موقع النيلين:
2025-02-23@02:25:02 GMT

عيساوي: محور دارفور

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

يتحدث الناس عن العاصمة والجزيرة والنيل الأبيض والقضارف وسنار والفاو… إلخ. وقد فات على الجميع أن عيون الزرقاء العسكرية تراقب كل السودان عن كثب. وهي تقدم وتؤخر في المحاور بناء على واقع العمليات العسكرية. وهذا ما يقودنا لنشاط محور دارفور في الفترة الأخيرة أكثر من بقية المحاور. حيث ركزت المرتزقة على احتلال الفاشر ليكون هناك واقع جديد تمليه ظروف الاحتلال.

لهذا تعامل الجيش والحركات المسلحة باحترافية منقطعة النظير مع الخطر المحيط بالفاشر. ونتيجة لذلك سيطرة القوة المشتركة على جبل العطرون ومحلية المالحة بشمال دارفور.

وقطعت قوات عبد الواحد طريق الفاشر نيالا. ورصدت العيون عودة كثير من الأسر والقيادات للضعين بعد أن حمي (كوع) دار صباح. والأهم من ذلك صرخة عبد الرحيم دقلو في وادي الضياع بأنه فقد السيطرة على قواته. لينزل الخبر الصاعقة على رؤوس التقزميين والطابور الخامس. وبلا شك للخبر تداعيات عسكرية وسياسية في القريب العاجل كما هو متوقع. وخلاصة الأمر نرى بأن الخطط العسكرية تسير وفق معطيات الميدان. وليس هوى الشارع المدني. لذا رسالتنا للشارع التحلي بالصبر وذلك لتحقيق المصلحة العليا للوطن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٥/١٩

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة انفصال دارفور

حتما منذ ان تمايزت الصفوف والرؤى لتكوين حكومه موازيه لحكومة بورتسودان برزت كتله جلهم من اهل دارفور للانضام الى هذا المسار وتوافقت مع الدعم السريع واصبحت حاضنه سياسيه له كما سيكون الدعم السريع الذراع العسكري لهذه المجموعه التي تظهر ميلها لسودان واحد جديد وتبطن الانفصال وهذا واضح لكل ذي نظرة ثاقبه ولاننسى ان اصل مكونات الدعم السريع هم من عرب شتات دارفور والارض هي قاسم مشترك بين الجنجويد واهل دارفور.
فضل الله برمه ناصر ذهب منفردا بقرار حزب الامه بحكم منصبه كرئيس لحزب الامه املت رئآسته للحزب امر واقع بعد وفاة الامام الصادق المهدي فكان هو خيار دون انتخاب
اما حركات دارفور والقوة المشتركه فهم حركات ارتزاق لا مبدا لهم وما كان خيار الحياد ايام الحرب في شهورها الاولى الا خوفا من القوة الضاربه للدعم السريع الذي نازلهم في دارفور وشتت شملهم وكاد ان يزيلهم من الوجود ومن الحياة السياسه وعندما تقدم الجيش في الميدان خشوا على انفسهم ومواقعهم في حكومة بورتسودان فأعلنوا مشاركتهم في الحرب الى صف الجيش وعقيدتهم هي مصالحهم الشخصيه
لا استبعد انضمام على الحاج لهذه الحكومه فالكوز دائما لا مبدأ لع والتجاني السيسي المصنوع من قبل عمر البشير وحكومة المؤتمر الوطني فما كان تعيينه واليا في دارفور الا واجهه مصنوعه غرضها سياسي فقط وهو يعلم ذلك ولكن حب السلطه جعله يتعامى وما كان له انجاز يذكر في دارفور وقد وكان سبب ظهوره في الساحة السياسية اصلا هو الامام الصادق المهدي فالتجاني السيسي انصاريا وحزب امه في الاصل ولكن الارتزاق والمصالح وحب السلطه جعله يتبع المؤتمر الوطني ويأتمر بأمرهم وينتهي بنهيهم
تيار الانفصال واضح وضوح الشمس فيهم حتى ولو كان ابراهيم الميرغني الذي يمثل نفسه بينهم او غيره فقد كان ياسر عرمان ذراع جون قرنق ومؤسس لحركة لحركة جيش تحرير السودان ولكن لفظوه بعد انفصال الجنوب وهذا سيكون مصير ابراهيم الميرغني ومن شاكله
ارجو ان يكون تحليلي خاطئا ويظل السودان واحدا موحدا

سيف الاقرع

saifalagraa1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • رادار المرور يلتقط 1014 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • د.ابراهيم الصديق على يكتب: الحوار السوداني: من كينيا إلى الفاشر
  • حكومة انفصال دارفور
  • السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني
  • رادار المرور يلتقط 1025 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • لا تتوقع من المشتركة أن تحارب الحلو أو عبدالواحد نور ما لم يهاجموا الفاشر مع الجنجويد
  • رادار المرور يلتقط 1123 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • غارات للجيش السوداني على الفاشر وموجة نزوج في الجنوب
  • الجيش السوداني: الأوضاع بمدينة الفاشر مستقرة وتحت السيطرة
  • معارك دارفور .. على طريق الجزيرة -الخرطوم-كردفان