يمانيون../
يواصل الاحتلال الإماراتي المتاجرة بمعاناة أبناء جزيرة سقطرى وإغراقهم في مستنقع الفوضى والأزمات والبحث عن الخدمات على غرار المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.

ووفقاً لوسائل إعلام موالية للعدوان، الأحد، فَــإنَّ شركةَ “دكسم باور” الإماراتية التي تحتكر قطاع الكهرباء في الجزيرة منذ سنوات، قد أقدمت مؤخّراً على تنفيذ حملة لفصل التيار عن منازل المواطنين والمحال التجارية في مدينة حديبو مركز المحافظة التي تسيطر عليها أبو ظبي وميليشيا المجلس الانتقالي.

وبيَّنت، أن حملةَ فصل التيار جاءت بعد رفض المواطنين التسعيرة الجديدة للكهرباء التي أقرتها “دكسم باور” الإماراتية، موضحين أن الشركة تجبرهم على دفع ألف درهم إماراتي كرسوم لإعادة توصيل التيار، وهو مبلَغٌ كبيرٌ لا يستطيعون دفعه في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها.

وأدان سكان سقطرى، صمت سلطات المرتزِقة تجاه كُـلّ تجاوزات وانتهاكات الاحتلال الإماراتي وعبثه في الجزيرة، لافتين إلى أنها ليست المرة الأولى تقدم شركة “دكسم” على قطع الكهرباء عن منازل المواطنين، حَيثُ تقوم بين الحين والآخر على تنفيذ حملات لقطع التيار الكهربائي؛ بسَببِ المتأخرات من فواتير الاستهلاك التي تحتسبها بتعرفة كبيرة مبالغ فيها وتطالب المواطنين تسديدها بالدرهم الإماراتي.

وتحتكر شركة “دكسم باور” الإماراتية قطاع الكهرباء في جزيرة سقطرى بعد أن قامت بتعطيل فرع مؤسّسة الكهرباء ونهب معداتها، كما تعد الكهرباء واحدة من القطاعات الاقتصادية الخدمية والتجارية التي تسيطر عليها شركات إماراتية، كالمياه والنقل والاتصالات والسياحة والتجارة والأسماك وغيرها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الزبيدي يصل سقطرى تمهيداً لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية

الجديد برس|

وصل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عصر اليوم الإثنين، إلى محافظة أرخبيل سقطرى في زيارة وصفت بأنها “مهمة إماراتية خاصة”، وذلك في إطار تحركاته الميدانية لتعزيز قبضة الإمارات على منافذ وثروات الجنوب اليمني.

ورغم أن زيارة الزبيدي تعد الأولى له إلى الأرخبيل، إلا أنه وصل برفقة عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ووزراء الانتقالي في حكومة عدن، بصفة مبعوث جنوبي لأولاد زايد، مما يؤكد الطابع الإماراتي للزيارة.

وتم استقبال الزبيدي في مطار جزيرة سقطرى بأعلام الانفصال، في إشارة إلى أن الزيارة مُرتَّب لها وتختلف عن زياراته السابقة للمحافظات الجنوبية الأخرى، التي كانت زيارات استعراضية أكثر منها سياسية.

ووفقًا لإعلام الانتقالي، فإن هدف الزيارة هو الوقوف على أوضاع المحافظة، وتلمس هموم أبنائها وتطلعاتهم، إضافة إلى الاطلاع على سير المشاريع التنموية والخدمية، وبحث سبل تعزيز الاستقرار والتنمية في الأرخبيل.

إلا أن مصادر حكومية مطلعة أكدت أن زيارة الزبيدي تهدف إلى تمرير مجموعة من الصفقات والتسهيلات للجانب الإماراتي، متهمة الزبيدي باستغلال منصبه في المجلس الرئاسي لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية، من بينها تسليم المطار والميناء وجزر عبد الكوري وسمحة ودرسة للإمارات.

وأشارت المصادر إلى أن من ضمن الصفقات التي دفعت بالإمارات لطلب زيارة خاصة للزبيدي، صفقة تسليم خمسة مواقع تعدين في سقطرى وعبد الكوري، يضاف إليها إنشاء شركة قابضة لصيد الأسماك لأبوظبي.

وبالتزامن مع وصول الزبيدي إلى جزيرة سقطرى، أكدت مصادر إعلامية مطلعة وصول نحو 100 من المسلحين المرتزقة الأفارقة إلى جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى، حيث تمركزوا في القاعدة العسكرية التي أنشأتها الإمارات في الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • الزبيدي يصل سقطرى تمهيداً لتمرير صفقات لصالح الإمارات على حساب السيادة الوطنية
  • أسعار الذهب في الإسواق الإماراتية
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • هيمنة الشركات الاماراتية على قطاعات الكهرباء والطاقة تسببت بموجة غلاء فاحش ومأساة إنسانية صعبة
  • نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • موظفو شركة الكهرباء يدينون الاعتداء على زملائهم ويطالبون بالتحقيق العاجل
  • خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية