سرايا - نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن هيئة عائلات الأسرى لدى المقاومة أنه بعد أكثر من 7 أشهر، بات من الواضح أن عودة 128 أسيرا لن تكون ممكنة إلا بصفقة.

مشيرة إلى أن الزمن ما زال يضغط، وكل يوم يمر يعرّض الأسرى للخطر، ويهدد القدرة على إعادتهم إلى ديارهم، حسب قولها.


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.

 

وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".

 

وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".

 

وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".

 

وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".

 

واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".

 

وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".

 

وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".

 

وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".

 

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".

 

وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

 

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • استئناف القتال يفاقم الخلافات بإسرائيل ومظاهرة أمام الكنيست
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حماس لا تموت
  • عائلات أسرى الاحتلال: نتنياهو قام بخطوة مروعة.. الحل بإنهاء الحرب وإعادة الجميع
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
  • المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين: نتانياهو تخلّى عن أبنائنا
  • هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
  • رجي من بروكسيل: عودة اللاجئين السوريين ليست ممكنة فحسب بل واجبة
  • تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى