ما أهمية وصول المرأة السعودية للقطاع البحري؟.. مسؤول يوضح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
جدد د. فيصل الذبياني عميد كلية الدراسات البحرية في جامعة الملك عبد العزيز، التأكيد على المكانة التي وصلتها المرأة في المملكة.
وأضاف الذبياني، خلال مداخلته على قناة الإخبارية، أن وصول المرأة السعودية لأهم قطاع حيوي مثل القطاع البحري يدل على تسخير المملكة لإمكانياتها الكاملة لتعزيز الصناعة البحرية.
وعلق عميد كلية الدراسات البحرية، على إتاحة جامعة الملك عبدالعزيز البدء في القبول النسائي في تخصصات القطاع البحري ، قائلا: إن ذلك يعزز القطاع ويساهم في التقدم الاقتصادي والاجتماعي الكبير ويرسخ التزام المملكة.
فيديو | د. فيصل الذبياني عميد كلية الدراسات البحرية في جامعة الملك عبد العزيز: وصول المرأة السعودية لأهم قطاع حيوي مثل القطاع البحري يدل على تسخيرالمملكة لإمكانياتها الكاملة لتعزيز الصناعة البحرية #برنامج_اليوم pic.twitter.com/FY979JUsqQ
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) May 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة جامعة الملك عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس عبادة مؤقتة أو مرتبطة فقط بأداء الصلاة، بل هو تكليف شرعي دائم للمرأة المسلمة متى وُجد رجال أجانب في محيطها، سواء في المنزل أو الطريق أو وسائل المواصلات، وليس كما يعتقد البعض أنه فقط أثناء الوقوف بين يدي الله في الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: كلمة (المؤمنات) في الآيات القرآنية لا تعني أن الالتزام بالحجاب خاص فقط بوقت العبادة أو الصلاة، هذا فهم خاطئ تمامًا، الحجاب لا يُلبس فقط في المسجد أو أثناء الصلاة، بل هو فريضة تشمل كل حياة المرأة خارج بيتها أو في وجود رجال أجانب حتى داخل البيت.
وتابع: «في عهد الصحابة، النساء كُنّ يرتدين الحجاب في الطرقات، في الأسواق، وهنّ ذاهبات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، ولم يكن الأمر محصورًا في الصلاة، بل على العكس، كُنّ يخرجن من بيوتهن بالحجاب، ويعدن به، ويقضين حاجتهن به، وهو ما يدل على أنه زيّ دائم وليس موسميًا».
وأضاف: «العلماء في كتب الفقه تناولوا مسألة الحجاب في كل الأبواب، مش بس في باب الصلاة، بل أيضًا في الحج والعمرة، في الزواج، في الخطوبة، في الرضاعة، في العدة، حتى في القضاء عند الشهادة أمام القاضي، وذكروا بالتفصيل ما يجب ستره وما يجوز كشفه».
وأكد أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن: «الحجاب الشرعي الواجب هو ستر كل جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما نص عليه جمهور العلماء، وهو ما ينبغي الالتزام به، اتباعًا لأمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتابع: «ضيقنا النظرة للحجاب بسبب ابتعادنا عن المنهج الصحيح، ولو عدنا إلى كتب الفقه، سنجد أن الحجاب قضية متكاملة وشاملة في حياة المسلمة، وليس فقط لباسًا للصلاة».