حادث مروحية الرئيس الايرانى .. صربيا " زعماء العالم الحر هم الذين في خطر "
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
علق نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، الذي كان يرأس وكالة الأمن والمعلومات على حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلا إن "زعماء العالم الحر في خطر".
وقال فولين: "ليس لدي أدنى شك في أن أجهزة المخابرات الإيرانية، التي تعد من الأفضل في العالم، ستكتشف ما حدث للرئيس الإيراني، ولكنه من الصعب للغاية بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي (روبرت) فيتسو واختفاء الرئيس رئيسي التخلص من الانطباع بأن زعماء العالم الحر هم الذين في خطر.
منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية: تحدد أماكن يتوقعون أن يتم فيها العثور على مروحية الرئيس الايرانى
قالت منظمة الإنقاذ والإغاثة الإيرانية مساء يوم الأحد إنه تفصلهم حوالي 3 ساعات عن أحد الأماكن التي يتوقعون أن يتم فيها العثور على مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وكانت وكالة "تسنیم" الإيرانية قد قالت إنه تم تحدید الموقع الدقیق للمروحیة التي کانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأفادت الوكالة بأن قائد قوات الحرس الثوري في محافظة أذربايجان الشرقية أعلن بأنهم تلقوا إشارة من المروحية والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم.
وأضاف المصدر نفسه: "نحن نتوجه حاليا برفقة جميع قواتنا العسكرية إلى هذه المنطقة، ونأمل في أن نزود أبناء الشعب بأنباء جيدة".
وفي وقت سابق، نفت وسائل إعلام إيرانية صحة الأنباء التي تتحدث عن سماع صوت انفجار أو وجود دخان في موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
يذكر أن مروحية الرئیس الإيراني تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل أيضا وزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، ومسؤولين آخرين.
حادث طائرة الرئيس الإيراني
وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، قبل ساعات أن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لهبوط اضطراري الأحد.
وأكدت وكالة أسوشيتد برس، إن الطائرة كانت تقل رئيسي، فيما ذكرت وكالة رويترز البريطانية أن طائرة هليكوبتر ضمن موكب رئيسي، مكون من ثلاث طائرات، تعرضت لحادث.
ونقل التليفزيون الإيراني، عن مسؤول بأذربيجان الشرقية، أنه لم يـُعثر على المروحية التي تقل الرئيس ولا معلومات عن وضعه.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا أن وزير الخارجية وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني، تم تخصيص مجموعة بحث كبيرة من فرق الإغاثة للبحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس وزراء صربيا حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی مروحیة الرئیس تقل الرئیس
إقرأ أيضاً:
فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
نفى مسؤولون صرب يوم الأحد أن تكون قوات الأمن في البلاد قد استخدمت سلاحا صوتيا عسكريا لتفريق وترهيب المحتجين في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة.
وزعم مسؤولو المعارضة وجماعات حقوق إنسان صربية أنه تم استخدم السلاح الصوتي المحظور على نطاق واسع والذي يصدر شعاعا موجها لإعاقة الناس مؤقتا، خلال الاحتجاج يوم السبت.
ويقولون إنهم سيوجهون اتهامات ضد أولئك الذين أمروا بالهجوم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحاكم المحلية.
ولم تنكر صربيا أن لديها الجهاز الصوتي في ترسانتها.
وشارك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في بلغراد يوم السبت في مظاهرة حاشدة ينظر إليها على أنها تتويج لاحتجاجات استمرت شهورا ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وكانت المظاهرة جزءا من حركة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد بدأت بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بشمال صربيا في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأظهرت لقطات للمظاهرة المشاركين وهم يقفون 15 دقيقة صمت حدادا على ضحايا كارثة انهيار مظلة محطة القطار بينما تعرضوا بشكل مفاجئ لصوت صاخب أثار على الفور حالة من الذعر وتدافع لفترة وجيزة.
وقال أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث إن الناس بدأوا يتدافعون بحثا عن مخبأ، تاركين وسط الشارع في وسط المدينة شبه خال بينما بدأوا يتساقطون فوق بعضهم البعض.
ويقول الخبراء العسكريون إن أولئك الذين تعرضوا للسلاح يشعرون بألم حاد في الأذنين.
وقد يؤدي التعرض المطول إلى تمزق طبلة الأذن وتلف في السمع لا يمكن علاجه.
وأدان مركز بلغراد للسياسات الأمنية، وهو منظمة غير حكومية، "الاستخدام غير القانوني واللاإنساني للأسلحة المحظورة، مثل الأجهزة الصوتية، ضد المتظاهرين السلميين".
ونفت الشرطة الصربية ووزارة الدفاع استخدام السلاح غير القانوني.
وحثّ الرئيس الصربي يوم الأحد السلطات القضائية على الرد على المعلومات "التي تشير إلى استخدام المدافع الصوتية خلال الاحتجاجات"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية.
وأنكر مستشفى الطوارئ في بلغراد التقارير التي تفيد بأن العديد من الأشخاص طلبوا المساعدة بعد الحادث، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين "نشروا معلومات غير صحيحة".