدرات وكلاء الإرشاد الزراعي ومهندسي الري في مصر.
وسيعمل المشروع على دمج التقنيات المتطورة، مثل الألواح الشمسية للتظليل، والأنابيب المدفونة والمبطنة بالأسمنت لتوزيع المياه في المزارع، وشبكات الصرف الصحي الداخلية لتصفية المياه وتحويل الأراضي البور شديدة الملوحة إلى أراضٍ زراعية/أراضي مائية منتجة، ووحدات ما بعد الحصاد الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام تطبيق GeoAgro-Misr التابع للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) لتقديم الاستشارات الزراعية الرقمية، لزيادة كفاءة المياه والطاقة مع دعم الممارسات الزراعية المستدامة.
كما سيركز المشروع على الدمج الاجتماعي من خلال تمكين المزارعات من الحصول على التدريب وتوفير وحدات معالجة المنتجات الزراعية الصغيرة وتعزيز المشاركة النسائية في اتخاذ القرار.
وقال المهندس علي أبو سبع: "تؤكد هذه الشراكة على قوة التعاون الدولي في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. إنه لشرف عظيم أن نعمل مع حكومة اليابان لتنفيذ حلولنا المبتكرة على أرض الواقع. وأنا على ثقة من قدرة هذا المشروع على خلق تأثيرات مستدامة للقطاع الزراعي في مصر".
وقد سلط اللقاء بين المهندس علي أبو سبع ومعالي السيد إيواي فوميو الضوء على الأنشطة التعاونية التي ساهمت في الحد من الفقر الريفي في مناطق صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال تحسين آليات ترشيد استخدام المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، وخلق فرص اقتصادية للأسر الريفية الفقيرة. كما ناقشا كيف ساهمت ابتكارات إيكاردا المصحوبة بالعديد من التدخلات التكميلية في سد الفجوة بين الابحاث وقابلية التوسع في الأنشطة الثنائية.
وقال السفير إيواي: "إن تعزيز الأمن الغذائي هو أحد أولويات اليابان، وحتى تحت تأثير عوامل مثل زيادة الطلب على الغذاء وتغير المناخ، يجب أن يكون الغذاء الكافي والآمن متاحًا لجميع الناس، في جميع الأوقات". وأضاف: "سيساهم هذا التعاون مع إيكاردا في تعزيز الأمن المائي والغذائي في مصر، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا".
يتماشى مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر مع "استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 " في مصر وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث عشر (العمل المناخي).
ويستند هذا التعاون إلى الشراكة طويلة الأمد بين اليابان والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، وهي شبكة البحوث الزراعية العالمية التي يعد المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة مركزها البحثي المعين في وسط وغرب آسيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. ومنذ انضمام اليابان إلى المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية في عام 1972، لعبت اليابان دورًا محوريًا في تعزيز البحوث والابتكار الزراعي، وخاصة في مواجهة ندرة المياه والأراضي في المناطق الجافة. وتشمل النجاحات البارزة العمل الرائد في مجال الري التكميلي وحصاد مياه الأمطار، وهي التقنيات التي أعادت تأهيل المراعي المتدهورة وعززت الإنتاجية الزراعية في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.
وفي الآونة الأخيرة، في مصر، حصلت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالشراكة مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، على منحة قدرها 520 مليون ين ياباني (نحو 3.8 مليون دولار أمريكي) من اليابان لمشروع "تعزيز الإنتاجية الزراعية"، الذي يعالج تحديات الأمن الغذائي الحرجة المرتبطة بعدم الاستقرار العالمي وتغير المناخ من خلال التركيز على صغار المزارعين في المناطق الريفية، بما في ذلك صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال نشر تقنيات متقدمة مثل المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية، والصوب الزراعية الكهروضوئية، والآلات خفيفة الوزن لزراعة البذور بالتسطير على مصاطب، وأصناف المحاصيل المقاومة لتغير المناخ، بهدف تحسين انتاجية المحاصيل، وزيادة كفاءة استخدام المياه، وتحسين سبل العيش في المناطق الريفية.